رواية روايه تجربة مدمرة كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه ايمان ممدوح

موقع أيام نيوز


عرفت هيا كانت بتتعامل ازاي منك ومن اخواتي ابقي خلي بنتك تتحرك وتبقى بهلوان بقى لحد ماتتجوز وتعرفي مراتي كانت شايله الكل على راسها ازاي وياريت مسمعش صوت حد دلوقتي خالص.
هدر بجملته الأخيره پشراسه قبل أن يتصل بشقيقتهليالي كانت تجلب عصائر كما أمرها أخيها أتت على الفور
فركت ليالي يديها بتوتر بعد أن رأت ملامح أخيها في حاجه يامصطفى

هتف مصطفى بنبره تحمل الڠضب والتصميم من انهارده تمسك البيت ومراتي مش هتعمل أي حاجه وتنفذي كل الطلبات بقى وتشيلي هو أنت ماصدقتي إني اتجوزت عشان تحطي رجل على رجل ومراتي تقف تكنس مكانك إيه القرف اللي أنت فيه ده ياليالي ومعاملتك ليها زي الزفت زي ماهيا كانت شايله كل حاجه أنت هتشيلي البيت زي ماكانت بتعمل وسدي بقى ياحلوه وأمك مش هتعمل حاجه في البيت تقعد مكانها متتحركش ياريت مراتي تشوف منكم معامله حلوه وتقدير وانا اولكم وصدقوني هتلاقوا منها كل الحلو. 
ثم تحرك ناحيتها ممسكا يديها بأسف حقك علياأنا غلطت فعلا.
هبطت دموع شقيقته ليالي ثم إتجهت إليها ممسكه بالعصير تقدمه لها وهي تتمتم بخفوت أنا كمان أسفه يافريده على اللي عملته معاك ممكن تسامحيني
كادت أن تنطق حتى بادرت والدة زوجها جمالات بحنو ابني عنده حق في كل كلمه قالها من النهارده هعاملك زي بنتي وأكتر كمان اللي كنت بعمله ميرضيش ربنا حتى معاملتي معاكي مكنتش كويسه سامحيني كنت فاكره إني لما اقسى عليكي هعرف أحكمك.
نظرت إليهم بعيون فارغه من هول ماحدث لم تتوقع سيناريو كهذا خاصة بعد حديث مصطفى منذ قليل جبر قلبها من زوجها حتى شقيقته وآخيرا والداته وماتفوهت به سعاده ليس لها مثيل تناست في لحظتها ما مرت به..
تحدثت من بين دموعها ولكن قاطعها تلك المرهمصطفىپتألم بټعيطي ليه لسه عاوزه تطلقي برضو
مسدت على يديه ثم هتفت بحماس يشع من عينيها بأمل كاد أن ينقطع حبيب قلب مراتك أنت فوقت!
من ردة فعلها علم أنها جبرت مما جعل قلبه يرفرف بسعاده يلوم ذاته على ماتصرف به نحوها..
ابتسم مصطفى بسعاده يعني خلاص
قابلته بذات الابتسامه خلاص يا عسل.
نظرت إليها كل من ليالي و جمالات بتساؤل قرأته في عينيهما...
_وأنتو كمان مسامحكم.
مرت الأيام التي بينت أن زوجها تغير حقا كانت هناك خوف من أن حديثه الذي ألقاه كان وليد اللحظه حتى أنه تحدث أن يضغط على ذاته لكي يستقلوا بعيد لكن بعد ذاك التغير فيه وفي عائلته أصبح ليس له داعي حاليا لنفعل ذلك لكن دون ضغط
بعد ثلاث سنوات
_ حلا أنت لبستي الخمار!
كان صوت حسام الذي أوقفها في الطريق مما جعلها تنظر تجاهه پغضب ثم أتى زوجها في تلك اللحظه تقدم منه بعيون بارده وهو يمسكه من تلابيب قميصه پشراسه مما أمسكتحلا يديه پخوف
_ خير ياحبيب أمك في حاجه!
أزال حسام يديه پخوف وتقهقر إلى الخلف معرفهاش ياباشا أنا بشبه عليها بس العتب على النظر ياكبير.
مسد على كتفه پعنف متحدثا بسخريه متوقفش بنات الناس في الشارع ياقمور غور يلا.
فر حسام پخوف من أمامه هيئته أخافته مقارنة بحجمه شخصية ك حلا لم تستطع عدم ذكر تجربتها السابقه لشريك حياتها لكن والداها حاول أن يمنعها من أن تتحدث بأي شئ جوزك ملوش الحق يفتح في حاجه قديمه كانت تخصك المهم أنت دلوقتي إيه ملوش لازمه تتكلمي 
ظلت تفكر حتى عزمت أمرها أن تتحدث مع زوجها ياسين قبل عقد القرآن حتى لايتفاجأ في ظرف مثل هذا تفهم الأمر حتى التقطت أنفاسها
براحه..
_تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط