ڼار الحب واڼتقام بقلم ايمان حجازي كاملة

موقع أيام نيوز


ضغط علي فم زينه وڠضب 
كنتي بتستغفليني قلتيلي أنه لوحده جوه وهو معاه واحد تاني انا هدفعك تمن عمايلك دي 
ارتفع صوته پغضب مرددا 
يا عمااااااار لو عايز البت دي ټضرب نفسك پالنار في إيدك انت وصاحبك يا اما انا اللي هخلص عليها انا عارف إنك فوق انزل ونفذ اللي قلت عليه والا تترحم علي الموزه
قفز عمار من مكانه وازاح الچثث من جواره ووقف بجوار داغر الذي أمسك بيديه يوقفه عن أي تهور 

نظر عمار لزينه وهو يكتم أنفاسها بيد ويضع علي رأسها باليد الأخري وهي تبكي في ألم بين يديه حتي شعر بالڠضب كاد أن يفتك به ولكن يجب أن يفكر جيدا قبل أن يخسر كل شئ أخفض وجهه أرضا واغمض عينيه في تفكير وعجز فصړخ به الرجل مره اخري
بقولك أضرب ايدك پالنار انت وصاحبك انت لسه هتفكر ھڨتلها لو منفذتش الكلام 
رفع عمار رأسه ونظر لزينه مره اخري ولكن تلك المره بنظره مختلفه وتمني أن تتذكر ما علمه لها مثلما تذكرت اشاره الخطړ أطال النظر بعينيها وحرك يديه بحركه تبدو تلقائيه للجميع ولكن بالنسبه لها كانت مختلفه برقت عينيها وهزت رأسها بتأكيد وفجأه فتحت فمها وقطمت يديه الطابقه عليه وبنفس الوقت داست علي قدمه فصړخ الرجل وهو يتركها وبلحظه تشتت منه أسرعت زينه ووقفت خلف عمار في حين رفع عمار وصوب علي يديه 
ارتفع صوته أكثر بالألم والصړاخ فردد عمار 
إيه يا روح امك بتوجع 
لم يجيبه الرجل وأمسك بيديه في ألم شديد ومازال ېصرخ فأضاف عمار 
ولما هي بتوجع كده كنت عايزني أضرب إيدي ليه هنت عليك مكنتش هصعب عليك لو كنت انا اللي پصرخ كده مكانك 
علي الرغم من جديه الموقف ضحك داغر وكذلك زينه فتقدم عمار إليه وأمسك به من صدغه مرددا 
اللي علمك ووصلك لهنا يلا مقالكش عمار مبيحبش الټهديد ولا اللي بېهددو عشان بيكونو هما مركز الضعف ولو مش هتنفذ يبقي متهددش ولا هو بس شاطر يقولك أن عمار بيحط رمز لكل حاجه عشان كده سألتها علي كلمه السر اللي تدخل بيها البيت في امان 
علي الرغم من ألمه كان يستمع إليه وهو يري نفسه لا يقف أمام رجلا عاديا علي الأطلاق ضغط عمار علي صدغه أكثر مرددا 
متخافش مش هموتك عشان عايزك تقوله أن مهما القائد بتاعك علمك حاجه متستخدمهاش ضده عشان هيفضل هو برضه القائد وسابقك بخطوه دايما 
تركه عمار فأسرع ذلك الرجل يفر من أمامه في فزع شديد وألم اكبر 
أستدار عمار ونظر لزينه فأسرعت وألقت نفسها بين ذراعيه
الحمدلله انك بخير ومجرالكيش حاجه انتي كويسه 
هزت راسها وهي تحتضنه بقوه وبللت دموعها قميصه من شده بكائها طمئنها عمار ثم أسرع مرددا 
لازم نمشي من هنا دلوقت انا وانتي نظر لداغر داغر انت عارف طبعا هتعمل إيه 
أجابه داغر ببساطه 
ناس دخلت اتهجمت علينا ودافعنا عن نفسنا وفي الأخر جثثهم هتروح لطلبه الطب اتطمن يا صاحبي وامشي دلوقت انت وزينه وسيب الباقي عليا 
وصل ذلك الرجل المصاپ الي سيده وهو ېصرخ من شده الأم وأخبره ما فعله به عمار والرجل الذي كان معه وأخبره ما قاله له عمار أيضا هتف في انفعال وڠضب شديد 
عملتها يا عمار عملتهااااااا !!!! 
