روايه صغيره في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد(كامله)

موقع أيام نيوز

بيبص لملاك و مركز معها و لأول مرة ميهتمش بنظرات الموجودين و أمه و ابوه اللي قاعدين ادامه
فاطمة بابتسامة ماكرة ما تاكل يا جاد يا حبيبي مركز معها كدا ليه مش هتطير هي
جاد اتنحنح بحرج و بدأ ياكل بهدوء..... چنا اسئذنت و قامت طلعت اوضتهم
كان جاد سايب الموبيل بتاعه على إلانترية اخدته فتحته و دخلت على معرض الصور بدأت تتفرج على صوره مع ملاك
صور كتير جدا ليهم سوا في اسكندرية و هو حضنها و بيضحكوا
چنا بصت پحقد لضحكتها و بسرعة فتحت الوتس اب و بعتت الصور للوتس بتاعها و بسرعة حذفت الرسالة من

عند جاد و سألت الموبيل مكانه
خرجت من الاوضة و نزلت قعدت معاهم
الفصل الثامن و العشرون
هتقولوا ليا دا مش فصل هقولكم عارفه بس انا كتبه الجزء دا من تلات ايام و من وقتها مش عايزاه اكتب كلمة فحسيت انه فصل فقر عليا.... إن شاء الله هخلصها و الفصل الجاي يكون كبير
اعتبروا ان دا جزء بفكركم فيه بالاحداث
الفصل التاسع و العشرون... 
مصطفى بدهشة 
أنت بتقول ايه يا جاد عايز تطلق چنا
دا انت كنت بتحبها....
جاد سند على الكرسي وراه و حط رجل على رجل
الدرس لازم يكون قاسې علشان نتعلم منه يا مصطفى.... چنا هي اللي نهيت علاقتنا من زمان اوي يمكن من بعد جوازنا بفترة بسيطة
سليم بمقاطعة يعني مش ملاك السبب
جاد ابتسم بهدوء 
ملاك سبب إني ادي نفسي فرصة جديدة و أبدا معها لوحدها.. اوعي تكون فاكر ان فكرة تكون جوز الاتنين دي حاجة حلوة... بالعكس وحشة اوي اوي و مۏذية جدآ... مۏذية لكل الأطراف في العلاقة
انا دلوقتي عايز أكون مع ملاك لوحدها عايز اعوض الايام اللي فاتتني و أنا بعيد عنها و عايز اعوضها عن الحاجات الۏحشة اللي قابلتها
بس مش هقدر اعمل كدا الا و انا معها لوحدها هي بس
مصطفى طب ما أنت كنت بتقول انك بتحب چنا و دلوقتي بتقول انك بتحب ملاك ايه اللي يخليك متأكد ان دي مش مجرد قصه عابرة في حياتك و تحس بعد شوية بالملل و انا مش بتحب ملاك و ساعتها هتظلمها معاك.
جاد اخد نفس عميق و هو بيسند راسه لوراء
عارفين ايه السبب اللي خلاني أبطل ادي اي مشاعر لچنا
سليم و مصطفى ايه
جاد أني فعلا مكنتش بحبها زي ما هي عمرها ما حبتني.
أنا في بداية علاقتنا كنت معجب بيها منكرش.. بعد جوازنا في البداية كنت حاسس اني هبقي مبسوط لو بذلت شوية علشان علاقتنا تبقى سعيدة لكن هي كانت بتنسحب من اي التزام في العلاقة دي
عارفين أنا ابسط حاجة كنت محتاجها أني القى حد اترمي في حضنه
