مأساة حورية البارت السادس بقلم فريدة احمد
حيله مثلت النوم
وهو لما لاقاها هديت نام وهو متطمن انها مش هتسيبه وتقوم
بعد وقت قامت من جمبه بهدوء وهي بتبص عليه لحد مااتاكدت انه نام خلاص
قامت بهدوء وهي تبص علي تليفونه اللي موجود علي الكومود
قربت مسكته وهي بتبصله وبهدوء مسكت صباعه وهي حرفيا بتترعش وقربت حطت الفون علي صباعه وفتحته ببصمته
خدت نفسها بارتياح لما الفون اتفتح وهو مصحيش
فتح الاوضة وبمجرد مافتحها وشاف رشا اللي رايحة في النوم ابتسم بسخرية لانها كانت قايله ليه انها هتستناه
لكن زي عادتها هو مش شاغل دماغها اصلا
قرب عليها وهو بيبصلها بشرود بعدين فاق ولما عينه جات علي تليفونها قال فرصة وهي نايمة يقلب وراها يمكن يتأكد من شكوكو و الحيرة اللي هو فيها دي والڼار اللي بتاكل فيه. بس بردو في نفس الوقت من جواه بيتمني انو ميلاقيش حاجة وتكون مظلومة ومش بټخونه
بدا يقلب ويشوف و
عند حورية
خرجت بره وفضلت تقلب في الفون وهي بتحاول تعرف بېخونها مع مين فتحت جميع مواقع التواصل الاجتماعي تبعو وفضلت تدور في الرسايل لحد ما لاقت اللي صدمها
برقت پصدمة وهي بتقول بزهول .... مش ممكن. معقول
يتبع........
مأساة_حورية
البارت_السادس
بقلم_فريدة_احمد