رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد(الفصل الرابع 4)
زى ما انتى لسه طفله قدام اللى بتحبيهم انا عارف انى قسيت عليكى لما سبتك و سافرت بس كان لازم اعمل كده يا حته من قلبى فكره انك مش بتاعتى و كل لمسه منى ليكى حرام مش قادر اتقبلها و انا مقدرش اكون السبب و تبقى خاينه فى نظر اى حد بس اعمل ايه كل ما أبعد عنك ألاقى الظروف بتقربني منك اكتر واكتر وانا خلاص بقى سكت كتير اوى و المره ديه يا تبقى بتاعتى بالذوق يا تبقى بتاعتى ڠصب عن الكل.
كانت من بين كل كلمه و الثانيه تشهق بخفه لم يرد عليها أو يجادلها فهو يحفظ شخصيتها أكثر منها فهو الآن متأكد انها ستطلق مزحه سخيفه كما المعتاد و تمسح دموعها بكفيها كالأطفال و ترسم أجمل ابتسامه قد تراها عيناه.
يعلم أن مزاحها سخيف و لكن ابتسامته ارتسمت على وجهه من دون تفكير فها هو يرى ضحكتها التى تجعل قلبه يتيم عشقا بها.
ضحك الكل على هذا الولد الشقى و كلامه الذى اخذ طابع اللغه المصريه العاميه بسبب مواقع التواصل الاجتماعى خصوصا الفيس بوك .
اخذ سلطان سليم من على ظهره بخفه مراعيا لمرضه الذى لا يهتم به هذا الشقى و أخذه فى أحضانه بحنان أب شعر به سليم فالجميع يعلم أن سلطان هو من يستحق أن يكون اب للتؤام بدلا من عيسى جلس سلطان على الكرسى خلفه و وضع سليم على قدميه و بدأ الحديث معه بهدوء بعد ان أشار لسالم بالقدوم هو الآخر و الجلوس بجانبه.
رد سالم ببرود كعادته الحمد لله كلنا بخير.
بينما سليم رد بمرحه المعتاد تمام يا كبير الأوضاع تحت السيطره هو صحيح انا والست اللى هناك ديه كل يوم نتخانق عشان انا مبرضاش اخد الدواء و عاملين زى توم وجيري و الواد سالم الغلبان ده يا عينى هو اللى بيصالحنا على بعض كل مره بس انت عارف انا بحبها قد ايه و مبعرفش انام غير فحضنها لغايه دلوقتى.
انت متأكد انك عندك ٦ سنين ياض انت بتتكلم كده ليه و كمان انتو كبرتوا كده أمتى ده انا كنت سايبكم قصيرين طولتوا كده امتى.
سالم بهدوء لا يناسب سنه اولا سليم بيتكلم كده لأنه عامل اكونت على الفيسبوك المصرى لكن ثانيا بقى بالنسبه لموضوع الطول علميا سلمى شكلها اتوحمت عليك لما كانت حامل فينا لأن احنا شبهك جدا خصوصا فى الوقت اللى انت كان عندك ٦ سنين برضو كنت نفس شكلنا ونفس الطول تقريبا.
بعد أن انتهى من أفكاره السيئه وجد سليم يمزح مع سلطان فغلى الډم فى جسده و احمرت عيناه من الڠضب و قال بصوت عالى سالم.... سليم تعالوا هنا يلااا بسرعه..........
انتهى