روايه طاغي الصعيد بقلم سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


لذلك الذي يطالعها بجمود لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه...
زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها پقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل 
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه ...

نفض يدها پعنف مرددا 
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله 
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك پعنف 
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده ڠصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد 
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا 
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل ...
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
اقتربت زينه منه بلهفه مردده 
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا 
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
الټفت ليغادر لتردف بكلماتها صاړخه بعد ان فاض بها 
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
حتي لو يدي هتتلطخ پدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
في المساء ....
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته .....
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث...
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد ....
الجزء الثالث
الفصل الثامن
نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة ...
نظر مالك الي تلك التي تحاول فك حصار ذراعه من حول خصرها ليردد بصوت اجش صارم 
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة 
طب ممكن يا ابيه تسيبني 
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا 
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه 
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا 
بس انا دلوجتي بجيت جوزك شوفتي واحده بتقول لجوزها يا ابيه 
قطبت حاجبيها بتفكير ثوان حتي نفت برأسها قائله 
لا مشوفتش بس
قاطعها مالك قائلا 
من غير بس ياليال قولي مالك وبس من هنا ورايح
اومت ليال بالايجاب قائلة 
حاضر

بين يديه فاابتعد ناظرا
 

تم نسخ الرابط