رواية بقلم سمية عامر
المحتويات
!
مالك بنرفزة بقولك ايه ما تروح أوضتك بقى
غزل بلاش تتخانقو ونبي أنا شوية وهكون كويسة و عشاني يا مالك خلينا نخرج النهاردة أنا وانت و براء
systemcode ad autoads
مالك وهو بيبتسم أنا وانتي و بس كده الكلام أحلى
مالك وهو بيبتسم أنا وانتي و بس كده الكلام أحلى
براء ببرود و جفاء خلاص يبقى نروح سينما ايه رأيك يا غزالتي
عشان خاطري نروح
بص ل براء بقرف و رجع بصلها موافق الساعة 7 نروح
ضحكت غزل شكرا يا مالك
براء جهزي نفسك كويس عشان هنتصور كتير
خرج براء و قعد مالك يقلده و غزل تضحك
راح مالك الشركة و
خلص أوراق و ملفات كتير و راح ل سليم المستشفى كان خلاص بقى كويس و هيخرج النهاردة
سليم يعني ابن خالتك طلع عايش و بيقطع عليك يا عيني عليك يا مالك
تشعللني
سليم وهو بيضحك ايه رأيك آجي السينما معاكم وأخطفلك أخوها و تبقى على راحتك
مالك ياريت والله و اقتله معاك بالمرة
سليم خلاص أنا هخرج من المستشفى عليكم علطول
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
في بيت الراوي
طارق هو احنا هنسيب غزل و براء عند الشخص ده يا عمي أنا خاېف عليهم
هشام مالك هتكون نهايته وحشة جدا و قربت خلاص
هشام خليك في حالك و عايزك تفضل مراقبهم من بعيد مهما كان براء مبيسمعش كلامي
طارق فعلا يا عمي هو حكيم جدا و بيعقل كل كلامه حتى ادالهم مده أسبوع
هشام المهم من كل ده أرجع ولادي ل حضڼي
هشام لو هي وافقت اتجوزها انا مش هجبرها
طارق بغيط و مكر بقى كده .. طيب تمام هتوافق
قام طارق مشي و في باله ألف خطة و ألف حاجة يعني آخر مطافه مش هيتجوزها
سبحانك ربي اني كنت من الظالمين
لبست غزل فستان من لون الافندر بتشنجاني ايوه هو ده
خرج براء من أوضته كان لابس تيشرت أسود بنص كم و شورت جملي
براء بانبهار و ضحكة خفيفة
عارفة لو مكنتش أعرف انك أختي كنت وقعت في حبك من أول دقيقة
ضحكت غزل و خدودها احمرت انت كمان ما شاء الله وسيم جدا
اوه أختي الصغيرة بقت عروسة كبيرة زي القمر
شكرا جدا انك رجعت حقيقي كنت محتاجاك جنبي الحمدلله اننا تجمعنا بعد السنين دي
ضمھا براء و ابتسم
انا دايما سندك و يلا نخرج قبل ما جوزك المچنون اللي بيغير مني ده يجي
ضحكت غزل و خرجوا كان مالك وصل بالعربية لابس تيشرت احمر أول مره يلبس اللون ده و بنطلون أسود و نضاره سوده كان وسيم جدا
قعد براء ورا بهدوء
مالك بصوت واطي ل غزل انتي ملكه النهاردة
غزل وانت الملك بتاعي
براء وأنا أخو الملكه اعمل حسابي معاكم
بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي
اصبر على اللي هيحصل فيك النهاردة ده انا
هنفخك
بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي اصبر على اللي هيحصل فيك النهاردة ده أنا هنفخك
وصلو السينما كان في أفلام عائلية و كرتون و كوميدي
بص مالك ل غزل و بصوت خاڤت
ما تيجي ندخل رومانسي لوحدنا
بصله براء بخبث و راح قطع تذاكر لفيلم رومانسي ليهم هما التلاته
كانت غزل بتضحك من تحت ل تحت على تصرفاتهم الطفولية
دخلوا قعدوا كانت غزل قاعدة في النص بينهم
براء مرتاحه يا غزل
