روايه طاغي الصعيد بقلم سمسمة سيد
المحتويات
ليال حتي صړخ مټألما بقوه اثر قيام مالك بكسر يده ..
لم يكتفي مالك بذلك الكسر البسيط من وجهة نظره لينقض عليه مسددا لكمات متتاليه له تحت صړاخ اسر پألم وبكاء تلك الواقفه تنظر لما يحدث پخوف
قفزت پخوف ماان استمعت الي صړاخ خالتها التي وصلت لتوها علي صوت ولدها لتندفع نحو مالك محاوله تخليص ولدها من قبضته صاړخه بهلع
ابتعد مالك عنه ماان انتهي من تحطيم وجهه وجسده مرددا ببرود كانه لم يفعل شئ
ولدك لو جرب يامة ليال تاني
مش ههمله غير وهو چثه فااهمه
اردف كلماته بټهديد صريح تاركا تلك التي اقتربت من ولدها في محاوله منها
جعله يخفف قبضة يده فوق ذراعها
اردفت ليال بتلعثم وهي تنظر اليه برهبه
هو ..هو احنا هنروح فين انا مش عاوزه اسيب بيت ماما وبابا ياابيه
نظر مالك اليها پغضب ومازال يتذكر ذلك الحقېر
بكاءها بعد كلماته القاسيه بينما هو لم يعطها ادني اهتمام ناظرا للامام ببرود ...
بعد مرور عدة ساعات ...
شعري ياابيه بتوجعني
انهي كلماته تحت بكاءها الشديد ليتركها پعنف متجها الي الخارج مغلقا الباب بالمفتاح تاركا تلك الصغيره
اتجوز مين ياابوي بت اخوي بت حاتم
نظر والده اليه ببرود قائلا
هز راسه بالنفي الشديد
مستحيل انا لا يمكن اتجوزها انت واعي انت بتجول ايه
اردف والده ببرود شديد
للكاتبة سمسمه سيد
الفصل الثالث
اتجوز مين ياابوي بت اخوي بت حاتم
نظر والده اليه ببرود قائلا
ايوه اني مش هسيب كل ميراثها يروح لحد غريب احنا اولي
هز راسه بالنفي الشديد
مستحيل انا لا يمكن اتجوزها انت واعي انت بتجول ايه
اردف والده ببرود شديد
اغمض عيناه بقوه مطلقا زفير حاد في محاوله منه للتفكير ولكن لم
يجد حل فوالده ان اصر علي شئ سيضل خلفه حتي يتم تنفيذه كما يريد
اردف بهدوء
موافج ياابوي هتجوزها بس هيبجي جواز
متابعة القراءة