بائعه السعاده بقلم ميفو
الاخر ولكنه قرر ان ينقل والدته الي مكان اخر ليطمئن عليها ليعيشا في سلام ثم يعلن انه سيتزوج وساعتها سيخبر حياه بكل شيء ساعتها سيعمل لها فرحا كبيرا تتحدث عنه البلد باكملها كان يعرف انها ستسامحه وتصدقه لانها جميله من الداخل ومن الخارج فاتنه سلبت عقله وروحه كان يفكر في كل هذا حتى وضعت حياه يدها عليه يديه وقالت انت بتفكر في ايه انا مش عايزاك تشيل هم حاجه احنا الاثنين مع بعض و هنفضل مع بعض ما فيش حاجه تفرقنا قال لها اوعدك يا حياه ان عمري ما هبعد عنك ولا حتى النسمه تقدر تقرب منك اوعدك انك تبقى عمري كله اللي جاي تنوريه بابتسامتك فردت عليه مبتسمه وقالت انا من كثر حبي فيك مش عارفه ارد على كلامك ده بس كل اللي انا عارفاه ان انت بقيت حته من روحي انا بقيت لوحدي ياسليم وانت بقيت دنيتي انت بقيت كل حياتي يوم ما تكونش موجود فيها اكون انا مش موجوده يوم ماسليم يبعد عند حياه ټ حياه ما هو هي بقت حياه سليم وسليم حياتها اوعى يا سليم تبعد عني بعد ده كله لان ساعتها هاكون بقيت لوحدي في الدنيا ا من بعدك عني كانت تبكي وهي تتكلم انت بقيت كل دنيتي ماټت جدتي لم يعد لها في الدنيا احد الا سليم روحها ودنياها مسك يدها وا بصيلي كده والنلي دا منظر واحد هيبعد دا واحد عايز يقفس ويجري ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسکينه سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان البارت الخامس لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها في مكان اخر كان حازم يوصل هنا الى بيتها كان يستمر معها الكلام وهنا احس حازم انه يشعر بشئ بشده لتلك الفتاه البسيطه فقد كلت قلوبهم من التصنع والمغالاه فظل طول الوقت يحثها علي التحدث و يداعبها طوال الوقت وكانت تخجل منه فهو ينظر اليها نظرات كلها اعجاب كان يسير ببطء شديد حتى لا يصل بسرعه ويتعمد ان يقف في اماكن زحمه حتى لا يصل بها لا يعلم ماذا حدث له كل ما يعرفه انه يريد ان تبقى بجانبه قاطعته هنا وقالت وانت بقى بتشتغل في نفس الشركه بتاعه سليم عند نفس الناس فرد قائلا ناس مين مش قلنا هيفضحنا هيفضحنا ثم تذكر واسرع و رد مرتبكا اه اه ما احنا الاثنين بنشتغل مع بعض لتهتف و بيعملوكو كويس بقى على كده اصل الناس دي بتدوس على الغلابه اللي زينا ما ببهمش حد رد سريعا مش كل الناس وحشه يا هنا زي ما فيه كويس فيه الۏحش نظرت اليه لتجده متجهما فقالت يا عم واحنا ما لنا وحش ولا حلو لنفسهم احنا هنشوفهم فين الناس دي في دنيا ثانيه غير الدنيا دي ما بيمشوا في الشوارع بتاعتنا وما بيروحوش في الاماكن بتاعتنا فضحك حازم مستغربا وقال ايه بيطيرو واحنا مانعرفش وظلا يتحدثان حتى اوصلها وودعها وهو في دنيا اخرى يهيم بتلك الفتاه التي يري خجلها دائما فهي ليست كحياه اجتماعيه ومحبه للكلام فكانت تخجل سريعا وكان هو اكثر شيء احبه فيها وكانت تلك هي الشراره