رواية فاطمة الفصل الرابع "بقلم صابرين توفيق"

موقع أيام نيوز

ما  خلاص هي خسړت كل حاجة مجتش عا لمصنع     
 و رن احمد و ردت عليه و حشتيني و انت كمان قالها مش كفاية كدا قالتله كفاية ايه قالها كفاية بعد انا مش قادر اعيش من غيرك و انتي كمان مش 
قادرة تعيشي من غيري بس بتكابري..
ابتسمت و قالتله طب و بعدين
قالها نتجوز قالتله نتجوز ازاي..
قالها زي و قالها انا مش احمد صاحب التليفون ده عمل و البقاء لله سقط التليفون من ايد فاطمة و هي مش عارفة ايه اللي سمعته ده 

هو ده حقيقي ولا حلم! ورن جرس الباب وهي مش 
اخذت نفسها لغاية الباب بالعافيه و فتحت لقيت
ابوها قدامها و عنيه مليانه دموع و بيقولها انتى
و بيقولها شدى حيلك انا قولت اشوفك قبل ما 
اروح المستشفى اتأكد من اللى سمعته و اشوف 
حد عايش منهم و لا لا .
سمعت الكلام بتاع ابوها و محستش بنفسها غير 
و هيا فى المستشفى فتحت عنيها لقيت ابوها 
و امها و اخواتها و اقفين حواليها يبكوا و امها
و اخواتها البنات لابسين اسود بصيتلهم فاطمه
و قالت ..
فاطمه فيه ايه انتوا بتعيطوا ليه وليه لابسين هدوم سوده 
امها استهدى بالله يابنتى الدوام لله وحده 
فاطمه و لادى هما فين ..
ردت امها العربيه اتفحمت و ملقيوش غير چثة احمد بس الولاد بيدوروا عليهم ..
فاطمه ازاى هوا كان جايبهم من المدرسه يعنى
كانوا معاه فى العربيه.
ابوها الشرطه بتدور و اكيد هتلاقيهم يمكن هربوا من العربيه قبل ما ټنفجر ..
قعدت فاطمه تصرخ عايزه ولادى هاتولى و لادى.. 
ندهولها الدكتور جه اداها مهدئ و نامت و كل 
ما تفوق تصرخ و تقول و لادى انا عايزه و لادى يدوها مهدئ تانى ..
و مرت الايام و بدأت تستوعب اللى حصل لكن ولادها مش لقياهم يا ترى هما فين ملهومش
اثر كأن الارض انشقت و بلعتهم فضلت فاطمه 
مستنيه قاعده فى البيت لوحدها على اصل ان و لادها بييجوا يخبطوا عليها فى يوم كانت امها قاعده 
معاها ..
قالتلها  امشى انتى يا ماما بابا قاعد لوحده 
مينفعش تفضلى سيباه ..
امها و اسيبك ازاى لوحدك ..
فاطمه مټخافيش انا بخير ..
امها خلاص تعالى اقعدى معانا. 
فاطمه وافرضى الولاد جم وخبطوا مين 
هيفتحلهم. 
امها ما هوا ده اللى مخوفنى عليكى .
فاطمه يا حبيبتى روحى وانا لو احتجت حاجه 
هاجيلكم ..
امها خلاص بس خدى بالك من نفسك .
ومشيت الام وقعدت فاطمه لوحدها لا عارفه تحزن
على جوزها ولا على و
 

تم نسخ الرابط