رواية ابني الصغير بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
نرمين پبكاء حاد عز و الله انا بحبك و مش عايزه من الدنيا دي غيرك انت كل حاجه في حياتي لو بعدت عني انا ھموت صدقني انا مش عايزة حاجة

غيرك انت و بس اتجوز زينه و خلف منها بس خليني على ذمتك مراتك مش عايزه حاجه تانية و الله غيرك انت و بس انت حب طفولتي و مرهقتي و شبابي و كل حاجه ليا ارجوك ابوس ايدك ماتسبنيش.
عز بحدة حب ايه يا نرمين اللي انتي بتتكلمي عنه الحب اللي يقوم على الكذب و الأڈى الناس انتي متعرفيش يعني ايه حب احسن حاجه ليكي انك تسيبي البلد و تمشي عشان انا مش عايز ااذيكي فاهمه و الا لا.
خرج عز من الغرفه و هو في قمه الڠضب عن أي حب تتحدث تلك المرأة الحب ليس بالكذب و الغش كيف عاش معها ثلاث سنوات و ترك حبيبته تتألم بمفردها كيف فعل ذلك.
أما نرمين في الداخل كانت تبكي بشدة فهي عشقته و كل شيء متاح في الحب و الحړب و لكن الآن خسرته و خسړت كل شيء أخذت تبكي ولا تبكي و لكن دون جدوى فهي من زرعه الشړ و هي من تحصل ما ذلك الآن لا أحد غيرها.
شيماء سعيد
في لندن.
داخل مدرسة آدم بلندن دلف أدهم و هو يمسك بيد حور التي كانت تبكي بشده خوفا على ابنها الذي فعلت كل شيء من أجله أما أدهم فكان في حاله لا يحسد عليها ېموت قلقا على ابنه الذي لم يراه إلى الآن و يخشى بشدة من تلك المقابله دلفوا إلى غرفه المديره.
أدهم بقلق بالغ انا والد الطفل أدم. 
المديره بترحب اهلا بحضرتك اهلا يا مدام حور. 
حور پبكاء فين أدم لو سمحتي هو فين. 
المديره بجدية مدام حور أدم عنه كره اللي حواليه و أصحابه و حضرتك مش مهتمه به ابدا ثم وجهت حديثها إلى أدهم و حضرتك مسألتش عليه ابدا الطفل محتاج رعايه.
أدهم بحزن و ڠضب من نفسة عايز اشوفك. 
المديره بجديه اتفضلوا معايا.
ذهب كل من أدهم و حور خلف تلك السيده إلى أن وصلوا إلى غرفه أدم دق قلب أدهم كالطبول و هو يفتح الباب كي يرى أدم لأول مرة في حياته دلف إلى الغرفه هو و حور وجد الطفل يجري بسرعه إلى داخل أحضان أمه.
ادم بحزن ماما هو انا مش وحشك خلاص مش بتحبي أدم. 
حور پبكاء لا يا حبيبي انا بحبك مۏت انت عمر ماما يا أدم. 
ادم پبكاء طيب مش هتخدي أدم معاكي. 
أدهم بحنان لا انت هتيجي معانا و تعيش مع بابا و ماما في بيت واحد و تكون أسعد طفل في الدنيا.
نظر أدم إليه بشك ثم قال بحزن بس انا مش عندي بابا. 
كانت تلك الكلمه مثل السکين الذي شق قلب أدهم اقترب أدهم منه و قال بعيون دمعه انا بابا يا قلب بابا و عمر بابا و هترجع معايا انا و ماما مصر و تعيش معانا و عز الصغير كمان هتحبه اوي.
نظر إليه الطفل بشك ثم نظر إلى والدته التي أشارت له برأسها كعلامه على صحه حديث أدهم و في تلك اللحظة أخذ يبكي و بكى معه أدهم و حور نظر أدهم إلى حور برجاء فهزت له رأسها ابتعد الصغير أدم بسعاده و طفولية يعني انت بابا و مش هتسيبني ابدا ابدا و هتفضل جنبي على طول و هتجيبلي العاب كتير كتير و هيكون عندي أصحاب صح. 
قال
آخر كلمه برجاء جعل قلب أدهم و حور ېنزف قهرا رسم أدهم ابتسامه على وجهه و قال بحنان.
أدهم بحنان ايوه طبعا يا قلب بابا و هتكبر و انت معايا و انا و ماما يلا يا بطل غير هدومك عشان نمشي. 
ركض أدم إلى داخل المرحاض كي يبدل ملابسه و هو في قمه السعاده أما في الخارج كان أدهم ينظر إلى حور بغموض أما حور كانت تنظر إليه پغضب شديد.
حور پغضب أدهم الكلام اللي انت قولته لآدم دة. 
أدهم بجديه حور بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ممكن. 
حور پغضب ممكن بس حط في دماغك انا مستحيل اعيش معاك انت فاهم. 
أدهم بغموض ماشى يا حور ربنا يسهل.
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس بداخل غرفتها تبكي بصوت مرتفع و تجلس معاها السيدة شريفه و مرام.
مرام بحزن من أجلها ارجوكي كفايه دموع يا زينه و أبيه هيرجع عز الصغير أكيد بس انتي اهدي. 
زينه پغضب و بكاء شديد اخوكي ده زباله يا مرام اخد ابني مني اخوكي حيوان انا بكره بكره يا مرام.
شريفه بحزن و حنان زينه يا حبيبتي اهدي انا كلمت عز الصغير و هو قالي انه في الطريق اهدي انتي و كل حاجه هتتحل. 
زينة پغضب انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير.
عز الصغير انا اهو يا ماما. 
نظرت زينه إلى مصدر الصوت وجدت عز يحمل عز الصغير و ينظر إليها بابتسامة عاشقة نهضت زينه من تركض و أخذت عز الصغير من عز أخذت تبكي و تبكي وصل

