رواية بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

بنتي فين
بصتلها بعدين انحنيت ليها اهمسلها
حبيبتي هي لسه في الحضانا دلوقتي عشان صحتها تبقى افضل
ليه يا احمدهي مالها
لقيتها بدءت تسال بقلق بدء يظهر على وشها
قربت الدكتورة تحطتلها حقن في المحلول وتطمن عليها من قرب
متقلقيش كدة يا سيرين البنت كويسه وجوزك بيشوفها كل يوم ويطمن عليها انتي بس خليكي في نفسك دلوقتي عشان هي محتجالك ولا ايه يا استاذ احمد !
حبيبتي انا لسه جاي من عندها ومټخافيش حالتها بقت افضل كتير وانا هوديكي تشوفيها بس تقدري تقومي بس
براحةبراحتك خالص 
كنت ماشي انا وهي في طرقة المستشفى في الدور الخاص بقسم الاطفال طبعا اصرت انها تشوفها دلوقتي ومتستناش لازم تشوفها انا اللي حاسس بيها وعارف احساسها
اااه لسه كتير مش قادرة
سنتدتها بي وبعدين حطيت ايدي تحت ركبتها وشيلتها
تستمر القصة أدناه
يا احمد حد يشوفنا من الدكاترة والممرضين
حسيتها فعلا انكمشت بين ايديا بكسوف بس اعمل ايه حاسس بيها كانت هتقع وهي بتحاول تتسند وتمشيمشيت بيها وانا بحكم ايدي عليها
اللي يشوف يشوف انا شايل مراتي حبيبتي فيها ايه دي يعني!!
وصلنا اخيرا القسم اللي هي فيه قسم عناية حديثي الولاده
ساعدتها تلبس كل اللبس المعقم ولبست طبعا زيها ودخلنا سوا
فضلت واقفة تبص عليها بعيون مبتعملش حاجة غير انها بتنزل دموع
احمد انا عايزة عايزة 
لقيتها مبتجمعش كلمة على بعض وهي بصالها كدة ومحتارة ضمتها اكتر من ضهرها ليا وهمست بالقرب من ودنها وانا على وشي ابتسامة بتحارب سيل دموع
فاهمك فاهمك وحاسس بيكي واللهبس خلاص الدكتورة قالتلي كلها أيام وينقلوها من هنا للحضانا العاديه ووقتها ممكن نشوفها ونشيلها ونلمسها ونخدها في نا كمان
رفعت ايديها على الازاز تحركها وكأنها عايزة تعبره وتدخلها
ودموعها ومبتوقفش
سبتها واقفه قدامها كتير عارف وفاهم احساسها ايه دلوقتي بس لقيتها بدء نفسها يعلى وجسمها يتقل وهي ساندا عليا عرفت انها بدات فعلا تتعب من الوقفه دي وممكن تقع مني
كفاية كدة ونبقى نجيلها بكرة انتي تعبتي من الوقفه
خدت وقت تبصلها وتمسح دموعها
مش حاسه باي تعب مش حاسه بحاجة غير اني عايزاها دلوقتي في حضڼي
وبعدين التفتت بجسمها ورمت نفسها في حضڼي ټعيط
قولهم يا احمد اني عايزة اها عايزة اخدها في حضڼي بس والله مش هعمل حاجه ممكن تضرها او تاذيها
ضمتها ليا لقيتها بتضمني ليها قوي وكأنها بتعوض احساسها واحتياجها في احتضانها في حضڼي انا فضلنا شويه كدة لحد ما حسيت انها هديت انحنيت احط
ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتها روايات رانيا أبو خديجة
رجعنا الاوضة دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض
على مهلك يا حبيبيعلى مهلك يا ضنايا
بدات امي تساعدني احطها على ال عدلتها على ال و حكمت عليها الغطا لقيت امي بتقرب منها
عاملة اية دلوقتي يا بنتي
الحمد لله يا ماما افضل
قالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها
اية يا أمي رايحين فين 
جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
مريم ولدت!!!طيب طيب خليني ا
سكت ابص لسيرين اكيد مقدرش اسيبها لواحدها كدة ولا امشي قبل ما اطمن على بنتي وفي نفس الوقت مريم دي بنتي برضه قبل ما تبقى اختى مينفعش اسيبها في اول موقف في حياتها محتجانا كلنا معاها كدة
متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
systemcodeadautoads
لأ يا امي خلي ريم معاكوا عشان اتابعها بالتليفون تطمني عليكوا
فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم اكيد محتجاني معاها دلوقتي
قربت من امي ا ايديها
ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
دعيالك يا حبيبي ودعيالهم على الرغم من ۏجع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خاېف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي
قربت ا ايديها تاني اكتر وقت محتاج رضاها فية دلوقتيوالله ما حمل زعلها او ڠضبها في الاحوال دي
حقك عليا والله كان ڠصب عني وعمري ما ازعلك تاني ابدا 
يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
systemcodeadautoadsوفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
لقيتها بتسالني وهي بتنزل بجسمها في ال بتعب قربت جنبها املس على شعرها احاول اهدي توترها اللي شافتة لما شافت البنت
لازم انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا 
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها
خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها 
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدهابان عليها التعب من القلق والتوتر
تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي 
هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف ال وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغله
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها وها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان

اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في ها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحة
سمعنا خبطه خفيفة على الباب لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها
تستمر القصة أدناه
احمداهيجت وفي حضڼي اخيرا!!!
كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطري
رديت عليها وانا بضمھا لي بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني روايات رانيا أبو خديجة
لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك
انت
قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل
يا جماعة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنق
بصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء
البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها 
بعدين قرب يبعدها شويه عن صدري وهي بين ايدي
ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة دي
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
هزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني
حاضرحاضر أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه والله
دي في عيوني واللهفي عيوني
دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا
systemcodeadautoadsقفلت الباب وحطيت الشنط على جنب وقربت منها
لقيتها قابلت الكنبة وقعدت عليها بتعب ولسة ماسكة البنت بين دراعتها رغم انها نامت مننا في الطريق
قربت اكلمها بصوت هادي عشان البنت متصحاش
طيب الحمد لله هي نايمة دلوقتي اهيممكن بقى تسبيها وتقومي تاخدي دش وتغيري هدومك عشان تاكلي حاجة وتنامي شويةوشك مش باين من كتر الارهاق والتعب
قامت فعلا وقربت مني وهي لسة بصة للبنت بنفس ابتسامتها
طيب هنيمها فين عايزاها تكون معايا
متقلقيش انا في الأيام اللي فاتت لما عرفت انها اخيرا هتخرج جهزتلها هيعجبك في اوضتنا وجنب نا كمان
قربت منها اخدها من ايدها بالعافيه
هاتيها بقى شكلك هيقع من التعب انا هحطها في ها مش هاكلها
واخيرا سابتها في ايدي ودخلت على جوا
اخدت البنت ودخلت على اوضتنا وقعدت بيها على طرف ال واخيرا جت اللحظة اللي اقدر ابص في وشها عن قرب كدة ومن غير ما سيرين تشدها من ايدي قبل حتى ما الحق اها
ابتسمت وانا بمرر صباعي على خدها الصغير دة مش مصدق جمالها سبحان الله ازاي الحجم دة يقدر يخطف القلب كدة لمجرد نظرة روايات رانيا أبو خديجة حاسس اني ممكن افديها بعمري دلوقتي لو طلب الامرقربت من خدها اة الله حتى تك ليها عندي طعم مختلف إحساسيمش عارف اوصف احساسي اية غير انة حاجة حلوة قوي انا مبسوط يارب دلوقتي انا قاعد في شقتي وبنتي اللي زي القمر بخير وفي حضڼي ومراتي جوا بخير بفضلك برضه
systemcodeadautoadsقربت من ودنها هو انا
تم نسخ الرابط