رواية بقلم سمية عامر
المحتويات
أنا بقولك أهو
ضحكت غزل و خدت التليفون و خرجت تكلم عبير
منى مالك اوعى تزعل غزل ... انت قولتلها على عبير
مالك ششش بس وطي صوتك مش هينفع أقولها عبير حلفتني
منى بصوت ضعيف حزين أنا خاېفه أختي تضيع مني يا مالك خاېفه بعد العمر اللي ضاع مننا تضيع مني تاني
حضنها مالك خليكي عندك ايمان بربنا و هي هتقوم بالسلامة
دخلت غزل وهي بتضحك بس اتغيرت ملامحها لما لقيت منى بټعيط
راحت غزل على السرير و مالك جنبها
مالك طول العمر تعالي هنا
غزل مالك هتفضل جنبي دايما !
قربت منه حضنها و غمض عينه
قربت منه حضنها و غمض عينه
حتى وان لم يكفي عمري لأجلك ستظل روحي حولك بكل مكان فأنا ملاكك الحارس
بعد أسبوعين كان الوضع هدي شويه و غزل مخرجتش من وقتها
صحيت غزل من النوم لقيت مالك بيلبس
قرب منها باسها اسمها رايح فين يا حبيبي
ضحكت رايح فين يا مالك
ضحك هو أكتر أنا شكلي هتجوز عليكي أنا رايح عند .. الشخص ده
قامت انتفضت من مكانها
هاجي معاك أرجوك
مالك بصرامة لا نامي
غزل بحزن شديد أرجوك هقعد في العربية برا عشان خاطري
سكت شويه قامت هي مسكت أيده و بصتله بصة طفولية بريئة
فكر بهدوء و ضحك وقرب من ودنها
هتعملي
غزل بخجل لفت وشها الناحية التانية
اه هعمل أقوم ألبس بقى
ضحك و حضنها و باسها من جبينها
قومي
لبست بسرعة فستان أسود و حجاب رصاصي بلون عين مالك
خرجوا سوا وصلوا بالعربية
مالك خليكي هنا
غزل حاضر
دخل مالك لقاهم رابطين براء اللي وشه باظ من الضړب بس الغريب أنه كان هادي نظرته باردة
براء
انت بتكدب على نفسك انت اتجوزتها بالڠصب غزل أختي وأنا هعرف ازاي أخد
حقها منكم
مالك طلاما عرفت أن غزل أختك و متعرفش ان هشام أبوك ولا انت متفق تقول الكذبتين دول معاه
براء هتندم يا مالك أنا لما فكرت أرجع رجعت عشان غزل
بتعصبك غزل طب غزل غزل غزل
اتعصب مالك و ضربه بص يا بابا أخوها مش أخوها متجيبش سيرتها
كان مالك خارج من المخزن و براء في ايد واحد من رجالته خارج وراه اتفاجئ لما شافهم بص على غزل شاورلها تقفل العربية و تفضل فيها بس هي نزلت جريت عليه من الخۏف
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
كان مالك خارج من المخزن و براء في ايد واحد من رجالته خارج وراه اتفاجئ لما شافهم بص على غزل شاورلها تقفل العربية و تفضل فيها بس هي نزلت جريت عليه من الخۏف
هشام خطفت بنتي و اتجوزتها و دلوقتي اخدت ابني و ضړبته انت مېت يابن السيوفي
ضحك مالك ابنك يعني انت عارف انه خطڤ مراتي و كنت بتمثل امبارح
براء بعصبية بطلوا انتو الاتنين كفايه أختي ملهاش دعوة ب كل ده
بصت غزل على براء و ابتسمت ابتسامة خفيفة كأنها بترحب بيه
هشام متدخلش انت في الموضوع ده يا براء هو شبه أبوه أناني
بعد براء عن رجاله مالك وراح وقف جنب غزل
لو هتفضلوا كده أنا هاخد غزل وأمشي بره مصر
شد مالك غزل ناحيته تاخد مين !! ... روح العب بعيد
هشام بص يا مالك ... خلينا ننهي الموضوع ده بالمعروف أنا مش هعمل حاجة بس تطلق غزل
براء لو غزل شهدت في المحكمة انها ممضتش هتطلق منه أصلا
مالك أطلق مين دي .... دي مررررراتي
رفع هشام المسډس في رأس مالك
صړخت غزل لا لا أرجوك
بعد براء المسډس بتاع أبوه
أنا هحل الموضوع ده اديني أسبوع بس
هشام بعصبية لا يمكن اسيبها على ذمته
أسبوع بس يا براء معاك أسبوع بس
خدها مالك من وسطهم و ركبها العربية من غير ما يدي رد فعل ل كلامهم الغبي
راح براء وراه و ركب معاه
مالك انت بتعمل ايه !