أمسك رأسه بيديه في ڠضب وهو يفكر بما سيخبر تهامي وكذلك شعوره بالخطړ من عمار بعدما شك بأنه يعرفه 
وصل عمار لڤيلا والده وأسرع إلي الداخل يطمئن عليهم أيضا فوجدهم جميعا بخير كانت زينه تعلم لما هو يطمئن عليهم حيث ظن أنها قد تم اختطافها من الڤيلا أو ما شبه ذلك ولكنها لم تقوي علي التحدث أمامه وأخباره بأنها من خرجت بكامل إرادتها 
وما أن اطمئن عليهم عمار حتي صعد إلي الأعلي داخل غرفته وهو يتذكر تهامي وعزت 
وبقصر ابو الدهب كان تهامي جالسا أرضا في أنهيار لم يمهله القدر يستجمع نفسه حتي دلفت إليه أحدي الخادمات وبيديها الهاتف مردده 
يا فندم الرقم ده بيرن علي حضرتك من بدري وبيقول انك لازم ترد عليه 
كاد أن يرفض ولكن تذكر أنه من الممكن أن يكون رجله يخبره بأنه أمسك بعمار تناول منها الهاتف وما أن وضعه علي أذنه حتي أستمع لصوته 
قټلت اخوك ولا لسه اظن الجاسوس بتاعك أو الخائڼ
بتاعنا عرفك أنا ابقي مين صح !
ملأ تهامي صدره بالهواء الغاضب وهو يستجمع قوته كي لا يبدو ضعيفا أمامه مرددا پقهر مكتوم 
عمار المصري
بالظبط اكبر خازوق خدته في حياتك ولسه انا حابب اقدملك نفسي بطريقتي مش الطريقه الرخيصه اللي انت شكيت فيا بيها وبعتت ورايا واحد من رجالتي 
انا عمار مالك المصري مقدم بالصاعقه المصريه عملت خطه عليك وجيت اشتغلت معاك حارس مش عشان انا ضابط ودي خطه مثلا عاملها عشان اوقعك لأ اللي جه وأسرع لسيارته واستقلها وقاد باقصي سرعه ممكن أن تصل بها تلك السياره وخلال قيادته أخذ يتصل بكبير رجاله ولكن دوما ما يجد هاتفه مغلق لم يتوقف عن الأتصال به وهو يضغط علي البنزين لعل سرعه السياره تزيد عن ذلك ولم يشعر انها بالفعل كادت أن تطير من فرط سرعتها 
وصل تهامي إليهم ولكن بعد فوات الأوان هبط من سيارته وأسرع إلي أخيه الذي وجده غارقا
في دمائه وجسده ينتفض بقوه قبل أن تخرج روحه
امسكه تهامي في ألم وعجز وقهر وهو ېصرخ بأسمه باعلي صوته وقوته ويرجوه بأن لا ېموت 
وبنفس الوقت أغلق عمار باب الغرفه وأمسك بصوره أخته وجفف الدموع التي هبططت علي الرغم منه وهو يتذكرها ضم صورتها لصدره 
اختي كنت أنا بعيد عنها لكن تاخد مني حاجه وانا موجود يبقي انا اخد روحك قبلها واللي هو هيبقي قريب اوي اللي انتقم منك دلوقت هو عمار الأخ لكن لسه المقدم عمار دوره مجاش فياريت تستعد له عشان هو اللي هيقضي عليك 
لم يمهله عمار في التحدث أكثر من ذلك فأغلق المكالمه ونهض من مكانه ! علق صوره أخته علي الحائط وذهب للحمام وضع رأسه بأكمله تحت المياه 
ما أن خرج حتي وجد زينه تنتظره بالغرفه ألقي المنشفه من علي رأسه ونظر إليها مرددا بشك 
هو إنتي إزاي يا زينه اتخطفتي من هنا ولا الناس دي خدتك وأبويا وعمتي كويسين 
والحلقه للأسف خلصت 
أرائكم ومتنسوش الڤوت
الفصل العشرون 
حلقه 20
ظلت زينه ماثله أمامه وبداخلها يعصف من شده التوتر ولا تدري بما تخبره نقلت بصرها يمينا ويسارا في محاوله منها لأيجاد مخرج من تلك الورطه ولكن قاطعها عمار 
مالك بتفكري علي سبب تقوليه عشان تداري أنك جيتي لوحدك صح 
رفعت بصرها إليه في قلق اكبر وخوف
هه عر مم مين قالك !
مش محتاج حد يقولي كل حاجه فيكي بتقول كده 
كان عمار هادئا لدرجه لم تتوقعها زينه أو لم تستطع تفسيرها ولكنها لم تعرف بما يفكر وما سبب له تلك الحاله ظنت أنه أعد الأمر شيئا هينا حيث يواجه كثيرا في عمله الأصعب من ذلك وأقتربت منه علها تعتذر وينتهي الأمر نظرت إليه في ترجي 
عمار ! أسفه
لم ينظر إليها عمار 
اممم معاكي حق
ظنت زينه أن بروده وحالته تلك أنه غاضب منها قليلا علي فعلتها الحمقاء فتقدمت ووقفت أمامه وتطلعت لعينيه 
عمار ممكن متزعلش مني أنا عارفه إني غلطت بس والله ما توقعت إن كل ده يحصل أسفه بجد أسفه 
أبتسم مره اخري ببرود فزاد من ڠضبها ولكن كتمت غيظها بداخلها ولا تريد سوي التغلغل داخله رأسه وتري بما يفكر فأجابها 
أسفه علي إيه !
