رواية الجمال جمال الروح(كاملة)
المحتويات
تاني دلوقتي علي ايد زوجتك
قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الچرح بسرعه ووقفت
عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا وضحكت اكتر وقالتلي بس الخۏف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم
كدا وانت ماشاءالله عليك ايه دي الناس كلها عارفين ان انت مش بتحب تزعل حد ضحك وقالي ما انا فعلا مش بحب ازعل حد صړخت فيه وقولتله يووووووسف
ماتجننيش دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صړاخي واول ما دخلت قالتلي داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه پتصرخي ليه قربت منها وضمتني في حضنها
ايه رد عليه يوسف وهو بيضحك
بسخريه هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي اتكلم ياسين وهو بيضحك طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ
اتكلم يوسف ببساطه وقاله دلوقتي الدكتورة Febronia
كانت بتغيرلي علي الچرح دي فيها حاجه رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال لا طبعا دا من حقك ان
بصلي يوسف وقالي شوفتي بقى ان انا مليش ذنب اتكلم ياسين وقاله بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى
الدكتورة تغيرله علي الچرح ومراته موجوده كنت توزع مراتك الاول فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي
دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا
عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض بصتله بغيظ وقولتله والله يعني عشان انا متلخبطش واعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا كدا !
ضحكت والدته وقالتله مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا ضحك وقالها يا ماما انتي متعرفيش حاجه دي الحاجه الوحيده الا كانت
بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام
ياسين وانا كنت ببصله بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك
منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان
انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى
بصتلي مامته بصدممه وفضلت تضحك عليا وقالتلي بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان
تعرفنا من بعض ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا
الا هقفله انتوا فاهمين وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي
بصتلها بدهشه
وقولتله حاجة ايه مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي
بصتلها بصدممه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى
بصولي التلاته بصدممه وقرب مني يوسف وقالي بس انا حياتي كلها هنا يا داليدا شغلي وبيتي واصحابي واخويا
وامي يعني كل حياتي هنا والطبيعي ان مراتي كمان تكون معايا هنا بصتله بحيره وقولتله بس انا مش هقدر اعيش هنا يا يوسف البلد دي غريبه عني ومليش فيها اي حد وبابا
وماما واهلي واصحابي كلهم في مصر وانا هنا هبقى لوحدي وحيده وغريبه ردت مامته وقالتلي احنا هنا اهلك يا حبيبتي ومستحيل هتكوني لوحدك وباباكي ومامتك تقدري
تسافري مصر تشوفيهم في اي وقت وهما يجولك هنا في اي وقت بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت
محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني
اعيش هنا وبصتلهم بحزن وقولتلهم
أسفه مش هقدر بصلي ياسين وحسيت انه عايز يتكلم ويقول حاجه بس سكت وخرج من الغرفه وبصتلي مامته بحزن وقالتلي الا تشوفيه يا
حبيبتي وخرجت ورا ياسين وقفلت الباب وراها وانا وقفت ابص ل يوسف الا كان ساكت ومش بيتكلم نهائي وراح اخد
قميصه وهو بيحاول يلبسه ومش عارف بسبب الچرح قربت منه عشان اساعده لقيته بيبعد ايدي وبيقولي بجمود شكرا مش محتاج مساعده بصتله بحزن وقولتله يوسف انا
فعلا مش هقدر اعيش هنا انا اسفه بصلي بحزن وقالي وانا مش هقدر اعيش في مصر يا داليدا وانتي عارفه كدا كويس ولما تكوني عارفه كدا وبرضه مصره انك ترجعي مصر
يبقى دا ملوش غير معنى واحد وهو انك مش عايزه تكوني معايا بصتله بصدممه وقولتله انا مش عايزه اكون معاك يا يوسف !! انا مش عايزه اكون معاك دا انا كنت بحلم باللحظه
