رواية نوح والأمانة الفصل الثامن والعشرون 28

موقع أيام نيوز


الخاص بها لتذهب اليه فى المكتب لامر طارئ
وعندما تأتى اليه يتعمد نوح التعامل معها بجدية شديدة فيقص عليها على الفور ماطلبه منه عبد الراضى ..طالبا منها الجلوس معه على الفور لاعداد ذلك التقرير
امانة وليه نعمل التقرير بالانجليزى مانعمله بالاسبانى على طول
نوح بدهشة وانتى تعرفى اسبانى
امانة ايوة والمهندس محمود كمان بيتقن الاسبانى

نوح وبعينيه لمعة فخر بها برافو يا امانة بس اتعلمتيها امتى
امانة انا ونيرة واخدين فيها كورسات مع بعض من ايام الجامعة
نوح واشمعنى الاسبانى يعنى
امانة دى مش اول شركة اسبانية نتعامل معاها دى يمكن سادس او سابع شركة
نوح طب ليه عبد الراضى بيه طلبها بالانجليزى
امانة لان مش هو اللى متابع كل الكلام ده الكلام ده من زمان مع حاتم هو اللى ماسك الشغل ده انا اصلا من يوم ما اشتغلت فى الشركة ماشفتش عبد الراضى بيه غير يمكن واحنا بنخطب نيرة لايمن
نوح طب اكلمه اساله تانى واللا ايه
امامة مالوش لزوم احنا بكل بساطة نعمل التقرير نسختين نسخة بالانجليزى ونسخة بالاسبانى
نوح وهو يومئ براسه موافقة على حديثها ماشى ..ياللا نبتدى
ليظلا منكبين على اعداد التقرير بقية اليوم حتى ان زملائهم قد اوصلا لهما عدائهما وعشائهما ايضا الى المكتب
وبعد انتهائهما من اعداد التقرير باللغتين ومراجعتهما جيدا وارفقا به تصويرا لكل ماتم العمل به نظر نوح الى ساعة يده ليجد ان الساعة قد قاربت من منتصف الليل ليقول يااه
ده الوقت سرقنا على الاخر الساعة داخلة على اتناشر تفتكرى ابعت التقرير دلوقتى واللا استنى لبكرة
امانة انا رايى تبعتهوله دلوقتى على الفاكس والايميل كمان بحيث انه لو عاوز يعدل حاجة يلحق يطلبها
نوح عندك حق خلاص اطلعى انتى بقى نامى وارتاحى وانا هبعتهم واروح انام انا كمان
امانة وهى تنهض من مكانها ماشى ..تصبح على خير
نوح بدعابة ايه الندالة دى ده بدل ماتقوليلى لا هستنى معاك ونطلع سوا بعد ما تخلص
امانة بس احنا خلصنا انت يادوب هتبعت الميل والفاكس وخلاص
نوح يعنى هانت طب ماتقولى لنفسك
امانة لو عاوزنى استناك هستنى
نوح ببعض الضيق من عدم اهتمامها لا يا امانة ..روحى انتى انا كنت بهزر معاكى ياللا انتى تصبحى على خير
لتشعر امانة بانها قد احرجته ولكنها لم تستطع التراجع عن موقفها فقالت وهى تتجه الى الخارج عموما لو احتجت حاجة كلمنى
نوح وهو يهز رأسه بالنفى لا ان شاء الله مش هحتاج حاجة ياللا روحى انتى
لتخرج امانة من المكتب وهى تلتفت الى اليمين جهة السلم المؤدى الى الاعلى لتتقاجئ امامها بكلب ضخم اسود اللون واقفا متحفزا للهجوم عليها وبسرعة بديهة رجعت مسرعة الى المكتب محاولة اغلاق الباب بسرعة وكادت ان تنجح ولكن مخالب الكلب كانت قد اشتبكت بخمارها من الخلف لترتد بظهرها على باب المكتب الذى ارتد بقوة لينغلق على اقدام الكلب والذى
 

تم نسخ الرابط