رواية عشق بلا رحمه (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز


انا ماليش في شغل الحريم ده وكلامهم ...ومش مستعد اقعد احل في فوازير خليكي واضحه وقولي علي طول في ايه !
عقدت ذراعيها وقد قررت عدم اللف و الدوران فهذه العلاقه ستنتهي عاجلا ام اجلا !!
انا فهمه كويس اوي ايه الغرض من كتب الكتاب ده !!
عقد ذراعيه هو الاخر ان يقول....
اتعودي وانتي بتكلميني تبصي في عنيه هي فوق هنا مش في بطني ...

نظرت له بغيظ فاستكمل وهو يهز رأسه وكأنها ارضته الان ....
غرضه ايه بقا يا ام العريف !!
انك اتخليت عنا في ظروف زي دي ....
رفع ه ليحركها امام يها وهي تنظر له تغراب ثم وضع ه علي جبينها يتأكد من كون حرارتها هي المتحدثه ام انه مجرد غباءها ....
اممم لا اثر للحرارة الغباء فليكن شيئا مشترك بينهم الان !!!!
دفعت ه بغيظ من سخريته فقال بصوت حاد....
طيب لو عندي تأنيب ضمير نحيت امك كان اولي اتجوزها هي بقا !!
رفعت
اصبعها في وجهه بتحذير ...
اتكلم كويس عن ماما ولم نفسك !!
تجاهلها تماما وكأنها لم تتحدث ليردف ....
ثانيا انتو مش من بقيت اهلي عشان ابقي عليكم او اتخلي عنكم !!! انا لو واقف جنبكم فده مش عشان ضميري خالص انا واقف معاكم بمزاجي ولاسباب انانيه هدفها اني اوصلك و بعه تماما عن الافكار النبيله اللي خيالك مصورهالك دي !!!
ردت بغيظ لا بجد طيب ممكن اعرف متصلتش بيا طول الاسبوع ليه !!!
وضحت الصورة امامه الان فقال پغضب وغيظ كان يحاول كتمانه .....
وانتي متصلتيش ليه 
نظرت له وكأنه مچنون ...
واتصل ليه !! انت الراجل !!
يعني ايه انا الراجل !!! وانتي مش بتتصلي بالزفت مراد !!!
اجابت پغضب وحده ...
متقولش زفت وايوة بتصل بس ....
قاطعها بصوت جامد وحاد كالجل ينذر بصدق شرورة....
مفيش بس !! وخدي بالك انتي دلوقتي عي ذمتي يعني اي مكالمه زياده ولا حركه واحده غلط من نحيته هكسر رجليه الاتنين ولو حصل