غزل اه انت مرتاح
براء بإبتسامة خفيفة مرتاح الحمدلله
مالك أنا مش مرتاح
غزل بتلقائية حطت ايديها على خده ليه مش مرتاح يا حبيبي
براء احم ... الفيلم بدأ بلاش كلام
بصله مالك بغيظ و مسك ايديها باسها
قرب مالك منها والناس مركزه في الفيلم
مالك بصوت واطي حلو الفيلم
غزل جدا انت حبيته
مالك لما نروح احكيلي كان بيتكلم عن ايه لأن عينيكي مش مخلياني أركز
اتكسفت وضحكت انت دايما بتقولي كلام حلو
براء ركزوا في الفيلم و بلاش كلام
مالك ركز انت بس و ابعد عننا
دخل واحد من الأمن
أستاذ براء .. أستاذ براء في صديق ليك مستنيك برا
ضحك مالك و خرج براء
قام مالك بسرعة شد غزل و مشيوا من الفيلم ده ډخلها قاعة كبيرة شغال فيها فيلم كوميدي رومانسي
قام مالك بسرعة شد غزل و مشيوا من الفيلم ده ډخلها قاعة كبيرة شغال فيها فيلم كوميدي رومانسي
غزل مالك بتعمل ايه براء مش هيلاقينا
مسك ايديها باسها بحنية
أنا كنت مجهز القاعة دي عشانك لوحدك
ضحكت غزل انت حلو اوي يا مالك
كان براء عارف انها لعبة و راقبهم و راح وراهم يشوف هيعملوا ايه بص من برا لقى غزل مبسوطة مالك وأنه حجزلها قاعة ليها لوحدها
ابتسم من قلبه و سابهم لوحدهم و مشي قعد في الكافيتريا رنت عليه عبير
براء عامله ايه النهاردة يا أجمل ماما في العالم
عبير يا قلب أمك انت مش ناوي تيجي بقى
براء من الصبح هكون عندك
ضحكت عبير و قفلت معاه وهي بتشكر ربنا أنه جمعها ب ابنها قبل ما ټموت
بعد ساعة و نص خرجوا مالك و غزل وهما بيضحكوا كان براء قاعد شايفهم من بعيد شاورلهم اول ما وصلوا عليه
براء غزل انبسطتي
غزل بفرحة جدا جدا مالك دايما بيفرحني و .. احم آسفين على الموقف البايخ ده
براء بحب أهم حاجة فرحتك الجميلة دي
مالك انت بقيت ملاك دلوقتي ليه كده
براء بتلقائية انا رايح ل عبير في المستشفى بكره هتيجوا معايا
غزل پصدمة مستشفى
ايه !! ... انت بتقول ايه ماما في المستشفى !!
براء باستغراب متعرفيش أنها مريضة مالك مقالكيش !!
بصت غزل ل مالك اللي كان عايز ېموت براء هو مكنش قاصده ېكذب عليها
غزل مريضة ب ايه !
براء انت مقوتلهاش ولا ايه يا مالك انت دايما عندها ... هي مريضة..
غزل انت عارف ان أمي مريضة يا مالك
مالك غزل أنا كنت هقولك
غزل يعني طول الفترة
دي ماما تعبانة و انت مقولتليش !
براء غزل مالك أكيد ليه عذره اسمعي منه
مالك لما نروح هقولك
غزل بحزن لا عايزة أروح ل ماما
مالك بكره يا غزل الوقت اتاخر
غزل لا براء هياخدني
مشيت قبل ما يتكلم اتعصب مالك
راح معاهم على المستشفى وصلوا
دخلت ل عبير و فضلوا يعيطوا سوا و كل ده مفيش حد قالها عبير عندها ايه و مكانش باين عليها بسبب الحجاب اللي لابساه
خرجت غزل ومالك وراها جريت على الدكتور
غزل دكتور هي ماما مريضه ب ايه !
الدكتور وهو بيبص ل مالك .. احم والدة حضرتك مريضة بالکانسر
غمض مالك عينه
عينيها اتملت دموع و مقدرتش تتكلم اغمى عليها
شالها مالك بسرعة و الدكتور معاه دخلوها أوضة ترتاح و فاقت بعد ساعة كان مالك جنبها و براء
مسك مالك ايديها انا مكنتش عايزك تزعلي
شالت ايديها مالك انا ...انا عايزة أتطلق ..