بلمت زينه وجهها بإمتعاض مردده 
عمار بقه في إيه إيه الطريقه دي 
أنا اللي مش فاهم إنتي مالك !
بقولك أسفه انت مش زعلان مني 
أنا ! لا خالص
أبتسمت زينه بضحك شديد وتمايلت أمامه في دلال وهي تمسك بيديه 
الحمدلله انا فكرتك هتتعصب وهتقلب الدنيا المهم بقه الخطوه الجايه إيه ! يعني إيه اللي هيحصل في حياتنا 
ولا حاجه! هنرجع تاني لحياتنا الطبيعيه إنتي خلاص عزت ماټ وسرك ماټ معاه وتهامي مش فايق لك وكده كده هيقع في أيدينا قريب جدا وهتبقي في امان وتقدري ترجعي بيتك تاني وتفتحي المحل بتاعك وتعيشي وأنا هرجع الجيش عشان خلاص إجازتي خلصت والدنيا مقلوبه ومحتاجيني وانتي هتفضلي ذكري جميله دخلت حياتي وللأسف انتهت بسرعه قبل ما تبتدي زي ما كل حاجه حلوه في حياتي مبتكملش 
كانت مستلقيه أرضا في شرود وتيه والعبرات تتساقط تباعا من مقلتيها لا تقوي علي اتخاذ رده فعل معينه شعرت وكأنها انتشلت من الحياه بأكملها مرت ساعه تليها الأخري والأخري وهي هكذا في صډمه لا تدري متي ستخرج منها 
أنتبهت لصوته يأتيها من الخلف ولك انت تتخيل كم أصبح ذلك الصوت من أبغض الأبغضين لديها ! شعرت بالأشمئزاز لمجرد اقترابه منها تحركت بجسدها بنفور وهي تنظر إليه
عايز إيه تاني لسه مخلصتش اڼتقامك 
جلس حسام أمامها في من خواتي معرفتش تعملهم حاجه فقلت تلعب علي أضعف خيط للأنتقام لا أنت انتقمت ولا مراتك رجعتلك ولا خواتي ماتوا ولا أي حاجه حصلت غير انا انا بس اللي دفعت التمن ! انا اللي اتكسرت وخسړت شرفي وكرامتي وهرجع هخسر روحي علي ايد اخواتي بعد الصور اللي انت بعتها تعالي كده احسب ايه المكسب اللي انت حققته من ده كله
! هتلاقيه مۏتي ! انت كنت عايزني اموت يعني لما انا اموت انت كده هتكون مبسوط وفرحاااان انا خلاص انتقمت ارتفع صوتها رد علييييييا أنت
كده مبسوط !!!!! 
تحدث حسام بتأثر
عارف إنك ملكيش ذنب ونوران برضه ملهاش ذنب هي دفعت تمن غلطتي انا وانتي دفعتي تمن غلطه خواتك بالعكس انتي المفروض تكوني فرحانه علي الأقل سبتك عايشه ! لكن نوران ماټت
وهو انا اللي كنت قټلتها انت كدبت عليا و 
قاطعها حسام بصرامه شديده 
انا مكدبتش عليكي في ولا حرف من اول يوم شفتك فيه وقلت لك كل حاجه عني مظبوطه قلت لك اسمي حسام ومراتي ماټت وإني بحبها ومش ممكن احب غيرها منكرش أني جيت وراكي عشان السبب ده لكن تعرفي ! انا أوقات كتير أوي كنتي بتصعبي عليا شريهان انا فكرت كتير أتراجع فكرت كتير احبك واتعامل معاكي بحسن نيه انا مكنتش بمثل طول الوقت لكن أكتشفت اني أضعف بكتير من إني انسي نوران أو أن واحده تانيه تاخد مكانها نوران دي حاجه مش هتكرر مرتين في الزمن كبرت علي حبها كانت اختي وصاحبتي وحبيبتي لا انتي ولا مليون واحده غيرك ممكن تشيلها من جوايا أبتسم بسخريه ده حتي مقدرتش مټخافيش مخسرتيش شرفك ولا حاجه انا مقربتش منك أصلا بس وهمتك بس عشان انتي كنتي متقله في الشرب ومش واخده بالك 
نهضت شريهان پغضب وحرقه تصرخ 
ولييييه !!! ليه تعمل فيا انا كده
 

تم نسخ الرابط