التي بدات تشتعل في قلب حازم الحديدي رفيق درب ليم الحديدي فرزقهم الله ببنتين قلوبهم من دهب لتملا دنياهم التي لا يسود فيها الا الغل والحقد وكل منهم يتمني زوال الاخر مرت الايام وكان سليم لا يترك يوم الا ويري معشوقته يتحدثان في التليفون حتى تنام منه فحياه تتعب كثيرا من العمل وتجهيز المخبوزات والذهاب للمحل والشاطئ كانت شعله نشاط وفي ذات يوم دخلت عليها نجوان دخل عليها الهم البعيده وقالت بقه كده يا حياه تتخطبي من غير مانعرف ليه ماهنفرحلكيش مرضعه الاقون يا عالم فقالت حياه لا والله دا حاجه عالضيق وجبنا الدبله ولبسناها علي طول فنتشت نجوان يدها وقالت ايه ده هيا دي بس انت هبله يا حياه هازز طوله وجايبلك دي ليفكر انك وقيع يا بت لازم تدفعيه ډم قلبه ويكع كده الا الراجل بيسترخص الست السهله اللي مابتطلبش فردت حياه مستاءه لا سليم مش كده وانا اللي مارضيتش اكلفه عشان مصاريف الجواز مانا معايا حتتين دهب من جدتي ومش بالدهب يا نجوان المهم يكون بيحبني مصمصت نجوان فهاااالي شققت من المصمصه وقالت اه بيحبك ماشي ربنا يهني سعيد بسعيده مبروك يا حبيبتي وخرجت وهيا سعيده ان حياه ستتزوج رجلعلي اده ليس معه اي حاجه وهتعيش طول عمرها محوجه مرت ايام حياه جميله وفي احد الايام اقتربت احدى الفتيات من المحلات المجاوره كانت شبه صديقه لحياه وهنا وكان قد حان زفافها فطلبت منها ودعتها الزفاف وان تر خطيبها معها تمنت لها حياه السعاده قررت ان تقول لسليم ان ير معها الفرح الذي سيغير مجرى حياتهم جميعا وستتحول القلوب فمنها من سيتحول من محبه ومنهم من يصبح قلبه م ومنهم من يصبح قلبه ياكله البغض والكره فالقادم لابد ان يكون به السئ لان لكل حياه لابد ان تكون هناك فيها طعنه مع الايام كان غياب سليم عن الفيلا ينهش قلب ملك هانم كانت لا تعلم عنه شيئا وكانت تخاف ان يفلت من تحت يديها وظللت تفكر كيف تجعل سليم يتزوج ابنتها فاتفقت مع عاصم انهم يجب ان يزوجو سوزي لسليم الدود بدأ اهو والحربئه وهنا خططت ملك ان تاتي ابنتها في الليل وتقترب من حجره سليم ويقتحم عليهم عاصم الحجره ليجدها في حجره سليم وكانت هذه هي الخطه لياتي فاضل ويجبرون سليم علي الجواز من سوزي اول مره وهنا بدات ملك تصرخ وتلطم وعاصم اقترب منه وقال بقى على اخر الزمن تشتمني وتهنى انا وانت مدورها في البيت يا واطي بنت عمك علي اخر الزمن شرفك وشرف العيلهالا حقه احلى من الشرف مفيش وكان صريخهم قد جمع كل من بالفيلا حتي امه صعدت وكانت مصدومه وجميع الخدم وظلت تصرخ ملك وتقول يا شرفنا اللي اندعك في الارض شرفنا بقى في الارض الحقنا يا فاضل الحقنا يا فاضل وهنا تصنعت سوزي البكاء وظلت تاخذ الغطاء وتخبئ نفسها علي مين ابت بت بجحه صحيخ هي وامها ام قرون وهنا دخل فاضل مسرعا ليجد ابنته في السرير بملابسها الفاضحه وينظر الى ابن اخيه پقهر شديد وعاصم ېصرخ ليشعل ما يحدث هنا صړخ بهم سليم وقد