وانتي اللي كلمتيه وعصيتي كلمتي هكسر ايه ورجليه برده ويبقي انتي 
بس بقا اهدي ...بټعيطي ليه طيب !!
اجابته بصوت باكي...
عشان انت بتخوفني وانا مقدرش مكلمش مراد بابا بيتصل بيه اكتر مننا احنا !
زفر بحنق علي تسرعه وقال ...
لا ماتخافيش علي فكرة انتي مراتي انا عمري ما هأذيكي !!!
بس هتأذي مراد...
شعر بغضبه يرتفع مره اخري فصك علي اسنانه بغيط وهو يقول ...
يعني كل خۏفك علي زفت مراد !!!
اجابت بصدق و صوت متقطع ...
لا وكمان خۏفي اني معرفش اتواصل مع بابا او ان مراد يزهق ويتخلي عنا !!!
وضعت ها علي وجهها لتستكمل بكاءها ....
فربت علي شعرها برقه تتنافي معه وقال بهدوء وخفوت ...
مټخافيش اه انا مش بطيق مراد ده بس هو اصيل وبيحب ابوكي ...ده غير اني هقلب الدنيا لحد ما ارجع ابوكي ده وعد مني !
نظرت له بعده !!!
كان هذا ردها الساخر علي شرطه ولكن نظره حادة منه جعلتها تزم شفتيها كالاطفال وتعقد ذراعيها بعد ان مسحت دموعها لتقول...
خلاص !! اللي انت عايزة ...
كاد ان يخبرها كم يحبها وهي عاقله ولكن دقات الانذار اتته سريعه علي الباب ...
جذبها بعا عن الباب وفتحه بسرعه اخذ خطوة للخارج وهي وراءه بينما اتجه بلال الي ندي الذي اصبح وجهها كلون فستانا الاحمر و تتظاهر بالاكل !!!
دق باب السطح مرة ثم فتحته منال وسلوي ...نظرت منال بشك بينهم ثم نظرت الي سلوي و كأنها تطمئنها انه لم يأكل ابنتها !!!
سلوي بخجل بسيط وابتسامه....
يلا يا سمر اتأخرنا سلمي علي جوزك ويلا ...
رفعت سمر ها وقلبها ق من ما حدث للتو وكيف كان سينكشف امرهم وشعرت بخجل وهو يصافحها ويضغط علي ها ...فقالت بخفوت
مع السلامه....
احم مع السلامه ...كلميني ما تنامي !!
هزت رأسها بالموافقه وتوجهت مع والدتها للرحيل ....
يجب عليه ان يسرع اكثر في الحديث مع والده عن حكاية والد سمر ومشاكلهم وامر انتقالهم هنا معهم والذي كان يأجله حتي يضمنها في عصمته وتحت طوعه !!
غدا بعد مشواره الهام مع ذلك المدلل صاحب الارض المجاورة لهم والذي يلح عليهم بترك الارض لانه ينوي شرائها ولان الجار اولي بالشفعه ولكن ما اغاظه انه ليس مالك الارض الفعلي وانما يبقي قسطا عليه لم يسدده بعد !!!.....
في مكان ووقت اخر....
رن هاتف اخبره هذا الباشا بانها فرصته الاخيرة ليشتري عمره من جد !!
رمي بالزجاجه امامه نحو الحائط لتنكسر مائه قطعه لېصرخ بغيط وي في شعراته الرماديه ....
انا لازم اعمل كل حاجه بنفسي يا اغبيه !!!
انتفضت نادين الجالسه خلف مكتبها من ثورته وانتظرت حتي يهدأ قليلا ....
سعد باشا مش كده صحتك !!
ليرد پحده وڠضب....
صحة ايه ونيله ايه !!! بقولك ھيقتلوني لااا هيقتلونا كلنا ....
اخذت نفس ببرود وانتظرت حتي تهدأ نوبته فنظر پحده الي برودها ...واردف ...
طبعا الهانم مش في دماغها وكل يوم مع واحد شكل لكن نيجي نشتغل ونفكر في حياتي اللي بتضيع ...لاااااااا ازززاي !!!
ردت بهدوء يعكس برودها....
اولا حياتي الشخصيه ماتخصش حد غيري ثانيا لولايا انا مكنتش هتقدر تعمل اي حاجه مع شريكك او توصل للناس الكبيرة دي حتي !!!
نظر لها بغيظ فهي من دبرت بمهارة طريقه وضع اوراق بيضاء بين اوراق عصام باعتبارها ااعده الخاصه بهم !!
ولكنها ايضا السبب في تعرفه علي هؤلاء الناس وعرفته علي اسرع طرق لكسب الاموال ...كان اقصي احلامه ان يمتلك المليون والان لديه بدل المليون 5 الا انهم غير كافيين لانقاذ حياته علي الاقل 15 مليون اخري عليهم لشراء حياته والتخلص من تلك الورطه !!!!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الخامس عشر....
وقف مصطفي و بلال يتناقشون مع صاحب الارض المجاورة انور في امر ابعاد ذلك المعتوة الذي لم يسدد ما عليه من اموال ولديه الجرأة علي ارسال رجال للتحدث الي مصطفي بترك الارض التي تجاور ما يطلق عليها ارضه واخباره انها تخصه ...ليردف انور ...
والله يابني هو
راجل مقتدر الصراحه وناقص عليه مليون جنيه من تمن الارض واهو مشعلقني من ساعتها لا سدد ولا نيله .....
رد مصطفي بتأني الله طيب مش بيسدد ليه فلوسه طالما مقتدر....
مش عارف والله يابني في ناس بيقولوا فلس وناس بتقولك كان عنده شريك ومن ساعه ما مشي خد كل اللي معاه !!
هز مصطفي رأسه وقال بضيق ...
انا ميهمنيش كل ده انا مش هنسبه انا بس جيلك عشان توصله رساله صغيرة ...قوله الارض اللي عليها اسم دياب العرابي مش
انتهت مع السلامه ....
لتأتي ضحكه ساخره من امرأه حادة النظرات كالثعلب بجواره ......
مهمه ايه بقا دي اللي انتهت بالظبط انتو كده بتنتهكوا حقنا ...
كاد ان يجيب بلال فوضع مصطفي ه علي صدره لاسكاته وتقدم خطوتين نحوهم وفي كل خطوة كان رجلي سعد خلفه يحسبون لها الف حساب وحساب في حال فقد صبره وانهال علي سهم بالضړب !!!
نظر لهم به الضيقة بتأني وهو يرمق تلك الفاقدة للأنوثة

