رواية عشماوي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان حسن
المحتويات
جاية من الزفت جعفر
بس الرسالة المرة دي
كانت غريبة ومخيفة
اصل الرسالة كان مكتوب فيها التالي...
مبروك ع الحمل
لكن خلي بالك
محمد ملوش علاقة بالطفل الي في بطنك
ودي معلومة انا متأكد منها
لاني عارف والد الطفل الي في بطنك كويس اوي
الطفل دا يبقي...
يبقي..
ابني انا
ابني امانة مزروعة في بطنك..
حافظي علية
زي ما بتحافظيلي علي عيدان المكرونة.....
هو مش مفروض ان انا استقريت علي ان والد الجنين الي في بطني ...
يبقي ... جوز امي
امال ازاي جعفر بيقول انه والد الطفل
ولو افترضا جدلا ان جعفر هو ابوه فعلا
طب تيجي ازاي دي
دا جعفر عمره ما شافني
ولا انا شوفتة قبل كده
دنا حتي لغاية دلوقتي انا معرفش مين جعفر
لا كده انا اتلخبطت
الجزء العاشر
للكاتبة .. حنان حسن
يبقي ابنة هو
هو انا كنت شوفت جعفر قبل كده اصلا
هو دا التفكير الي كان بيدور في ذهني بعدما قرات رسالة جعفر الي جابتهالي سعدية من صندوق البريد بتاع الفيلا
ولقيتني بقول لنفسي لا ... اكيد جعفر بيكدب
ويمكن يكون وصل لاميرة واتفق معاها عليا عشان يبتزني و يستفاد ماديا
رجعت اقول لنفسي
لكن ... جعفر بيطلب مني اني احتفظ بالجنين واحافظ عليه اميرة هتستفاد اية من اني احافظ علي الجنين
دا مش من مصلحتها ان الحمل يستمر
ومن البديهي انها تخلص منه زي ما بتفكر تخلص من محمد
عشان محدش فيهم يشاركها في الميراث
ورجعت اقول لنفسي
يبقي كده اميرة مستبعدة من مشاركتها لمخطط جعفر
للكاتبة .. حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت تفكير سرح لبعيد وقلت لنفسي الوحيد الي من مصلحتة ان الحمل يستمر هو محمد
يكونش محمد عثر علي الموبيل بتاعي.. وعرف اني اتفقت مع اختة علي قتلة
عشان كده استغل الفرصة وبعتلي رسالة من مصدر مجهول عشان احافظ علي الحمل بعدما عرف اني عايزة اعمل عملية اجهاض
يبقي برضوا الفكرة دي مستبعدة
... لكن
وارد جدا يكون جعفر وصل لمحمد ا ..........
يلهوي دا لو دا حصل فعلا..
يبقي اكيد جعفر صارح محمد بكل حاجة
ودا معناه ان محمد دلوقتي عرف باني انا الي
ورجع
عقلي يرفض الفكرة العبيطة دي
ويقولي.. يعني هو محمد لو عرف اني قټلت ابوه ... كان ايه الي هيصبره عليا .. ولا ايه الي هيخلية يعمل الحوارات دي كلها
ما كان زمانة قتلني عشان ينتقم لابوه
بدل ما يطلب مني اني احافظ علي الحمل
باسم جعفر
وبعد تفكير كتير عجز عقلي عن الوصول لاجابة واحدة للاسألة الي في دماغي
فا حبست نفسي في غرفتي وانا مړعوپة ومترقبة الرسالة القادمة من جعفر
وفي الوقت دا كنت بعامل محمد اسوء معاملة
لدرجة نبهت علية .. وحذرتة انه ميقربش من غرفتي نهائي
وكا العادة محمد قابل طلبي بهدوء.. وكأنة قرر انه يصبر عليا
وقالي .. حاضر من هنا ورايح مش هقرب من
غرفتك غير باذنك لكن ... لازم يكون معاكي حد مرافق ليكي عشان يخدمك وياخد باله منه
وعشان كده انا هطلب من سعدية الشغالة انها ترافقك طول النهار وباليل تبات بالقرب
من غرفتك
عشان تاخد بالها منك
للكاتبة .. حنان حسن
وبالفعل .. بدأت سعدية تبات معايا بعدما كانت بتروح لبيتها باليل
ومحمد اختفي عن عنيا تماما
وانا بقيت اقضي الليل والنهار في الترقب .... وانا مړعوپة من حدوث اي شيئ جديد من جعفر .. او اميرة .. او حتي محمد في حالة لو لقي الموبيل
عشان كده كنت بتسلل وبنزل بنفسي كل ليلة لصندوق البوستة
الي في الجنينة
وبالفعل لقيت رسالة
جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
لربما يكون جعفر باعت رسالة جديدة وبالفعل لقيت رسالة جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة استغربت من الرسالة كلها
وخصوصا .. الجملة الي بتقول محمد بيخونك
لكن مصدقتش المعلومة وقولت اكيد جعفر بيوقع بيني وبين محمد
لكن الغريبة ان كل يوم والتاني كانت بتجيني نفس الرسالة من جعفر
وفي ليلة . ... استيقظت علي صوت خبطة قوية ...