تحول كشيطان مثلهم فمثل هؤلاء لا ينفع معهم الا هذا لا يقف الا للتعابين تعبان مثلهم فهم مجموعه من الحثاله التي تجمعت فيها دناءه وخسه الدنيا من اجل المال صړخ سليم باقول لكم ايه الحبتين دول ما يعملوش عليا شغل الحلق حوش اللي انتم عملتوه ده مش هيجيب معيا ولا هياكل معيا فاتهدوا كده عشان ما قلبش الطرابيزه عليا وعليكم هيا بنتكم هتتفضح وانا مش هيمسني اي شعره انت بتصوتي عشان تسمعي الخدامين وانا باقول لك اهو صوتي زي ما انت عايزه دي واحده اصلا ايه اللي ډخلها عندي وانت يا عاصم بيه كنت واقف على الباب مستني انها تدخل والا متفق معاها ادي جامد عشان جامد ما خدش وطلع بقرون ثم صمت قليلا ونظر الى عمه فاضل وقال بص يا عمي انا هاقول لك حاجه وانت هتصدق يا اما ما تصدقش اتفلق يعني ما فيش حاجه حصلت وانا ما شفتهاش اصلا وهي بتدخل وانت عارف بنتك كويس وعارف مراتك طبعا ومش تايه عن اخوك بس عشان الخدم اللي سمع ونللم الڤضيحه للي انتو اتفقتو وعملتوها انا هلمها ما هي برده بنت عمي بس باقول لكم ايه كل واحد يحط في حسابه ان سوزي ما هتتسماليش ست ولا هتتكتب على اسمي سوزي اخرها اخطبها شهرين تلاته لحد ما الدنيا تسكت وتهدا ونسكت الخدام وبعد كده كل واحد يروح لحاله وبحذرك يا مرات عمي انا باقول لك اهو لو فكرتي تعملي حاجه او بس وزتك نفسك حنفيه الفلوس اللي انت و بنتك متمرمغه فيها هتقفل عليك وعليها كان ېصرخ فيها بفحيح وهيا ترتعد وتشعر بالړعب بعد ان فشلت خطتها وبقلك ثاني يا عم فاضل ما فيش حاجه حصلت وياريت تربي بنتك بقى عشان انا قرفان على الاخر واحنا هنرجع والله وانت يا عاصم بيه خليها تاكلك لان عمري ما هتجوز سوزي ولا هتتسمي علي اسمي انا مش عارف انت بتحرب ليه هتستفاد ايه اصلا وضحك واخذ امه ثم تركهم و عاصم ېصرخ ولكن ملك لم تعد قادره على الكلام وخرج فاضل محڼي الراس هو فاضل ده عامل زي خيبتها دلدول كده ما لوش لازمه اصلا فخرج سليم من عند امه والڠضب ياكله من تلك الحقيره التي فعلت ذلك ثم اقتربت منه زوجه عمه وقالت انا هر كل حاجه فرد عليها لا باقول لك ايه لمي الموضوع وما اسمعش حسكم الا انا على اخرى شوفي عايزه تجيبي لها ايه تعمليه لها من سكات انا هاديك فلوس يا مرات عمي وده اظن اللي انت عايزاه يبقى نهدي على بعض كده تروحي تشوفي هتعملي ايه معاها وماسمعش حسكو شهر اتنين و دبلتها تترمي من صباعي واه يمين بالله لو في الشهرين دول خرجت بره وعملتلي ڤضيحه لكون قټلها واظنك هتستفادي بالشبكه الالماظ هاتي اللي نفسك فيه يا مرات عمي انشاله تشبعي بقه هنا انتفخت مرات عمه علي الاقل ستخرج بمكسب فهنا تاكدت ان سليم استحاله يتزوج من ابنتها كان في ذلك الوقت يتحسس دبله قلبه التي في جيبه النحنوح بزياده لم يكن يلبسها في البيت وكان يخرجها كل حين واخر ينظر اليها بهيام حاسس بالقهر وانه وضع في موقف لا يحسد عليه
وانها كانت ستكون ڤضيحه كبرى تؤثر عليه