يتبع
رواية جديدة الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
ليس كل ما نراه بأعيننا حقيقة
مسك مالك ايديها أنا مكنتش عايزك تزعلي
شالت غزل ايديها مالك أنا .. أنا عايزة اتطلق
قام مالك وقف عشان كڈبة بيضة صغيرة زي دي تقولي عايزة أتطلق بس أنا اللي غلطان اني اتجوزت طفلة .. انتي طالق
صحيت غزل مڤزوعة من النوم على سرير المستشفى كانت عبير جنبها و بټعيط و مالك واقف بره بيتكلم في التليفون مع عميل
براء غزل انتي كويسه
خۏفت عليكي جدا
غزل أنا .. كويسه الحمدلله
مسكت
ضحكت عبير هكون كويسه وانتو جنبي و معايا
بص براء ل غزل في حد لما بيتعب بيبقى حلو كده
ضحكت غزل و عبير سوا
مالك بغيظ في حد غتت كده
دخل الدكتور عليهم
مدام عبير يلا وقت العلاج
غزل آنا هاجي معاكي
عبير لا يا حبيبتي لو بتحبيني روحي مع جوزك و ادعيلي أنا هزعل لو شوفتيني في الحالة دي
غزل بحزن طب براء هيفضل معاكي
المنظر الأسري اللطيف ده
إعلان
هشام بجفاء يلا يا عبير الجلسة هتبدأ
عبير مش هتسلم على غزل يا هشام
هشام مفيش وقت يلا
براء بابا بعد الجلسة أنا مستنيك محتاج أتكلم معاك
جريت غزل على بره من زعلها
غمض هشام عينه طيب يا ابني
مالك يلا نروح
مسكت غزل أيده و عينيها مليانه دموع و خرجوا من المستشفى متجهين البيت
خلصت عبير الجلسة و دخلت ترتاح
قعد براء و هشام في الاستقبال
براء انت ليه معترض على ابن خالتي .. احم اقصد مالك
هشام هو ضحك عليك انت كمان !
براء لا بس انا شايف الاهتمام اللي في عينه ل غزل هو بيحبها مع اني مش بعترف بالحب بس واضح في عينه أنه بيحبها
قام هشام وقف ده كداب خطڤها عشان يكسر عيني ... و أختك حامل من وقت ما خطڤها
براء پصدمة لا يمكن أصلا غزل نحيفة كان هيبان عليها لو كانت حامل انت أكيد فاهم غلط
هشام لا مش فاهم غلط خدها اكشف عليها هتلاقيها حامل طارق اللي جايبلي كل الأخبار وأنا بثق فيه
اتنهد براء طارق اه طب لو مطلعتش حامل هتسيبهم في حالهم
هشام أنا عمري ما هسيب بنتي لابن السيوفي حتى لو هي غلطانه
براء للاسف الحقد ملى عينك يا بابا من فضلك ابعد عن غزل أنا بقيت موجود و هحميها من مالك أو منك غزل متستحقش كل الحقد اللي بينكم ده هي كده الضحېة
هشام هو هيندم على كل دقيقة خد فيها بنتي مني ڠصب عني
مشي هشام و اتنهد براء والله أخطفها منكم انتو الاتنين و اعيشها ملكة هي و عبير
أستغفرك يا الله و أتوب اليك
في منزل السيوفي
منى حبيبتي عبير عامله ايه
غزل الحمدلله يا خالتو معلش أنا محتاجة أنام
مالك منى خليهم يطلعولنا الأكل عندي في الاوضه
غزل أنا مش جعانة يا مالك
طلعت على أوضتها بسرعة
منى بحزن يا عيني يا بنتي
مالك أنا هطلع أشوفها و خليهم يحضروا الأكل و يطلعوا فوق يا منى
طلع مالك لقاها قاعدة على طرف السرير و عينيها مليانه حزن
قعد جنبها
مالك غزل
بصتله بحزن نعم يا مالك
مالك انتي مؤمنك بالله صح
غزل وعينيها مليانه دموع اه مؤمنة بالله
خدها في
ضحكت غزل و جامد و اڼهارت في العياط
يارب تبقى كويسه خليك معايا دايما
أنا معاكي لحد ما نشيب سوا مع اني عارف ان القمر بتاعي هيفضل قمر طول العمر
مازلت معك لن اتركك حتى يشيب بنا الزمان
غزل ... يلا اصحي انتي بقيتي كده ليه !
غزل بصوت ضعيف أنا تقيلة
مالك وهو بيضحك انا أقدر أقول كده يلا قومي عشان ناكل
غزل بصوت ضعيف أنا تقيلة
مالك غزل ... يلا اصحي انتي بقيتي تقيلة كده ليه !
غزل لا مش جعانه
مالك طب يلا قومي
عشان نجيب أحفاد
برقت غزل اييييييه
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك
ايدا اهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا .. احم أقصد نجيب الأكل على السرير
اللهم
متابعة القراءة