رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


وصاليني في طريقك تعالي الاول نروح اتشفى لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح اتشفى اللي يريحك وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب التفتت إلى م الصوت أبتسمت برقه صباح الخير مستر هيثم صباح النور اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا 

سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد حوراء بتوتر من نظرات زوجها اعرفكه ببعض أدهم جوزي مستر هيثم صاحب الاوتيل نورت المكان يا أستاذ أدهم المكان منور بصحابه حرك نظره إليها دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام مستر هيثم انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه في تليفون علشان رتك في المكتب هز رأسه وقام بهدوء بعد اذنكم كأن المكان مكانكم غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق ينفع اللي أنت عملته دا وهو ماله بيسالك ليه أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما ضحكت حوراء وهي تقبله بحب دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد نها أياد وأنا كمان بحبه تحب تلعب على البحر 
اه علشان العب بالرمل خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي هاجي معاكه قام أدهم مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور حمل أدهم اياد واتجه نحو اتشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير اتشفى والطبيبه بتعملها سونار بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه فيه لسه واحد كمان هنا نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدممه أنا حامل في كام واحد ضحكت الطبيبه على صډمتها قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان ك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في ك كله قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدممه هل حقا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا 
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد هتطلبي إيه عايزه تا بصوص المشروم واستيك وأنا عايز ايس كريم هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب منور يا أدهم باشا أهلا بيك المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو اه المدام وابننا حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك نظرة حوراء إلى أدهم بصدممه المدام استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها اسمعيني أنتي فاهمه غلط مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها بابا شالك زي رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم 
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا ويا ترا بقي كانت مين الهانم الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك متتهربش من سؤالي كانت مين بيلا باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم نظر إليها پغضب بسبب صوتها
المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا جت تسحب أيديها شدد عليها جامد متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق مالك لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها مالك رودي عليا مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه الۏجع هنا هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها طب هنا 
هزت رأسها بنعم هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح اتشفى مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في اتشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي وصلت حوراء اتشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في ن تامر قربت عليها بثقل وتردد همست بصوت بهزوز وصال التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على سرير اتشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته أنا عايز كوباية مياه حاضر من عيني فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعت قربت عليه وجدته غالق عنيه 
استمع كل من أدهم وتامر صوت صړيخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعا أنهارة وصال أكتر في ن تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في نه فاقده الوعي دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بع نف وهي تصرخ سحبها أدهم من ها بعيدا عنه دخل الأطباء خدها واخرج برا سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها پبكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم پغضب بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله
 

تم نسخ الرابط