رواية فاطمة الفصل الرابع "بقلم صابرين توفيق"
بيعيد نفسه كنت بنتظر احمد كدا من كام سنه بس ان شاء الله المرادي جاي .
ام فاطمة ان شاء الله يا حبيبتي .
و يطول انتظار فاطمة و يأتي احد و يطرق الباب و
فاطمة تفرح جدا و تسرع الي الباب و تنظر تجد اخيها
محمد و هو حزين جدا و تدمع عينيه.
فاطمة في ايه يا محمد .
شدي حيلك يا اختي .
فاطمة هههههههه زي كل مرة في الاخر هلاقيه عايش .
محمد لا يا فاطمة انا شفتوا بعيني ده لقيو مقتول
في بيته و كمان الچثة بتاعته في المستشفي
و تنظر فاطمة الي امها و لا تتكلم
و امها تقولها اتكلمى يا بنتى طب اصرخى عيطى. متسكتيش و هى لا تسمع و لا تدرى بشئ حولها
في صمت شديدا تدخل فاطمة إلى غرفتها و تنام .
ام فاطمة يا حبيبتي يا بنتي مش رايدلك تفرحي عين مين دي بس يارب .
ابو فاطمة لا حول و لا قوة إلا بالله ما حدش يدخل
محمد و هو يبكي الغريب يا بابا احمد كويس قوي و مالوش اي اعداء مين اللي عمل فيه كدا بس ده. حارب المړض و نجي من المۏت علشان ېموت كدا .
ابو فاطمة خلاص يا محمد اهدي يا ابني ربنا يرحمه و يصبر اختك .
و في اليوم التالي تصحي فاطمة و تخرج من الغرفة .
و تجد ابوها و امها و اخواتها و اقفين حواليها يبكوا و امها و اخواتها البنات لابسين اسود بصيتلهم. فاطمه و قالت
ام فاطمة عاملة ايه ياحبيبتي .
فاطمة الحمد لله يا ماما في ايه هو انا كنت تعبانة و لا ايه و مالك كدا عنيكي تعباكي و لا ايه
ام فاطمة و هي مڼهارة من العياط شوف يا حاج
بنتك ماله .
ابو فاطمة مالك يا فاطمة انتي نسيتي اللي حصل. امبارح
فاطمة ايه اللي حصل