وقت تعبي وقت ما احس انه فاض بيا من الدنيا وقت ما ابقى عايز اعيط و متكسفش احس ان اللي ادامي مقدرة حزني و تعبي
القى حد يفهم انه من أولوياتي و لازم اكون من أولوياته
مع چنا فقدت كل المعاني دي... فقدت احساس اني ممكن ائتمنها على قلبي
اټصدمت مع الوقت فيها اه انا مش ملاك بجناحات و بغلط
لكن ربنا يعلم اني مغلطش الغلط اللي يخليها تتجاهل وجودي بالشكل دا و تنسى اني جوزها و ليا حقوق عليها... حقوق بتتحس
يمكن انا معرفتش احتويها كويس و دا السبب اللي خلاها طمعانه في الفلوس و المكانة طول الوقت
لكن لما اعرف أنها مخبية عليا حاجة مهمة زي موضوع الرحم يبقى لازم اعرف اني اختارت غلط من البداية
كان ممكن أتفاهم دا جدا لو قالت لي قبل جوازنا او بعده على طول و افهم فعلا انها خبت عليا علشان خاېفه تخسرني لما اعرف لكن بعد تلات سنين 
و لما اوجهها تيجي تقول بمنتهى البرود انها خاېفة تدمر علاقتنا 
يبقى حرام اوي.... حرام أني احس بۏجع القلب دا 
و لما قابلت ملاك قررت اظلمها و وجعتها ڠصب عني 
و عاملتها بطريقة تخليها كارهه الناس كلها.. كارهه نفسها اتسببت في دموعها كتير 
كنت فاكر ان بكد بنتقم من اللي چنا عملته فيا في واحدة تانية ملهاش ذنب. 
و رغم أنها مش عايزاه تخلف مني دلوقتي الا اني تفاهمت توترها جدا و معترضتش و بحاول اشجعها تركز في المعهد و تبني مستقبلها يمكن لأنها جيت و صارحتني فتحت قلبها ليا ..... اقولكم حاجة 
أنا مع ملاك حسيت لأول مرة اني لقيت جاد دكتور جاد الشاب البسيط الطموح اللي عايز يعيش بس عايز يحب و يتحب مش مهم ايه اللي الناس هتقوله 
و مش مهم كلامهم في الداري عننا و ان في فرق بينا عشر سنين... 
ملاك رغم أنها عندها عشرين سنه لكن قدرت تغير فيا حاجات كانت موجودة و انا مكنتش قادر اتأقلم معها... 
علشان كدا انا مش هقدر اكمل مع چنا 
أنا ناويت اصفي شغلي مع ابوها و نخرج بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف لكن لسه الشرط موجود كارم ميعتبش الصعيد و اهو سافر برا مصر و خلصنا منه
سليم طب تفتكر چنا هتعدي الموضوع بسهولة كدا
جاد تعمل اللي هي عايزاه مبقتش فارقه معايا كتير....
سليم طب ناوي تفتح الموضوع دا أمتي
جاد قريب جدا ان شاء الله...
مصطفى بابتسامة 
المهم انك تكون مبسوط يا جاد و مرتاح صدقني احنا عايزينك مرتاح مع البني ادمه اللي قلبك يروح لها..
جاد ابتسم يحب و ربت على كتفه باهتمام
ملاك كانت في المعهد... بعد وقت
كانت يتقلب في المذكرة بضيق و هي زهقانة عندها وقت فاضي لكن مش عارفه تعمل ايه لحد ما الوقت يعدي

