رواية الحسناء والميكانيكي بقلم سارة حسن (كاملة)
و هو يغمز بعينيه بعبث ماتجي نخاوي اللي جاي
ضحكت مجلجله و قالت و هي تبتعد عنه بمسافه آمنه و هي تشير اليه بأصبعها بقولك ايه انا عايزة احضر عيد ميلاد البنت مش زي السنه اللي فاتت ابعد كده
اقترب منها و هي تعود الي للخلف يتسليه ينوي علي فعل ما يريد...و لكن استوقفته صوت و الدته
من الخارج يالا ياعين امك مش وقت قله ادب
اشارت الي زياد بعد ان خرج الطفل لاسفل و قالت پبكاء طفولي زياد بيضايقني كنت بلعب مع الولد و راح ضربه
اتوا كلا من هنا و زوجها و حسنا پخوف علي ابنتها
قال محمد موجها حديثه لأبنه زعلت حسن ليه يا زياد
ماتلعبش مع حد غيري
رفع علي حاجبيه و قال ماتسيبها يا زياد والعبوا كلكم مع بعض
جحظت عينين علي و قال و هو يحذبه من ياقته عيب ايه ياض
ابتسم محمد و قال موجها حديثه لابنه مش عيب و لا حاجه يا زياد فيها ايه
لا فيها انا مش بحبها تلعب مع حد غيري وكفايه كل ما تيجي عيال الحته كلها بيتلموا عليها و انا هالاحق علي ايه و لا ايه
قالت حسن اخيرا پغضب مالكش دعوة بيا و بعدين انت بتقول اسمي غلط و وحش و مش هالعب معاك تاني
ضحك علي وقال شامم و الريحه فاحتطلعت
ضحك محمد بقوة و قال ماليش دعوة ياعم و بعدين مين عارف يمكن يكون نفسه و يدخل البيت من بابه
حك علي ذقنه بتفكير مصطنع اقل من باكيت بامبرز و عروسه باربي مش ها وافق
ورحب ايضا بعمه و أنس الذي آتي حاملا صندوق يحوي علي هديه الأميرة الصغيرة...
تجمعوا جميعا حول الطاوله بأجيال مختلفه...
رفعت حسنا عينيها الي علي الحامل ابنته و هم يغنون اغنيه عيد الميلاد
وعندما انحنوا جميعا الي حسن لتطفئ الشموع
همست في اذنه بحبك يا علي
همس لها بالمقابل بعشقك يا ست الحسن
الخااااااتمه
تمت