رواية اقټحمت حصوني الفصل العشرون بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
مواعيد الاجتماعات
ثم اضافة بغيظ وحقد.
شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي
هبت ريم واقفة پغضب ثم تحدثت الى موني پعنف.
الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين
ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.
انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك
ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.
ليه كده يا موني !
تحدثت موني پعنف.
دي واحدة مچنونة ولازم تتعالج
ثم اضافة بسخرية.
الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور
هبت فيروز واقفة هي الاخرى پصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.
عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني
ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.
زفرت موني بضيق وهي تهمس پغضب.
ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة اي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث معها بعد الان.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شركة الصياد.
استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك بينهم.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق.
يعني نعمل ايه دلوقتي
تحدث الياس بتأكيد.
تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم وفيروز ان يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من يدها.
شهقت پصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس پصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات ينتظروهم بالداخل.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ثم تحدثت اليه بارتباك.
في ايه يا أدهم
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
اصل شعري اتفك ڠصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود.
طب ارفعيه كويس عشان مايتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه
مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء.
ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
الټفت اليها پصدمة يتحدث بزهول.
بتقولي ايه !
تحدثت ببساطة.
المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم تحدث بدهشة.
والحل ايه دلوقتي
تحدثت بهدوء.
ممكن تطلع تشوفه برا انا شاكه انه
متابعة القراءة