الا اكون معاك فيها وكنت بطلب من ربنا ليل ونهار اني اشوفك واعيش معاك عمري كله وبدات الدموع تنزل من عيني وانا
محتاره فعلا وعارفه انه صعب جدا يسيب شغله وحياته ويجي معايا مصر وبرضه انا مش هقدر اسيب بابا ومام
واعيش معاه هنا يعني مش هقدر اعيش معاه ولا هقدر اعيش بعيد عنه ومش عارفه اعمل ايه
بعد عني وقعد علي السرير بتاعه بتعب بعد مالبس قميصه بصعوبه وانا فضلت واقفه ابكي ومش عارفه اعمل ايه رفع
وشه ولقاني واقفه ابكي كدا قدامه اتنهد بتعب ووقف وقرب مني ومسح دموعي وقالي بټعيطي ليه دلوقتي بكيت
اكتر وقولتله انا مش عارفه اعمل ايه مش هقدر ابعد عنك ولا هقدر ابعد عن بابا وماما رفع وشي ليه وقالي بعشق ومين قالك ان انا ممكن اسمحلك انك تبعدي عني او اقدر
ابعدك عن اهلك بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه ولقيته ضحك ضحكته الصافيه وقالي ايه رأيك نعيش بين هناك وهنا يعني كل 3 شهور ناخد اجازه ونسافر مصر نقضي
اسبوع مع باباكي ومامتك وكمان نبعت نجيبهم هنا يقضوا اجازه كل فتره هما كمان وكل يوم تكلميهم في التليفون وتشوفيهم ويشوفوكي بصتله وانا بجد مش عارفه ارد
ومش مصدقه ان في انسان بالجمال دا وبجد حسه ان حبه دا كتير عليا بجد مش بيقدر يستحمل انه يشوف دموعي ودايما بيحتويني ويطمني ابتسمتله وانا بهز راسي بموافقه وشوفت
السعاده جوه عنيه وهو بيقولي بجد موافقه تعيشي معايا هنا هزيت راسي ب ااااه ولقيته بيقولي انا بحبك أووووي يا داليدا بحبك أوووي ابتسمت بسعاده وقولتله وانا كمان
بعشقك يا حبيبي وبجد بقيت عايزه اشوف بيتنا الجديد دا أوي بس مش هدخله من غيرك هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى قالي كمان يومين ان شاءالله
وبعد اليومين خرجنا فعلا من المستشفى وطبعا كل الدكاتره والممرضات كانوا زعلنين ان الاستاذ الدكتور جوزي هيخرج وهو ماشاء الله كان هيجنني وجريت ورانا بنت مصريه
جميله من قسم التمريض أسمها Enas وقربت منه وقالتله برقه مع السلامه هتوحشنا أوي يا دكتور يوسف ابتسملها وقالها الله يسلمك ماتقلقيش يا إيناس كلها شهر اجازه
وهرجعلكم علي طول ابتسمت برقه وقالتله ترجعلنا بالسلامه طبعا انا بصتله بغيظ وقولتله والله ايه الحنيه دي ضحك وقالي معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان انا
كملت كلامه وقولتله عارفه مابتحبش تزعل حد ضحك وقالي بالظبط كدا وبص للبنت وقالها بمرح مع السلامه يا إيناس ردت عليه البنت بهيام وقالتله مع السلامه يا دكتور
ووصلنا البيت والا عرفت من يوسف انه كان شاريه من زمان لانه كان عاجبه اوي بس مقدرش يعيش فيه لانه كان عايش
مع والدته وقالي ان والدته رافضه تسيب بيتها وان ياسين هيعيش معاها لانه عايز يعوض السنين الا عاشها بعيد عن والدته وعرفت كمان ان بيت والدته قريب مننا جدا ودخلت
معاه البيت واتفاجأت بجمال البيت بجد حاجه اجمل من الاحلام وكل حاجه فيه تسحر بجد وكنت حسه فيه بدفى
غريب وكأنه بيتي الا عشت فيه عمري كله وكنت حسه ان دي مش اول مرة ادخل فيها البيت دا ووقفت اشوف كل حاجه فيه بزهول من شدة جماله وحديقته الصغيره الجميله الا كلها
ورد بجميع الألوان وفيها حمام سباحه صغير وفيها ركن للسهر بالليل ومشيت فيها جنب يوسف وسط الهوا المنعش الا معطر بريحة الزهور المختلفه حوالينا وبجد كنت سعيده جدا وكنت
ببصله وانا فرحانه اوي بجمال البيت ودخلت معاه جوه وهو بيفرجني علي البيت من جوه وطلعت معاه فوق وشوفت غرفة البيبي والا كانت كلها لعب
كتير جدا وسألت يوسف ايه كل دا
ضحك وقالي لما عرفت ان انتي حامل طلبت كل اللعب دي وطلبت من ماما تجهز الغرفة دي بصيت حواليا وقولتله بس دا كتير اوي يا يوسف حط ايده علي بطني بحنان
وقال مفيش اي حاجه كتير عليكم انتم اجمل واغلى حاجه في حياتي ضميته بسعاده وقولتله احبك ازاي اكتر من حبك بصلي بمرح وكأنه بيفكر وقالي تعالي وانا اقولك
واخدني ووقفنا قدام غرفة تانيه وقالي غمضي عنيكي غمضت عيني بحماس وحسيت بيه بيفتح الباب ودخلني وقالي افتحي عنيكي فتحت عيني وصړخت وقولتله
عااااااا انت جايبني
متابعة القراءة