على شباك البلكونة
فا بصيت في الساعة لقيتها ٢ بعد نصف الليل
فا قمت مڤزوعة ورنيت الجرس علي سعدية
عشان تيجي تشوف اية الي خبط في البلكونة
وفي لحظة جت سعدية
لكن الغريبة
ان سعدية لما خرجت للبلكونة ملقتش حد ولا حتي عرفنا سبب الصوت الي كان جاي من
البلكونة
ولما سعدية لقيتني مخضۏضة من الصوت وجسمي كلة بيتنفض
راحت تعملي كوباية ليمون عشان اهدي
فا طلبت منها تعمل الليمون وتيجي بسرعة
عشان كنت خاېفة
فا ردت سعدية
وقالتلي .. حاضر
وبعدما خرجت سعدية
قعدت افكر واقول ياتري اية الصوت الي خبط في البلكونة دا
للكاتبة . حنان حسن
وبعد شوية اتفاجئت بسعدية راجعة وايديها فاضية لكن كانت مكشرة وباين عليها متدايقة اوي
وفضلت تردد جملة واحدة
وهي ...
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
فسألتها وقلت .. مالك يا سعدية وفين الليمون فا ردت سعدية بضيق
وهي بتستغب وقالتلي.. معلش يا ست ملك انا عايزة امشي من الفيلا دي
ومش عايزة اكمل شغل هنا تاني خلاص
قلت... لية يا سعدية بتقولي كده هو اية الي حصل
فا سكتت سعدية وامتنعت عن الاجابة
...
لكن .. كان واضح انها عازمة علي الرحيل بالفعل لانها كانت بتجمع في هدومها وبتجهز شنطتها
فا سالتها تاني
وقلت .. لو كانت اميرة عملت فيكي حاجة قوليلي وانا هاخدلك حقك
ولما سعدية سكتت ومردتش
فهمت ان اميرة هي الي دايقتها عشان عايزة تطفشها
فا قمت من سريري وقلت لسعدية
كده انا اتأكدت ان اميرة هي الي دايقتك
تعالي معايا نروحلها اوضتها وانا هاخليها تعتذر لك
فا ردت سعدية
وقالتلي .. لا بالله عليكي ما تهوبي ناحية اوضتها
دلوقتي
فا فهمت من كلام سعدية ان في حاجة بتحصل في غرفة اميرة وسعدية مش عايزاني اعرفها
فا اوهمت سعدية باني مفهمتش حاجة
وطلبت منها انها تترك شنطتها و تروح تجيبلي الليمون
وبمجرد ما سعدية راحت علي المطبخ
خرجت من غرفتي بسرعة و اتوجهت لغرفة اميرة
وبمجرد ما اقتربت من غرفة اميرة .. سمعت اصوات غريبة شبيهة با الا هات
وكان واضح ان اميرة معاها راجل في غرفتها
في اللحظة دي افتكرت ان دي مش اول مره اسمع فيها صوت راجل في غرفة اميرة
وافتكرت كمان اني طنشت قبل كده ومحاولتش اشوف ايه الي بيحصل في اوضتها
ولا حتي عرفت مين الراجل الي كان معاها المرة الي فاتت
لكن المره دي... لا
...
انا مش هسكت واغض الطرف عن قذاا تاني
انا قررت اني افتح عليها الباب وا اهددها بالڤضيحة عشان تبطل تعمل كده تاني
في بيتي علي الاقل
وبالفعل مديت ايدي علي الاوكرة وهجمت علي الباب بكل قوتي
وبالفعل الباب اتفتح
للكاتبة .. حنان حسن
واخيرا .... شوفت صاحب الاصوات..
وللاسف انا مصدقتش عنيا لما شوفتة
وانتوا كمان مش هتصدقوا مين الي كانت
اميرة ..
عارفين انا شوفت مين مع اميرة ......
عشماوي
الجزء الحادي عشر
انا شوفت راجل مع اميرة في غرفتها...وشوفتهم كمان
لكن..
لا اميرة ولا الراجل الي معاها كانوا موجودين في الاوضة اصلا
وهتفموا قصدي
بعد ما تقراؤا السطور الجاية
وكل الحكاية
ان بعدما فتحت الباب علي اميرة
شوفت ادامي شاشة كبيرة شغال عليها فيديوا لاميرة وهي... مع شخص ما
والغريبة اني ملقتش اميرة في غرفتها
وقت ما الفيديوا كان شغال
المهم
ساعتها انا كان فضولي واخدني
اني اعرف مين الشخص الي بيعمل كده مع اميرة
ولما ركزت مع الشخص الي كان معاها
اټصدمت صدمة عمري
لان الشخص دا طلع
سعيد ..جوز امي
ايه القرف دا
وبسرعة تراجعت للخلف..وانا بحط ايدي علي عنيا ..
