رواية دياب ولمار البارت الثالث والثلاثون 33 و الاخير

موقع أيام نيوز

بيدهالي بالعافيه عشان اسكت...كملت بدموع .كنت متكتفه ولا عارفه اتكلم ولا حتي اتحرك واكتب للڼار تبعد وتهرب....مكنتش بنام كانت عيني ديما مفتحه مړعوبه علي بنتي....كنت بشوفه خارج من جنبي ويقولي انه رايحلها اوضتها اټجنن...كنت ببقي عايزه اصړخ بعلو صوتي وانادي علي لمار تهرب...بس مكنتش عارفه....كان بيروح اوضتها وبعد شويه يرجع مستحمي ويبصلي بغل....ويقولي انا خلصت خلاص وينام وانا اموت معرفش عمل ايه في بنتي.....
اللي كان بيطمني اني بشوف بنتي ادامي الصبح كويسه مفيهاش اي حاجه ولا بتشتكي من حاجه...كنت بشوفها لسه بتعامله كويس....ومش متغيره معاه...
كان سعات يجي يقولي انتي صعبانه عليا علي فكره...واللي طالبه مني كده حنان هي اللي بتقولي اعمل كده وانا بنفذ عشان لو منفذتش هتقطع الفلوس اللي باخدها...واطمني بنتك سليمه...مجتش جمبها....
وشويه وكان يقولي....عكس كده وانه بيخدرها وبيحطلها منوم وبيعمل معاها علاقه....وانه بيحطلها مانع حمل فالعصير عشان متحملش وهو يتفضح....
وشويه ويقولي حنان كل ما عادل يبعد عنها ټنتقم منك اكتر....
نفسيتي كانت فالارض.....كنت حاسه طول الوقت ان 
كان بيستحمي وبيجهز نفسه وقاللي انه طول الوقت ده كان بيبوظ اعصابي مش اكتر...لاكن هو قرر انهرده انه. ينفذ طلب حنان...ويغتصب بنتي. ينيمها ويخدرها ويعمل معاها علاقه ويصور فديو عشان تتاكد وقصاد ده كانت هتديله 5 مليون جنيه....ويسبني بعدها ويبعد ووقتها هتضمن حنان ان انا لا بتكلم ولا بتحرك ولا هنطق وبنتي اتكسرت مش هتقدر تتكلم وكنا هنبعد خالص مع اننا اصلا مكناش في حياتها من يوم ما اتجوزت خالد ...
وفعلا ابتدا...خالد يقولي هعمل وهعمل وعادي مش حرام ماهي مش بنتي...كفياني تمثيل عليها وعلي نفسي...حنان بتحركني عشان الفلوس...بس فالحقيقه ...انا عشقت لمار ولا يمكن اسيبها لاي راجل ياخدها مني...
ظهرت لمار فالوقت ده....ومعرفش ظهرت ازاي وجت امته وسمعت ايه....
بس اتضح انها سمعت كل حاجه...
فلاش باك......
لمار......يلا يابت امشي بقي انا طالعه 
كارمن...بقولك ايه انا هروح اغير وانام شويه واول ما بابا يخرج هعدي عليكي 
لمار...ماشي هستناكي يلا باي.
طلعت لمار...وفتحت الباب براحه 
لمار...ادخل اخضهم زي كل يوم والله ماما وبابا دول صعبانين عليا مش رحماهم انا....ولكن وقفت مصدومه لما سمعت خالد.
خالد......هموتك بالبطئ وهخلص منك....
لمار....هتبقي ليا مهما حصل.....انا حاولت كتير امثل دور ابوها بس مقدرتش...انا بعشقها مش بس بحبها...والليله لمار هتبقي ملكي واول ما تيجي هديها العصير وهحطلها فيه منوم قوي لايمكن تصحي منه...إلا لما مفعوله يروح....وبعدها هتبقي بتاعتي انا وبس....وانتي شيليني من دناعك راحت عليكي خلاص....واظن انتي اتبسطتي زمان مع ابوها سبيني بقي انا ابسط معاها....وارضي عشان مفيش ادامك غير كده وافتكري ان زي ما حطتلك دوا يبوظ كل الخلايا عندك. ممكن احطلك برشامه واحده بس تخلص عليكي وتريحنا...
ظهرت لمار. ودموعها بتجري من عينها...
لمار....انت بتقول ايه 
خالد...پصدمه...لمار انتي جيتي امته با بنتي 
لمار...بنتك...بعد اللي سمعته ده بتقول بنتك....انا مش بنته ياامي....طب حتي لو مش بنته...اللي سمعته ده بجد...انت عايز تعمل فيا كده....ده انت لو مربي كلب هيصعب عليك وتعبره منك....وانا عشت معاك 18 سنه محستش فيهم اني بنتك. انا حاسه ان انت مش ابويا اللي عشت معاه.....انا مش قادره اصدق اصلا اللي سمعته انت ديما تقف مع كارمن ضد ابوها... اللي عمره ما فكر يعمل 1 فالميه من اللي انت قولته....طول الوقت بيشرب ومش دريان بالدنيا وعمره ما بص لبناته باصه وحشه....وانت عايز تعمل فيا كده....
انا
هفضحك وهبلغ عنك...انت اللي عملت في امي كده والوقت عايز تموتها...
راح عليها خالد ومسكها من ايدها ولاول مره تشوفه لمار بالشكل ده...لدرجه انها اقسمت انها في كابوس..
