رواية الشيطان شاهين "كاملة _حتي الفصل الاخير" حصري بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
شهقاتها المكتومة و هي تضغط على شفتيها بقوة زفر بحنق و هو يشتم
غبائه في سره لقد جعلها تخاف منه من جديد عوض ان و يطمئنها بوجوده
نظر الى معصميها ليجدهما محمرين بشدة بسبب
قوة ضغطه عليهما قائلا باعتذار اسف يا بيبة حقك عليا متزعليش مش حعمل كده ثاني انا بس كنت تعبان و مخڼوق انا والله بحبك و عمري ما نسيتك لحظة و لا فكرت في غيرك و الايام حتثبتلك صدق كلامي بس اوعديني انك
أدارت هبة وجهها متحاشية نظراته المترجية و هي تغلق عينيها بضعف كم تتمنى ان
قلبها لا يتحمل ۏجعا آخر لا تريد أن تعد نفسها و تمنح قلبها آمالا مستحيلةفتحت عينيها عندما عمر من جديد اوعديني يا هبة
الساعة الرابعة عصرا
نزل شاهين درج الفيلا الخارجي متجها الى سيارته التي توقفت بالقرب منه ترجل منها الحارس ليعطي المفاتيح لسيده ثم ينحني انحناءة خفيفة قبل أن يشير له شاهين بالمغادرة
تنحنح أحمد منظفا حلقه قبل أن يقول بارتباك شاهين بيه في حاجة مهمة حضرتك لازم تعرفها بخصوص
شاهين بحدة بخصوص إيه اتكلم
أحمد بتوتر بخصوص المربية سعادتك اللي اسمها كاميليا
قلب شاهين عينيه بملل قبل أن يهتف بنفاذ صبر و بعدين فين الحاجة المهمة يا بني آدم الاثنين جو مع بعض اول يوم و ثاني يوم انت كده بتضيعلي وقت و بس
سعادتك شوف CD علشان تتأكد داه تسجيل من الكاميرات بتاعة الفيلا الست ثريا هانم كانت أمرت مجدي انه يمسحهم يوم ما جات المربية اول مرة
حديك مكافأه عمرك ما كنت تحلم بيها بس لو طلع غلط انصحك تجهز كفنك من دلوقتي
الفصل الثامن
نظر شاهين الى كيس المحلول المتصل بذراع ليليان و الذي شارف على الانتهاء تنهد بارتياح ثم أخرج هاتفه من جيب سترته ليعاود الاتصال بوالدته و يطمئنها
كاريمان ايهم
يا حبيبي انا كنت مستنية ليليان علشان تيجي بس هي لسه مجاتش و كمان تلفونها مقفول انا بقالي
أيهم أيوا يا ماما اصل ليليان لسه هنا في المستشفى كمان شوية و حتيجي
كاريمان طيب ممكن تخليها تكلمني ظروري بعد ما تخلص الشغل
أيهم بصوت هادئ ماما ليليان جالها اڼهيار عصبي و انا اديتها مهدئ و دلوقتي هي نايمة نص كمان و حتفوق
صړخت كاريمان بفزع قائلة مالها ليليان يا ايهم بنتي جرالها حاجة انا جاية دلوقتي حالا
أيهم مقاطعايا ماما إهدي ليليان زي الفل بس هي أغمى عليها و حتفوق و حخليها تكلمك اصل في واحد من المرضى بتوعها توفى النهاردة و هي كانت متعلقة بيه و لما ماټ زعلت جامد و اغمى عليها
كاريمان پبكاء أيهم و النبي انا عاوزة اشوفها حخلي السواق يجيبني المستشفى حالا
أيهم بنفاذ صبر يا ماما انا كمان نص ساعة و حروح بيها بنفسي انت اقعدي في البيت و حضريلها الاكل اللي بتحبه علشان تأخذ الدواء بتاعها ما تنسى أن جوازنا فاضله اسبوعين بس
كاريمان حاضر انا حروح احضرلها كل الاكل اللي هي بتحبه بس و النبي طمني عليها اول ما تفوق و لو تأخرت اكثر من ساعة انا حاجي المستشفى بنفسي
أيهم حاضر يا ماما انا حقفل دلوقتي و حبقى أطمنك بعدين
بعد ساعتين عادت ليليان مع عمها الي فيلا عمها لتستقبلها كاريمان بلهفة
يا حبيبتي الف سلامة عليكي انا كنت حجيلك للمستشفى بس أيهم طمني و قلي انه حيجيبك دلوقتي
أومأت لها ليليان بضعف و هي تجاهد حتى تصعد درجات مدخل الفيلا لتسارع زوجة عمها باسنادها تعالي يا حبيبتي ادخلي جوا ارتاحي و انا حجيبلك شوية شربة سخنة تاكليها و تاخذي الدواء بتاعك
استندت ليليان بيدها على الجدار و هي تغلق
عينيها و تفتحها مرارا و تكرارا تقاوم الدوار الذي تمكن منها منذ نزولها من السيارة
صاحت كاريمان بفزع و هي تنظر إلى وجه ليليان الشاحب أيهم تعالى
شوف مالها جسمها بيترعش و مش
قادرة توقف على رجليها
سارع أيهم إليها ليحملها بخفة و يتوجه بها إلى الداخل قائلا مټخافيش يا ماما جسمها لسه تحت تأثير
متابعة القراءة