رواية روح الصخر (كاملة الى الفصل الاخير) بقلم روان محمود
المحتويات
محدش هيعرفني
روح بتوهان طيب بس الشبه الي مابينكم اكيد هيعرفوك ده خطړ جدا انت عارف انت بتتكلم فايه انت زي ماتكون داخل وسط الغام ممكن ټنفجر فيك فاي وقت وبتحكي كده ببساطه
صخر روح ماتقطعنيش
وسااعه ماخترتك مختارتكيش بسهوله كان لازم حد يقدر يدافع عن نفسه وحد مشيلش مسؤليته ح قوي زيك يتحمل المخاطر ممكن يضحي عارف اني ظلمتك بس حظك اللي ظهرك قدامي
ده غير انك كان ممكن تتاذي حتي للو متعرفيش حاجه عن شخصيتي الحقيقه فزي ماتفولي القدر قرر يكمل حظك الۏحش وحطك فطريقي
ده غير انهم ممكن يدخلوا صورتي ع اي حاجه يجيبوا كل حاجه عني وده بسهوله زي ماعملت معاكي
ولو عرفوني ساعتها مش هيترددوا ثانيه انهم ېقتلوني بالذات لو عرقوا اني فشرطه
ففكرت كتير وفالاخر وصلت اني اغير شكلي
روح .طب ومغيرتوش ليه
صخر انتي طبعا من يوم ماقبلتيني وانتي قاعده تتريقي ع شكلي واني شبه ابو الهول مبتظهرش اي حاجه عليا
انا فهمك من اول يوم
روح ايوه وبالذات لما وشك مبيحمرش حتي ازاي
صخر ودي ملاحظه ذكيه منك مش اي حد بياخد باله منها
جايز لان مش اي حد سمحتله ايده تتمد عليا
لتفاجئ به بصعوبه مصك من ع وجهه يمسك ع وجهه بشده
لتتفاجئ هي برجل جذاب يظهر من تحت الماسك يشع شباب
نعم انه هو هو فارس احلامها من كان لا لا انها صډمه بالنسبه لها فتوقعت اي شئ الا ذلك
نعم انه هو من كانت تحكي له ا
تحكي له عن اشتياقها لاحلامه تحكي له انه
نعم تتذكر ذلك اليوم الذي دخل عليها وهي تقبل الصوره
نعم كانت تظن انه اخوه
اما هو ينظر لها بعد ان ينتظر رد فعلها
فهي قرابه النصف ساعه لاتتحدث لايعلم رد فعلها
فهل هي مفاجاه سيئه لهذه الدرجه
لايعرف رد فعلها ع كل هذه الاعترافات عمله وحياته وشكله
ليهزها صخر ماتردي يابنتي ايه شكلي وحش كده
لتقع بين يديه مغشي عليها
صخر يانهار اسود هو لادرجادي شكلي وحش ولا المفاجاه الي وحشه
رايكم وتوقعاتكم
روووووووووني
روح الصخر....الحلقه الثانيه والعشرون
بقلم الكتابه. روان محمود
بعد ان حكي لها قصته التي من الخطړ عليه وع مهمته الافصاح بها ولكن ليخفف المها ويفعل مثل مافعلت معه
ولكن كان رد فعلها مفاجئ له
اذ سقطت مغشيه عليها في يده فرفعها بعد ان انطلقت ضحكاته عليها فهو يعلم هي لاتحتمل مفاجاه ان هو الذي كان يقلبها
فمنظرها بعدها كان مضحكه للغايه بالنسبه له الهذه لدرجه صډمتها كانت شديده بمعرفه شخصيته الحقيقيه
وضع عليها الغطاء وبدا يتاملها يالها من فتاه رقيقه جميله ضعيفه بالعكس ع مايظهر عليها من عناد
وقوه
هي شخصيه مختلفه
بدا يملس ع بشرتها الناعمه باصبعه ويتاملها لفتره الحمراء كالكريز
بل عيونها ومنخارها الرقيق
وبشرتها الرقيقه الملساء الشاحبه بعض الشئ بسبب بكاءها الكثير التي اكتسبت ايضا بعض الحمره
يتذكر بكاءها واڼهيارها امامه منذ قليل كان يريد ان يهدا من روعتها
بدا يميل عليها ياخذها في لعلها يصل اليها بعض الدفئ في احلامها
اما هي في احلامها ككل مره يقترب منها في الحقيقه تشاهده يقترب منها في احلامها
تشعر به تترك نفسها لهذا الذي لاتنعم بالامان والدفئ الا داخله في احلامها
ينتقل هو عندما يلاحظ ككل مره الي بنعومه ورومانسيه
تفيق هي ع الناعمه لها وتنظر له بخضه نعم كانت مستمتعه فاحلامها ولكن هل هي حقيقه
روح پبكاء بهيستيريه ابعد عني انت عايز ايه مني
انت عايز صح زي بابا انطق
متدخلش فحيااتي لا لا انا مش عايزه راجل فحياتي
ابعد عني
صخر بقوه اهدي بفا انا مش هقربلك مټخافيش انا مش زي حد
روح بجد يعني انت مش هتحبني ولا هتخليني احبك وهتبعد عني
صخر ربنا يسهل قومي بس واهدي كده خدي شاور واهدي وتعالي نامي وانا هنام ع الكنبه
روح بجد لا انت بتهزر
صخر مش كل يوم النهارده ببس ع ماتهدي كده واطمني انا عمري ماهبصلك
دا لو مش انتي الي جريتي ور ايا بعد ماطلعت امور وصغير مش عجوز
ولا ايه رايك ليغمز لها بوقاحه .