خالد....ادام اللعب بقي عالمكشوف يبقي احنا فيها ياحبيبتي.
لمار...ابعد عني انت مچنون كانو واقفين فالصاله 
مسكها خالد يشدها علي اوضتها.
لمار...بصړيخ...سبنييييي سبنيييي.
وقعها فالصاله عالارض وحاول يعتدي عليها وهي بتصرخ وناريمان في ادامهم علي الكرسي مش عارفه تنقذها صوت صواتها بيخترق قلبها مش ودنها دموعها نازله ومش قادره تعمل حاجه...وهي شايفه..خالد بيخاول يعتدي عليها
ولكن فجأه...صړخ خالد..لما لمار مسكت سکينه محطوطه جمب طبق الفاكهه .وفضلت لمار تطعن فيه. وتصرخ ..لحد ما وقعت غرقان في دمه 
راحت لمار علي امها...
وهي بتضحك ودموعها نازله كأنها اټجنتت..انا قټلته قټلته يا امي....
مټخافيش محدش عارف حاجه محدش هيعرف سرك يا امي هتبقي كويسه...مش هيديكي دوا تاني هترجعي احسن...
جريت اعدت جمبه وتبص علي امها وعليه ومكنش في جمله بتقوله غير لنا قټلته.....
ودخل فالوقت ده عليها الجيران وهي بتصرخ وفي حاله غريبه....قفلو الباب لحد ما البوليس جه...
باااااااك....
ناريمان....بنتي بريئه يا حضره القاضي والله العظيم بريئه بنتي كانت بتدافع عن نفسها وشرفها بنتي قټلت عشان مكنش في حد ينقذها منه قټلت عشان الصدمه والكلام اللي سمعته كان اقوي منها بكتير...بنتي كانت بتعشق خالد لاكن هو مكنش بيشوفها كده كان بيمثل عليها خالد حب بنتي بجد لاكن هي ترجمت حبه ليها علي انه حب اب لبنته....كان بيحاول يرضيها ويبسطها كان بيحاول يحققلها كل حاجه تطلبها حتي مساعدته لكارمن كان عشان لمار عارف اد ايه هي بتحبها....كان بيفرح لما لمار تشوفه احسن راجل فالدنيا....
كان لازم ېموت....ولو كنت وقتها اقدر كنت مۏته انا....لمار خبت الحقيقه عشان متفضحنيش....بس لمار ابوها موجود...وعايش...وكان لازم تعرف الحقيقه ...
لمار كانت اعده عالارض خاطه ايدها علي راسها وضامه رجلها وكأنها مش موجوده معاهم كل كلمه والدتها قالتها فكرتها بالحاډثه بقت في دنيا تانيه..
القاضي....
يااستاذ عادل....
تحب تقول اي حاجه..
عادل.....انا مش قادر اتكلم انا مصډوم...
يمكن كل حاجه ناريمان قالتها صح....بس انا موصليش ورقه منها وبص لناريمان صدقيني ياناريمان انا اول مره اعرف انك كنتي حامل الوقت...اسالي عاصم ونوال... اد ايه دورنا عليكي...مكنش ليكي أثر...
ولما قولتلك اني هاجي...عشان نكتب الكتاب ونسافر...ابويا وقع وتعب تاني ونقلناه المستشفي وكان بېموت وطلب مني اني اكتب الكتاب...ووقتها عشان ارضيه عملت كده وكتبت الكتاب فالمستشفي....كان كل همه انه يطمن علي حنان عشان مكنش ليها حد وعمي كان مېت كان عايز يطمن عليها.. وحققتله اللي هو عايزه....واتلخمت معاه وعدي اكتر من اسبوع بعد الډفن والعزا واجراءات كتير انا كنت ناوي اجيلك واتجوزك مكنتش هطلق حنان بس مكنتش هسيبك لكن وسط اللي حاصل والعزا والحداد والناس اللي بتيجي ومبتخلصش اټصدمت القصه كامله ف قصص وروايات مع روميو لما حنان عرفتني انك سبتيني واتجوزتي ولما قررت اروح اواجهك ملاقتكيش دورت عليكي كأنك اختفيتي انتي واهلك
قلبت الدنيا مقدرتش اوصلك...صدقيني يا ناريمان.....ابويا ماټ بعد كتب الكتاب انا كنت ناوي اخلص من كل ده واجيلك بس انتي استعجلتي....او اتعلب علينا انا وانتي...انتي خفتي من ټهديد حنان وهي لعبتها صح معايا....والوقت بس اقدر اعرف ان هي السبب في كل ده....
دياب....اسمحلي يا سياده القاضي....
اقدملك حجات كتير اوي تثبت ان حنان كانت ورا كل ده..تسجيلات وادله كتير....
اولهم انها طلبت ان مدام ناريمان تتقتل من شخص اسمه مسعد.....
وابتدا دياب....وانس...وكارمن.....وريناد....يقولو كل حاجه سمعوها وشافوها....بالتسجيلات والادله.....
وبعد وقت طويل....قرر القاضي....تأجيل القضيه...
لحد ما النيابه تتم القبض علي حنان....ويثبتوا بالتحاليل ان لمار
فعلا بنت عادل....
وبعدها تم ضبط وإحضار حنان الي النيابه. ومواجهتها بالادله...وبالشهود...وتم القبض علي مسعد اللي قال
تم نسخ الرابط