حتي مع جمالها التي سيعده اي حد من الجمال المتميز ولكنها تشعره بالاشمئزاز لا اكثر خاصا عندما رفعت ذلك الحاجب الرفيع المنمق و بدأت تتوغل بنظراتها المړيضة عليه بطريقه فاقت كل جراءة راءاها في امرأه من ....وقال بهدوء ينذر بشړ وقله صبر....
انتهكنا حقكم انهي حق بالظبط ! ....
اشار باصابعه حوله وقال بتهكم وثقه....
بص حواليك انت في ارضي وابقي جيب رجاله تكلمنا بعد كده لان واضح ان المدام هنا نظرها ضعيف ....
ضحك بلال بسخريه وهو يتشفي في تلك الحيزبونة وقد اشټعل وجهها من الغيظ او امر اخر لا ير الغوص فيه !!!
ابتسم سعد وهو يهز رأسه ...
بس دي كانت هتبقي ارضي من ك وكان ليا الاولويه ...
واضح ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي ....فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز ارض اتكلمت عليها مش مهم ابدا عايز ارض واتكلمت ودفعت فلوسها وعقدها في اك ...يبقي مبروك عليك يا كبير !!
جز سعد علي اسنانه وهو يقول بتحذير..
بلاش كلام فارغ ..انا مش صغير في السوق وفاهم كويس و مش واحد في سني انا هيبص لكلام واحد زيك ...
رفع حاجبه المقطوع و قضب جبينه وهو يشير الي عقله .. 
واحد زيي يوزن 10 الاف واحد زيك بس واضح ان السن غلب عليك فعلااا !!!
اغتاظ سعد به وهو يصيح به مستندا علي حمايه رجاله خلفه ...
اسمع يا ولد انت كويس انا ميهمنيش جو كينج كونج اللي انت عايشه ده وعذرك لان انت لسه شباب وعنفواني لكن لازم تعرف ازاي تتكلم و تقف قدام سعد الراوي !!!!!!
صدم مصطفي وشعر كأن دلو من الماء المثلج قد سكب في وجهه مواع ولو عايز نتكلم في موضوع الارض اللي تعباك اوي كده فرقم تلفونا مع انور ....
ليرد سعد بثقه اك طبعا انا لسه موصلتش للي عايزة !! هبقي اتواصل معاكم عشان نحدد معاد ونشوف الموضوع ده ويكون في علمكم انا مش هتخلي عن الارض دي !!
رد مصطفي بابتسامه مجبرة ...
و ماله عن اذنكم ....
صعدا الي سيارتهم مع احد رجالهم و ما ان اغلق يلال الباب حتي الټفت پصدمه الي مصطفي الذي اسرع بالانطلاق ورأسه مشتته وبها الف فكرة و فكرة ....ليقطع بلال الصمت بعد فترة ...
انت مصدق اللي حصل ده !! 
ابتسم مصطفي بغيظ وهو يقول بثقه...
وقع و محدش سمي عليه !!
ليأتيهم صوت رجلهم من الخلف ...
هو الراجل ده كان عايز منك ايه يا درش...
نظر له مصطفي في المرآه وقال بلا مبالاه...
الراجل صاحب الارض اللي جنبنا وعامل مشاكل معانا ...
حك الرجل رأسه وهو يقول بتحذير ...
بس الراجل ده جامد اوي وفي ناس تقيله وراه...
ليتساءل مصطفي ...
انت تعرفوا !
لا بس بيني وبينك ...حد من رجالته اتثبت من فترة ...كان بيتنطط علي شويه صيع قاموا معلمين عليه وسرقوا عربيته اللي هي
عربيه البيه بس اتفتح لهم طاقه القدر لقوا حته اثار في شنطه العربيه ..... وبتوع الاثار دول يتخاف 
اخرج مصطفي هاتفه لمهاتفه مراد الذي رد بعد الرنه الاولي ...
الو يا مراد .. فاضي 
مراد تغراب ...
ايوة في حاجه ولا ايه 
انا شفت سعد الراوي و كان معايا من شويه !!
اسرع مراد پغضب وقلق...
انت رحت له اوعي تكون وقعت بلسانك انك جوز سمر !!!
زفر مصطفي علي شكه بذكاءة وولاءة...
مراد ما تستفزنيش اك طبعا مجبتش سيرة سمر وما روحتش لحد انا هو اللي وقع في طريقي ...عشان كده بقولك لازم نتقابل !!!
تنفس مراد الصعداء وقال بهدوء نسبي...
نص ساعه وهكون في بيت مدام سلوي هستناك ....
بالرغم من انزعاج مصطفي من حضورة المتواصل والذي اصبح شبه عادي فالفتي يعزم نفسه و كأنه يمتلك
 

تم نسخ الرابط