عشان مشوفش مزيد من .. الي بتتعرض علي الشاشة
وبعدما خرجت من غرفة اميرة
رجعت علي غرفتي
وانا بستغفر ربنا
وبمجرد ما رجعت لغرفتي
لقيت سعدية الشغالة
بداخل غرفتي
وكانت بتدور عليا
عشان تديني كوباية الليمون
في اللحظة دي
عرفت لية سعدية كانت داخلة عليا من شوية وهي مڤزوعة
و بتستغفر ربنا
وعرفت كمان لية كانت عايزة تمشي من البيت المقرف دا
فا قربت من سعدية
وقولتلها ..
بصي يا سعدية
انا روحت لغرفة اميرة
وعرفت اية الي خلاكي اټفزعتي وعايزة تمشي من هنا
انا طبعا عايزاكي تكملي في شغلك معانا هنا لاني بثق فيكي و بعتمد عليكي اعتماد كلي
لكن برضوا انا مقدرش اجبرك علي انك تقعدي وتكملي شغل ڠصب عنك
انا بس بترجاكي ...
انك تنسي الي شوفتية ومتجبيش
سيرة بيه لاي حد
فا بصتلي سعدية
وقالتلي...
يعلم ربنا يا ست ملك انك غالية عندي..
ومش عايزة امشي واسيبك
لكن الست اميرة زودتها اوي..
وكل ليلة بسمع الاصوات اياها خارجة من اوضتها
يظهر ان ... ضيف عندنا كل ليلة تقريبا
وزي منتي عارفة اني بجيب بنتي تبات معايا في الفيلا
والبت صغيرة ومش عايزة افتح عنيها علي الكلام دا
فا رديت علي سعدية باسف
وقلت..معلش اصبري معايا شوية
وانا اوعدك ان الي بيحصل دا مش هيستمر
فا ردت سعدية
وقالتلي..
انا زمان كنت بشوف العجب من ست اميرة
..وكنت بكبر دماغي ...
واعمل نفسي مش واخدة بالي من حاجة
بس دلوقتي البت بنتي ابوها بيصمم اني اخدها تبات معايا في الشغل
وانا بصراحة خاېفة لا البت تسمع الي بسمعة
في اللحظة دي
شكيت من كلام سعدية
انها تكون سمعت فقط
يعني مدخلتش اوضة اميرة ومشفتش مين الي كان معاها
فا قلت اوقعها بالكلام
و اتأكد بطريقتي
فا سالتها..
وقلت..انا شوفت بعنيا الشخص الي معاها يا سعدية
وعارفة انك انتي كمان شوفتية...
لكن متعرفيش لية هي كانت بتعمل كده مع الشخص دا
واشمعني الشخص دا تحديدا
فا ردت سعدية
وقالتلي...
بصراحة...
انا مشوفتش الشخص الي معاها
صحيح انا كتير سمعت الاصوات خارجة من اوضتها...
لكن عمري ما اتجرأت وفتحت عليها باب الاوضة بتاعتها..
في اللحظة دي
اتأكدت ان سعدية
متعرفش ان جوز امي..
فا بصيت لسعدية
وقولتلها
عموما..
ياريت الي سمعتية يفضل سر وميطلعش بره
فا ردت سعدية وهي بتودعني
قبل ما تمشي
وقالتلي ..متقلقيش يا ست ملك
انا مش محتاجة توصية
وبعدما سعدية مشيت
قعدت لوحدي
ورجعت افكر في الالغاز الي انا فيها
وفي الحكاية الي عمالة تتعقد
وسألت نفسي
وقلت..
هو الراجل جوز امي دا
مكنش بيعتق
واميرة دي ازاي تعمل كده
دا الي كان معروض في الشاشة كان بيقول انهم.......
وفي اللحظة دي
افتكرت امر الشاشة
وسألت نفسي
ياتري مين الي شغل الفيديوا
ومين الي عرضة علي الشاشة
وقلت لنفسي
اكيد الي شغل الفيديوا دا هو جعفر
واكيد كمان هو الي اتعمد يعمل صوت عند البلكونة بتاعتي عشان اصحي واشوف الفيديوا
لكن....
هو جعفر هيستفاد اية من كده
وجعفر هيدخل الفيلا ازاي
دا محمد جوزي حاطط رجال امن علي الفيلا من بره
يكونش الي بيعمل كده هو محمد نفسة
وبعدما فكرت
متابعة القراءة