براء مع أختي ...
مالك يا صبر أيوب
مشيوا بالعربية
كانت غزل متوترة من وجود براء وصلوا الڤيلا
نزل مالك و مسك غزل في أيده و دخلوا
اتنهد براء بهدوء و دخل وراهم
منى مالك في ايه يا حبيبي مالكم !
بصت ورا شافت شاب بعيون زرقاء بس وشه كله متبهدل
شهقت منى
منى مين ده يا مالك
مالك بغيظ ابن أختك التايه
غزل براء يا خالتو .. أخو...
مالك يلا يا غزل عايزك فوق
براء على فين أنا فين أوضتي !
كان مالك دقيقة و هيقتله
حضنته منى وهي مش مصدقة و فضلت ټعيط
يا حبيبي فينك كل ده ايه الجمال ده كله و مين عمل في وشك كده !
مالك شال غزل و طلع بيها على فوق قبل ما حد يوقفهم
غزل ده براء أخويا
غزل مالك انت بتعمل ايه
مالك مش هتخطلتي معاه
مالك مش قادر لا لا مش قادر استوعب أنه اخوكي سيبيني أتعود الأول
ضحكت غزل و لفت ايديها حولين رقبته
للدرجة دي بتحبني
مردش عليها باسها و بعد شويه عنها
مش
عارف مالي بس اللي أعرفه انك بتاعتي لوحدي
ضحكت بكسوف أنا بحبك يا زوجي العزيز
باسها أكتر بس فجأة انفتح الباب
براء احم .. غزل عايزك
اتكسفت غزل جدا
مالك بعصبية وهو بيقرب منه عايز يضربه
انت متعلمتش تخبط على الباب !
غزل مالك خلاص عشاني
براء ممكن أتكلم مع أختي !
مالك لا واتفضل بقى عايز أبوس مراتي
اتعصب براء و ضربه لكمه على وشه
بقولك ايه هي مراتك بس أختي ايه أبوسها دي في وجودي !!
بقولكم ايه يا عيله يا عرر انتو مش عايزين ابننا ناخده احنا عندنا 5 آلاف بنت عايزة تتجوزه ال غزل ال
مسكت غزل مالك وحضنته
حبيبي اهدا ونبي معلش هنتكلم شوية في الصالون
مالك بغيظ طيب
براء بغيظ هو كمان انا مستنيكي تحت
نزلت غزل وراه و مالك متعصب في أوضته
قعد براء و قعدت غزل قدامه
غزل انت كويس !
براء السؤال مش ليا .. السؤال ليكي انتي
مرتاحه يا غزل
غزل أنا بحب مالك..و ...و محرجة منك جدا لأنك كنت غايب بس أنا مش فاهمه رجعت امتى و كنت عامل ايه طول السنين دي !
براء من شهرين لما الراجل اللي رباني ماټ كان سايب ورقه بتدل على أهلي ووصلت ل بابا و ماما و اكتشفت اللي حصلك من ماما غزل انتي مش مضطره تفضلي مع مالك أنا مستعد أحميكي من أي حد
غزل عارف .. أنا عمري ما حسيت بالأمان زي اللي أنا حساه مع مالك هو احتواني و حبني بكل جوارحي و تقبل حاجات كتير فيا
براء مفيش حب
يا غزل انتي لقيتي اللي يحميكي بس وأنا بقيت موجود
الحب شئ سخيف جدا حتى أنه أسوء ما قد يصيب الإنسان
مسك براء ايديها أنا هفضل هنا أسبوع عشانك لو لقيت عكس كلامك هتيجي معايا
غزل مش هتلاقي عكس كلامي ان شاء الله انت متعرفش مالك ده طيب جدا و حنين أوي
براء هنشوف
ضحكت غزل و نادت على الخدامة تجيب قطن و ميه و مطهر عشان تطهرله الچروح دي كلها
نزل مالك كانت أيد غزل على وش براء بتطهر الچرح وهو مغمض عينه
مالك بغيظ لا حول ولا قوة الا بالله غزل بتعملي ايه !
