رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
نبض
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام وهي بتبص لريان
لا لسه!
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا ولا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي خليكي انتي مع جوزك واستريحي انتوا جايين من طريق طويل ومتعب عليكوا
حياة بصيت لريان واتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي وعلى البيبي وبتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه وكدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه وهي بتحط راسها على
تقومي تنزلي بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي ولا ايه
ريان ببعض الحده والغيره
فيه ستات والبيجامه اصلا قصيره ومينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها وننزل تاني
هزيت راسها وطلعوا اوضتهم وطلع دريس واسع تلبسه
اتكلمت حياة بهدوء وهي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر ودا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي وابويا اتولد هنا بتقول انا عامله زي السمك اللي لو طلع من البحر يم وت والبيت هنا
حياة بهدوء معاها حق واصلا البيت هنا جميل والجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها ونطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها واتكلم بحنان
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول
حياة بصتلهم پخوف شديد واستخبيت ورا ريان وهي بتمسك في ايديه من فوق
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديدريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان وحاطها على حصان وبدأ يملس عليه وهو لسه ماسك ايديها واتكلم بحنان وهو بيطمنها
بصي مش بيعمل اي حاجه خالص ازاي دا طيب اوي
تعرف ان معاك انا بقدر اتغلب على كل مخاۏفي لو هطلب امنيه من ربنا فهطلب انك تبقى جانبي طول العمر
اتكلم بهمس
حياة
اتكلمت بهمس
انا آآآآ.
امسك ايديها وحاطها على موضع قلبه واتكلم بحزن والم
لما كان عندي اربعتاشر سنه كان بابا مسافر في شغل....
روايه امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
قاطعته حياة وهي بتهز راسها بالنفي وبتحرك ايديها على خده بحنان
مش لازم تحكي لو الكلام اللي هتقوله هيفكرك بحاجة ټوجعك
ابتسم بسخرية وهو انا كنت نسيت اصلا!
المهم انا كنت هنا مع تيته في يوم لاقيت بابا جيه وخد تيته واتكلم معاها شويه وبعدين خدني روحنا معمل تحاليل وقتها قالي عشان يطمن عليا روحت معاه وروحنا القصر
كمل بدموع والم شديد
كمل پغضب مفرطمن وقتها وانا قطعت على نفسي وعد قدام تيته اني هعيش عمري كله
بدور عليه واول ما الاقيه هم وته هو وهي زي ما كانوا السبب في م وت ابويا هحول الاوضه اللي كانوا فيها لبحر من د مهم
كان لسه هيكمل لكن اڼصدم پخوف شديد لما لاقى ايد حياة بتترعش وبقيت متلجه جدا كله بيتنفص بقوة