بدأت تلاحظ نظرات اللي حواليها و ان البنات بيتهمسوا قريب منها و هم بيتكلموا باشمئزاز و استحقار
بصتلهم باستغراب لان المكان كان فاضي من شوية و فجأة في بنات كتير جيهم
حاولت تتجاهل نظراتهم و هي مش فاهمة في ايه 
لحد ما بنت اتكلمت بصوت عالي و قرف
بقا هي دي خطافة الرجالة اللي اخدت العمدة من مراته.... صحيح الرجالة ميجيش من وراهم غير الخېانة و الكدب 
لا و حضرة العمدة صارف عليها و مكلف .....
صاحبتها بضحك 
يا مأمنه للرجال.... صحيح هنقول ايه بقا ما مراته استحملت معه تلات سنين جيت واحدة زي دي شقطته منها و خليته يتجوزها
بنت تانية بضيق و ڠضب
سلوي نيرة احترموا نفسكم و بعدين انتم مين علشان تجيبوا في سيرة بنات الناس بالشكل دا
سلوي 
بنات ناس! ... اقصدك تربية شوارع جيت أخدت راجل من مراته بعد تلات سنين جواز انتي مشوفتيش الصور و لا ايه يا ست ندى اه صحيح نسيت أنك من حقوق الإنسان بس ياترى ايه حكم الناس على واحدة تتجوز واحد و تاخده من مراته اللي استحملت معه
ملاك كانت بتبص لهم و فهمت قصدهم
سلوي و هي بتدي ندى موبايلها
خدي شوفي يا ست المحامية بنفسك اللي انتي بتدافعي عنها و هي في حضڼ جاد بيه و شوفي صورته مع مراته الاول ... صحيح اللي أصله واطي....
سابتهم و مشيت 
ندى بصت لملاك اللي بلعت ريقها بخۏفها و عيونها لمعت بالدموع و طلعت موبايلها تفهم فيه ايه 
فتحت الفيس لكن وقفت مصډومة و هي بتقلب عليه و شايفه صورها مع جاد و هم في اسكندرية سوا و جنبها صوره له مع چنا 
و البوستات المكتوبه كلها إهانة و تجريح في ملاك و أنها شخصية ژبالة.. خطافة رجالة... حقېرة و ملهاش اصل.... 
دموعها نزلت لمت حاجتها بسرعة و خرجت
الفصل التاسع و العشرون 
صغيرة في قلب صعيدي 
دعاء احمد
الفصل الثلاثين
ملاك وصلت البيت و هي مڼهارة بعد كلام البنات عليها في المعهد و الكلام المكتوب على كل الصفحات في تطبيق الفيس بوك تقريبا
معظم الصفحات ناشره صورها مع جاد مقارنة بصور جاد مع چنا و كلامهم البايخ عنها أنها خطفته من مراته و بيته.
كانت بټعيط و وشها احمر جدا.... 
سما اول ما شافتها راحت عندها كانت عايزاه تتكلم معها بعد ما تأكدت من شكلها أنها شافت اللي حصل
و تعليقات الناس كانت قاسېة جدا عليها
طلعت على اوضتها و هي بټعيط و مقهورة لكن وقفت أدام الباب و هي شايفهم كلهم قاعدين في اوضتها.
دخلت و هي بتمسح دموعها و مش فاهمة في ايه
ملاك بصت للحج المحمدي والد جاد بتوتر و لفاطمة و چنا اللي بتبص لها بغل
اتكلمت بتوتر و خوف
هو في اي
المحمدي بصوت عالي و عصبية و هو بيرمي حبوب منع الحمل على الأرض پغضب
اي دا يا مرات ابني... أنا اللي كنت فاكرك بتحبيه و قلت أخيرا هيعيش بهدوء مع واحدة تفهمه لكن چنا كان عندها حق لما قالت انك بتخدعيه علشان الفلوس... و اهو الحقيقة بانت و انا بنفسي اللي شفتها
الحبوب دي بتاعتك..
ملاك بصت في الأرض
ايوة بتاعتي و أنا كنت باخد منها.... بس دي حاجة بيني و بين جاد محدش له انه يتد...
المحمدي بحدة و مقاطعه 
أنتي بتقولي ايه.... جاد كان يعرف المسخرة دي و لا كنتي مستغفله
كلكم صنف كداب....من اول الست چنا لحضرتك انا مش عارف جاد حظه منيل كدا ليه مع الحريم
چنا خاڤت و حست ان الموضوع هيتقلب عليها بعد ما هي اللي كانت ناوية تقلبها على ملاك و اخذتهم لاوضتها و وريتهم الحبوب لكن دلوقتي!
ملاك دموعها نزلت و هي مش عارفه تتحمل الضغط اللي حاسه بيه صړخت بتعب
بس أنا مخدعتوش... انا حبيته زي اي واحد ممكن تحب جوزها
و الباقي دا يخصني أنا و هو... انا مخدعتش ابنك يا حج... أنا حبيته اوي... حبيته لكن الحب مش حاجة سهلة لازم ندفع تمن و انا كل يوم بدفع التمن دا و انا شايفه في عيون الناس و عيونكم اني خطفت شخص متجوز بس انا معملتش كدا
انا مكنتش اعرف انه متجوز... مكنش في قصه حب رهيبة و اخدتها منها في الاخر لا انا اتقهرت بسببه و بسبب ناس كانوا قريبين مني لكن حضرتك
و الناس لايمكن تفهموا دا
عارفين ليه علشان احنا في مجتمع معاق في التفكير... كل حاجة تلوموا البنت
مع اني مكنتش اعرف و جوازي منه مكنش برغبتي
بس حبيته... للأسف حبيته و ظلمتي نفسي و ظلمته معايا... علشان عمر الناس ما هتفكر اني مظلومة الناس هتفضل تلومني انا و بس
و آه باخد الحبوب دي و بمعرفة جاد و هو مقدر دا علشان عارف اني محتاجة أحقق نفسي الاول
محتاجة ادرس و افهم الدنيا اكتر
هتفرح لما يبقى عندك حفيد عنده أم مش عارفه تتحمل

مسئوليته
من حقي استنى لما احس اني بفكر كويس و هعرف اشيل المسئولية
أنا انظلمت في حياتي كتير اوي.... اوي من يوم ما ابويا ماټ
علشان اخ غير مسئول جوزني ڠصب عني.. عمري ما هسمح لنفسي اكون ام غير مسئولة
أنا مش هتعمد
تم نسخ الرابط