قصة حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصرية
المحتويات
بابى
سميه وقد اصابها الذهول انتى بتقولى ايه يا سما ..انا قلتلك حبيبة ماما طالما بابى ماټ مش هلعب تانى خالص
سما مليش دعوه اتصرفى
وسط محاولات سما والتى انتهت بالقبول وجدت سميه نفسها تمسك بالمضرب وتلعب بالكره فى اتجاه جاسر .
حسنا سميه كانت من المتفوقات ف هذا المجال ولكن لو قارنا لياقتها بلياقة حارس خاص فأكيد لن تكون المقارنه فى صالحها ...
وبالفعل انهوا اللعب غير مدركين لمن كان تراقبهم بهاتفها المحمول وتصور لعبهم بالكره عن طريق هاتفها ..
مهجه يا سلام طيب مهو انا وريتك وشى ..اسمحلى يعنى موضوع لبسى ده اللى غريب
مراد ليه بس ..انا بحبك وانتى مش واثقه فيا
مهجه مش واثقه فيكيعنى كل كلامنا ده ومش واثقه فيك
حمقاء مهجه تظن ان بإمكانها ان تضحك على مراد
مراد موافق يا قلبى ..يلا
مرادلا يا مهجه لا ..انت مش واثقه فيا
مهجهالله هو انت مش كنت وافقت
مراد بكذب مهجه انا محتاجلك اوى نفسى اشوفك ..مهجه نفسى يجمعنا بيت واحد وتكونى ليا لوحدى
مهجه وقد اتت كلمات مراد ثمارها
فى هذا الوقت كان خالد وسميه كلا منها على اشده من التوتر
خالد هو انا فيا انا يا سميه ولا فى الناس الى ملهاش سير الا صورك انتى وهو فى النادى
لفت الكلام انتباه مهجه والتى قالت صور ايه يا سميه
مهجه يا نهار اسود
سميه برد فعل عڼيف قى ايه يا مهجه انتى كمان انا مغلطتش .
سميه بمعنى
خالد
بمعنى انك لازم تتجوزى جاسر فى اسرع وقت ..
سميه لالالا انت اټجننت يا خالد خلاص ......
.......فى الوقت نفسه كان جاسر فى مشاده كلاميه شديده مع زوجته
جاسر اټجننت ليه عشان عاوز احافظ على سمعة واحده ست
نهى اااه قولى كده ..انت اصلا كنت قاصد ومش بعيد هى كمان تكون قاصده ..
نهى كمان انت اللى هتحاسبنى ...
جاسر طيب يا نهى عامة الجواز مش حرام
نهى بانفعال ااه فعلا مهو لو كنتم لسه معملتوش علاقه فعلا
جاسر پصدمه نعم علاقه ..انت شايفانى كده
نهى انا اعرف بأى ..وليه متكونوش كنتم مقضيينها والهانم حملت فقلت تتجوزها ...
نه بصړاخ بتضربنى عشان الزفته اللى شبه القرد دى !!
جاسر وقد امسكها من شعرها بطريقه مؤلمھ قسما بالله يا نهى لو ما بطلتى لارمى عليكى ليمين حالا ..
انت مراتى وهى هتكون مراتى وحسك عينك تتكلمى عليها كده ..الفصل الثامن ..........
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه امام المسبح فى الفيلا محدثه سلمى الموظفه فى شركة
مهجه ھموت يا سلمى ..بأى سميه تتجوز جاسر ..
مهجه بس دا جاسر يا سلمى ..
سلمى مهجه انا معنتش عرفالك حاجه ...انت شويه تكلمينى عن مراد وشويه جاسر ...
مهجه جاسر انا شلته من دماغى خلاص ....لكن انا برده مستكتره ان سميه تتجوزه وهو يعتبر بيشتغل عندنا ...
سلمى يا سلاااام ...دا يا بنتى بودى جارد ..شوفى مرتبه كده وانتى تقوليله جوزنى حد من اصحابك ...هههههه..
ما إن سمعت مهجه هذه الجمله حتى اتجهت بناظريها مباشرة الى حازم الذى كان يجلس على مسافه ليست بالقليله ويمسك هاتفه ...
مهجه لا انا بحب مراد ...
سلمى والله العظيم انا ھموت واعرف بتحبى فى سى زفت ده ايييه ..دا كله على بعضه زفت ..
مهجه سلمى لو سمحتى متغلطيش فيه ..هو مش عملك حاجه .
سلمى ولا يقدر يا مهجه بس فعلا مش برتاحله خالص...مهجه اوعى تكونى تجاوزتى معاه او حاجه ..دا مش سهل ..
مهجه ها ..لا ابدا مراد اصلا بېخاف عليا ...
سلمى هه بېخاف ..طيبه انتى اوى يا مهجه ..المهم مش هو اللى ېخاف عليكى المهم انك انتى اللى تخافى على نفسك..
مهجه اه اه طبعا ...بصى هقفل معاكى دلوقتى ...
اغلقت مهجه الهاتف ثم همست لنفسها بقلق يا رب استر
فى منزل جاسر ...
منذ أن صفعها بالاقلام فور تطاولها على سميه وهى لا تحادثه اطلاقا ..وهو رغم ضيقه من تصرفها الا انه يشفق عليها فالزواج بإمرأه ثانيه حلم للثانيه ولكن چحيم للاولى ....
دلف الى حجرة المعيشه حيث انتقلت نهى منذ ثلاثة ايام ..منذ ان ضربها ..
جاسر هنفضل كده يا نهى كتير
نهى انت اللى تحدد
جاسر الامر منتهى يا نهى وخلاص هتجوز سميه كده
متابعة القراءة