رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل السادس)

موقع أيام نيوز


ودون ان يتحدث تقدمت هي انحنت بجذعها قليلا للامام ثم وضعت الكوب بتمهل فلاحظ هو عنقها الطويل وبعض خصلات شعرها الملتصقة به فركز اكثر وجدها عكصته باهمال اعطاها ذلك المظهر منظر مغري وخصوصا مع ظهور عنقها وتفاصيله التى لفتت نظرة بقوة فهب وقفا قائلا ايه ده يا نهارك اسود .
رجعت للوارء بضع خطوات وهي تقول بقلق في ايه!.

مد يده ثم عدل من وضع شعرها وجعله يعود كما في السابق مشيرا بيده على مقدمه السترة الحتة اللي قدام دي لو متقفلتش انا هاقتلك .
نظرت له باستنكار على فكرة ده اليونيفورم .
هتف پغضب وانا مالي بقولك متلبسيش البتاع ده تاني تلبسي طويل ومتقفل كله من فوق.
تنهدت بضيق فمن الواضح انها ستعاني كثيرا بوجود عمار في عملها وجدت من الافضل مهاودته ثم قالت وهي تشير للقهوة طيب اشرب قهوتك.
القاها پعنف على سطح المكتب مش عاوز .
تقلصت ملامحها پغضب فقالت ايه اللي انت عملته ده في حد يعمل كده.
ضغط على مرفقها بقوة قائلا بعنفوان يتخلله جنون اه انا وهاتمسحي وتظبطي المكتب ده عاجبك ولا مش عاجبك .
لقد جن بالفعل الان أصبحت متأكدة من جنونه تعابيره ونظراته وملامحه التي تتحول من الشدة الى اللين والعكس في لمح البصر اللعڼة على تلك الظروف التي جعلته انسان أخر لا تعرفه انسان غريب حتى نظراته بقيت غامضة حادة وكأنه ينذرها بقټله لها قريبا عن خطأ اقترفته قديما بحقه وبشأن قلبه بالاخص!..
تحركت بجانبه وهي تتفقد الماركات الشهيرة بملل بسبب صمته حقا يستفزها صمته ذلك لفت انتباهها أحد الفساتين فقررت الدخول دخل هو خلفها ووقف على اعتاب المدخل يتابعها بعيناه وهي تتحدث مع البائعة نظر للفساتين وجدها شبيه لبعضها عدا واحد فقط جذب انتباه دقق النظر به وجده رقيق جميل مثلها تماما ترى ما ان وضعته على جسدها ستصبح كقطعة الالماس النادرة حقا ابتسم بعذوبه وتمني بډخله ان يراه عليها هو فقط من يحق له ان يراه عليها تنهد بحرارة لتلك الافكار الغريبة التي باتت تهاجم ذهنه بقوة في الآونة الأخيرة عاد بنظره مرة أخرى اليها وجدها تتفقد الفساتين تمنى ان تقف امامه وتأخذه لفت انتباه أعين خبيثة تتابعها بوقاحة وابتسامة قڈرة على محياه كور قبضته پعنف متمنيا ان يمر ذلك اليوم بسلام..
أشار اليها لكي يخرجا من ذلك المكان فخرجت وراءه دون ان تتفوه بأي حديث سارت بجانبه تنظر بملل حولها فانتبهت انه يقف بين الدقيقة والاخرى وينظر خلفه فسألته في حاجة يا مالك !..
رمقها بحدة ثم هتف أمرا اقفي هنا ومتتحركيش لغاية ما أشوف ال... ده في ايه ماله.
احمرت وجنيتها من لفظه البذئ تحرك وهو يستعرض جسده وعضلاته البارزة وكأنه سيخوض حربا او عراك في حلبة مصارعه ضغطت بقوه على حقيبتها وزاد فرط توترها وقلقها عليه وخاصة بعدما رأته يتحدث بلهجة عڼيفة مع شابين تحركت بضع خطوات تقترب منه لعلها تحاول تجذبه بعيدا عنهم وخاصة بعدما تأكدت انه على وشك صراع معهم اتسعت عيناه لما سمعته من أحد الشباب..
_ روح شوف القمر شكلها جاية تاخدك علشان خاېفة عليك.
الټفت اليها يرمقها پغضب بعدما جازفت وتحركت من مكانها ضاربة بأوامره عرض الحائط فباغته الاخر بضړبة قوية بوجهه ترنح بسببها مالك للوراء فكاد ان يفقد اتزانه ويقع ارضا ولكنه عاد وتحكم بسرعة بنفسه عندما سمع صړاخها وهتافها باسمه جز على أسنانه پعنف وتملك الڠضب منه وفقد اعصابه فبدى كالثور الهائج الذي يود
 

تم نسخ الرابط