روح لا مش امور ع فكره اللي كان بيجيلي فالحلم كان احلي
صخر هههههههه طيب قومي بس خدي شاور ونكلم فحكايه المهمه دي بكره بعد مانقوم اليوم كان طويل
قضت هي بعض الوقت وخرجت بعد ان اخذت حماما منعشا مهدئا لاعصابها من كل هذه المفاجات
وجدته نائم ع هذه الكنبه ولاول مره تشعر بالعطف عليه
فسحبت غطاء ووضعته عليه
وقامت بخلع حذائه كما كات تفعل مع اخواتها وهم صغار بعد المدرسه عندما كانوا يغفون مماانهم من كثره التعب بملابسهم
اما هو شعر بدفئ مفاجئ ففتح عينيه بسيط وجدها توضع الغطاء عليه فابتسم اببتسامه لم تظهر ع شفتيه .
وهو يقول بداخله هتتعبيني معاكي ياروح
اما هي ذهبت تسترجع كل ماحدث من احداث طوال هذا اليوم المتعب واخذت قرارها بشان ماتفعله مع هذا الصخر ومع الصفقه ومع هذا الحليم
ثم انتقلت تنظر لصاحب احلامها الورديه
ايعقل ان هو نفسه من تبغضه وتقلل من شانه وشكله فهي كانت تنتظر قدومه كل ليله في منامها يعطيها بعض الدفئ
لا لا انها لاتترك له مساحه يدخل قلبها فكفي ماحدث لقلبها من تحطيم فهي ليست حمل اي تحطيم لهذا الصغير الذي ينبض بوجوده من جديده
ستحاول كرهه مره اخري ولكنه هذه المره بشكله الجديد
ولكن لماذا تحتفظ بصورته فيجب عليها ان تتخلص منها حتي لاتنمو مشاعر جديده بداخلها اتجاهه
ولكن اقنعت نفسها انها ستتركها الان فهو بجانبها تراه طوال اليوم حتي لو تخلصت منها فهي ستري الاصل فلاداعي لذلك
غفت وهي تتمسك بصورته فيدها بل
اما هو وقت صلاه الفجر
استيقظ وصلي فرضه وقرا ورده لعل الله يساعده في مانوي من استرداد حق اخوته
بعد فتره نظر لها وجدها نائمه كالملاك
ولكن تذكر كلامها بان يبعد عنها لاتريد اي رجل بحياتها لايحبها ولا يجعلها تحبه
ولكن هل حب القلوب بالامر ولكن سيحاول تنفيذ
كلامها فهو ايضا لايريد اي امراه في حياته ېخاف عليها من وتزيد همومه ويساعده في ذلك انه في مرحله الاعجاب فقط
ولكن ما ان اخذ القرار بالبعد
حتي لاحظ صورته وهي تحتضنه حتي نومها ليضحك بخفوت ع هذه المتناقضه التي تخفي اعجابها خوفا ع قلبها
فهي تشبهه كثيرا انه يبتعد عن صنف النساء
ولكن الاختلاف انه يعرف احساسه ويقرر خطواته حتي لو عقله رفض فكرته
ليبتسم بخببث ويتقدم نحوها هيا لبعض التسليه
فليلاعبها قلبلا ليري رده فعلها
يسحب هذه الصوره من بين يديها بسهوله ويخفيها بمحفظته الشخصيه التي لاتفارقه وينتظر هل ستسال عنها ام لا
وماذا ستقول له ان سالت عنها
تلقي اتصالا من زميله ليلا.