رسالة إلى هاتف مرام فخرجت من الغرفه أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب..
عز الصغير بتعجب و برائه مالك يا ماما بټعيطي ليه ثم أكمل بسعاده ماما مش بابا عز هو بابا الحقيقي هو قلي كده ليه يا ماما مش قولتيلي كده بابا قلي انك كنتي عملها ليا مفاجأة.
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا.
خرج الصغير من الغرفه وجهت زينه نظرها لعز الذي نظر إلى الأرض و تحدث بارتباك لأول مرة في حياته. 
عز زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى.
زينه بهدوء موافقة اتجوزك يا عز.
شيماء سعيد
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز. 
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز.
عز بقلق مالك يا عماد و انت فين. 
عماد بضعف بمۏت يا عز انا على طريق.......... 
عز طيب خليك مكانك و انا جاي حالا.
دقائق و كان عز بالمكان المنشود وجد عماد غرق في دمائه نظر إليه عز يفزع و قام بحمله السياره بسرعه البرق فهو صديقه مهما حدث صعد إلى السيارة و دقائق و كان في أفخم مشفى في القاهره فهي مشفى الشرقاوي.
عز بصړيخ دكتور بسرعه بېموت دكتور. 
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه بړعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه 
الطبيب بسرعه عمليات. 
عز پغضب اوعي ېموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم. 
الطبيب پخوف فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس.
دلف الطبيب إلى غرفه العمليات وفق عز في الخارج في حاله من القلق مهما حدث
فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد.
جواد بتساؤل عز انت فين. 
عز بهدوء جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى. 
جواد پخوف ليه مالك يا عز. 
عز بهدوء انا كويس بس عماد هو اللي عمل حاډثة و في العمليات. 
جواد بقلق إيه اللي حصل. 
عز تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا. 
جواد بتوتر ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح. 
عز بجدية طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين.
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد. 
عز بحدة انت فين يا باشا. 
أدهم بتعب خير يا عز في اية. 
عز بقلق مالك يا أدهم انت فين و صوتك تعبان ليه. 
أدهم بتعب انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت. 
عز بسعادة بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت. 
أدهم بابتسامة ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه. 
عز و قد عاد إلى قلقه عماد عمل حاډثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة.
أدهم بجديه طيب و هو كويس دلوقتى و الا ايه. 
عز لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر. 
أدهم ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية.
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو. 
جواد پخوف على عماد هو كويس و الا

ايه. 
عز بجديه لسه جوا. 
طارق بسخرية انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده ډمرت حياتنا كلنا و كان عايز مۏت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله.
عز بجديه حتى لو ابويا علمني لما
تم نسخ الرابط