الشادر الحلقة الاخيرة للكاتبة ملك ابراهيم
بعدت عن الفرح عشان ترجع على بيتها بعد ما اتآكدت انها خلاص خسړت حمزة.
في الطريق لبيتها وهي بتسير وتبكي بحزن سمعت صوت حمزة خلفها بيقول
انا ممكن اسامحك بس بشرط
التفتت بسرعه تنظر ليه اتكلم وهو بيقرب منها
نتجوز دلوقتي حالا المأذون اللي هيكتب كتاب ثريا وبدر هو اللي يكتب كتابنا احنا
ابتسمت بسعادة وهزت راسها بالموافقه وركضت عليه وقالت بسعادة
ابتسم لها بسعادة وقالها
انا هروح اتكلم مع والدك واشوف رأيه ولو وافق هنكتب الكتاب النهاردة والفرح هيبقى بعد شهر من النهاردة
ابتسمت جميلة بسعادة اخدها حمزة من ايديها وراح عند والدها واتكلم معاه ووالد جميلة وافق وكتبوا كتاب بدر وثريا وجميلة وحمزة.
بعد شهر.
ليلة زفاف جميلة وحمزة.
حمزة كان اسعد انسان في الكون مكنش مصدق ان خلاص جميلة بقت زوجته وفي بيته دخل حمزة غرفة النوم وجميلة كانت قاعده على الفراش وهي من الخجل قرب منها حمزة وقعد قصدها وهو بينظر لها بعشق اتمنى كل حياته انه يشوف جميلة بالفستان الابيض وتبقي في بيته وزوجته وشايله اسمه مسك ايديها وقبلها واتكلم بسعادة
خفضت وجهها بخجل واتكلمت برقه
وانا كمان مش مصدقه
رفعت عينيها ونظرت في عينيه وقالت
انا كنت خاېفه اوي يا حمزة كنت خاېفه انك تحب غيري وتتجوز واحدة تانيه غيري
ابتسم لها بعشق وقال
انا بقى عمري ما خۏفت انك تكوني لغيري لاني طول عمري وانا بدعي ربنا انك تكوني ليا طول الوقت كان قلبي حاسس انك حته منه وهيجي اليوم وتبقي معايا
بعد مرور عامين.
بدأ حمزة حياته من جديد مع جميلة وبدأ شغل خاص به في تجارة الاخشاب وأصبح بيملك شادر كبير من الاخشاب بجانب أدارة مصنع والدة صافي. كان هدفه الرئيسي انه يفتح باب العمل الحلال قدام أي شاب بيبحث عن عمل حلال. قدر ينجح بمساعدة صديقه المقرب بدر ويحققوا النجاح اللي كانوا بيتمنوه.
ثريا كانت سعيدة جدا هي وبدر في حياتهم الزوجية أنجبت طفل وبدر اختار ان يكون اسم ابنه حمزة.
مصطفى تزوج من أمنية وحمزة كان المتكفل بمصاريف ابن كرم ووالدة كرم.
صافي تزوجت من الطبيب اللي كان بيعالج والدتها في الخارج بعد ما قدر يكسب قلبها ويخليها تحبه.
انتهت قصتنا وان شاء الله نتقابل بقصة جديدة قريبا
تمت بحمد الله