صخر الو ازيك عامل ايه وايه الاخبار عندك
رائد ههههه يابني الاخبار عندك انت كلها
انت ناسي اني فشهر العسل وواخد اجازه
صخر ههههههه ماشي ياعم خليك انت فالعروسه وانا هنا معكوك فالارف ده
رائد والله انا ماجيبني ورا غير قرك ده
والله انا زي زيك في حد نبر فيها ههههههه مشوفتش ولا يوم عسل منك لله
وتقربا الحد ده انت
صخر ههههههه ليع بس يابرنس انت مشرفتناش ولا ايه
رائد عيب عليك ا سد يالا في ايه
صخر ههههه ماشي يابرنس شوف بقا الاخبار الجديده
الزفت حليم عايز روح والزفته مايا عايزاني ده مفابل انهم يديوني المعلومات والميعاد عشان اقابل الراجل الكبير
رائد لا ياراجل ده روح دي ارجل منه ازاي ده طب مايا احنا عارفينها لكن حليم ازاي
صخر بعصبيه احترم نفسك اما تتكلم عن حرم صخر اتلكم كويس ايه راجل دي
رائد ههههه لاياراجل هو الحوار ايه بااظبط لا متقولش ان صخر باشا وقع
صخر تصدق انك هايف وصدفه مههبه ان مراتك تطلع اخت مراتي والله لو كنت اعرف ومفاجاتنيش يوم كتب الكتاب كنت سيبتها
رائد هههههههه تصدق وربنا لايقه ع شخصيتك دي عشان تادبك
صخر يابني هاجي اشلفطلك وشك سيبك من مراتي خلينا فالعمليه
رائد والله انا خاېف ع وشك منها ههههه وبعدين مراتي دي من امته مش كانت اسمها العميله هههههه
صخر رائد اخلص هقفل فوشك اتكلم عن العمليه يازفت
ليستمر كلامهم دقائق عن ماسوف يفعلوه ويغلق الخط ويتام في ثبات عميق
ورد رائد انت بتكلم مين الوقت ده
رائد بتلعثم عادي مكالمه شغل
ورد رائد انت بتعرف واحده
رائد ههههههه ليه بس منين الي جبلك الفكره ديخ
ورد طبيعي بتكلم حد خمسه الفجر ومراتك نايمه
رائد لا عادي ومبعدين مبحبش نظره الشك دي اتعدلي ياورد
ورد لا ولا عشان مش عارف تاخد حقك مني
تبص بره وانا هتكسف واسمحلك لا ده بعينك
رائد لا والله ودي كل فكرتك عني صاحيه الفجر عشان تتخانقي
ورد..رائد لو عايزني حتي بالڠصب خدني اهو
بس متبصش بره
رائد وهو يمسك اعصابه ليه وماكنت اول يوم بقا مانا قذر
ورد لا ماهو انا ممش فارقه معاك مبتحبنيش ومش فارقه داير ع حل شعرك
ينفذ صبره من تلك التي برجولته بالرغم من مافعله لاجلها وانتظر كثيرا تقول له مثل هذا الكلام الچارح
لتنظر له پصدمه .اولا انا كنت بكلم صخر جوز اختك وممن تتاكدي منها
وانا ياهانم مش عايز منك حاجه استري نفسك
انا مش حيوان شكلي عشان اتساهلت معاكي زودتيها اوي
انا هتهبب انام بره
لتظل هي تبكي طوال الليله تعرف انها ظنت به السوء وقالت له كلام يجرح كبرياء اي رجل
ولكنها تحبه وتغير عليه وتشعر بالنقص لانها لاتستطيع اعطاءه حقوقه
اما بالصباح
اتصلت ورد بروح تتاكد كطبيعه اي انثي وتشكي لها حالتها وتريد منها حلا
لتفزع روح من رنه هاتفها العاشره صباحا
ورد بصوت باكي روح
روح بفزع من صوت وحاله
اختها فهي تشغر بقبضه في قلبها طوال الليل ويحدث لها ذلك عندما يتاذي اي احد تحبه
روح مالك ياحبيبتي بس اهدي
ورد روح حقا صخر كلم رائد الفجر
روح باستغراب نعم .صخر ورائد هما يعرفوا بعض اصلا استني كده اانا مش فاهمه حاجه اهدي
بس ليه يتصل بيه الفجر
يستيقظ صخر ع صوت روح المڤزوع
صخر
متابعة القراءة