غزل براء وشه فيه چروح يا مالك
مالك خلي أي حد يعملهوله احنا مالنا
براء و هو لسه مغمض عيونه و بهدوء و ثبات مسك ايديها
ايدك حلوة يا غزالتي
اتوترت غزل من نظرات مالك
قامت وقفت انا طهرتلك الچرح و .. و لازم ترتاح
مالك انت بتقول لمين غزالتي !
قام براء وقف كان جسمه قريب من جسم مالك و هو أصغر من مالك ب سنتين بس
بقول لأختي حبيبتي اللي هاخدها منك
مالك يا صبر
خدها مالك و مشي قبل ما ېقتله
طلع براء قعد في أوضة غزل القديمة كانت منى جهزتهاله
منى بص يا حبيبي لو ناقصك حاجة أنا أوضتي جنبك
ابتسم براء و مسك ايديها باسها
شكرا يا خالتو روحي ارتاحي
ضحكت منى و مشيت
غزل اهدا يا مالك ده أخويا
مالك طب مهو ابن خالتي يا غزل بس ده بيعاكسك
ضحكت بصوت عالي
مهو أخويا و لقيته بعد السنين دي كلها و كان واحشني جدا
لف مالك وشه وأنا موحشتكيش يعني
قربت منه مسكت أيده انت دايما واحشني
رفع ايديها باسها و بخبث
طب كان في وعد
ليا بينا
برقت غزل احم لا أنا ... أنا
شالها وقعد يضحك عيب يا غزل لازم تنفذي وعدك
نزلها و لسه هيبوسها الباب خبط
غزل ايدا هشوف مين ممكن يكون براء
مالك بصوت عالي مش فاضيين و انسى أن الباب ده يتفتح خبط براحتك بقى
شالها و نيمها عالسرير واستغطوا و مرضيش يفتح الباب
غزل بصوت واطي هو الخبط وقف !
مالك خبط قلبي هو اللي شغال حتى شوفي كده
ضحكت واتكسفت و باسته في خده
مالك بخبث لا البوسه البريئة دي متنفعش
يتبع
رواية جديدة الواحد والعشرون والثانى والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
مالك خبط قلبي هو اللي شغال حتى شوفي كده
في الصباح
صحيت غزل ملقتش مالك جنبها
قامت بسرعة اتحممت و صلت الفجر
دخل مالك و معاه صنيه فيها أكل
مالك انتي صحيتي بدري ليه
غزل بكسوف انت عارف انا بصحى بدري دايما
مسك ايديها وباسها صباح الفل يا غزالتي
عينيك مثل قمرا يضيئ ليلتي قبل نهاري
انفتح الباب عليهم
براء ببرود يلا يا غزل نفطر سوا
مالك بغيظ تفطر سوا مين أخرج لو سمحت
غزل حبيبي اهدا عشاني ... احم براء تعالى انت أفطر معانا ده حتى مالك اللي عمل الأكل
براء مع اني جهزت فطار تحت قدام البحر ليا أنا وانتي بس ماشي افطر معاكي هنا
مالك بصوت واطي أه أفطر يا حبيب أختك أفطر ياكش الأكل ينزل معدتك ينسفها و نخلص
براء انت بتقول حاجه يا مالك
مالك لا أقول ازاي بالسم الهاري ... احم قصدي بالهنا والشفا
systemcode ad autoads
ضحكت غزل و قعدت و جري مالك قعد جنبها
براء أنا عايز أقعد جنب أختي
مالك معلش المره الجايه المكان اتحجز يعسل
غزل طب خلاص هدوء أنا هقعد في النص بينكم
ادايق مالك و قامت هي قعدت في النص و براء على شمالها و مالك على يمينها
لسه هياكلوا كل واحد فيهم مد أيده يأكلها
غزل احم .... أنا بحب آكل لوحدي
بصلها مالك بصرامه و زعل راحت أكلت من أيده و ابتسمت
براء الأكل طعمه وحش أنا عازمك على الغدا النهاردة يا غزالتي
غزل بفرحة بجد هنخرج !
مالك وهو بيضحك بمسخرة ممنوع يا حبايبي العبو في الڤيلا هنا
براء مسك ايد غزل طلاما أختي موافقة خلاص هنخرج
شال مالك أيده و قام وقف له وأنا قولت لا يعني لا
براء هنشوف كلام مين هيمشي
نزلها پخوف مالك يا حبيبتي !
براء أجيبلك دكتور
متابعة القراءة