رواية ابني الصغير بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

باشا.
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد. ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين.
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص.
على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه.
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق.
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه.
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه. 
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي. 
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو. 
الجميع پصدمة ايه جوليا. 
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد. 
الجميع اية. 
عز بحدة زي ما سمعتوا.
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل.
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل.
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه. 
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة. 
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه.
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام.

ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده. 
جواد تمام.
عز باهتمام امال في الولد طارق. 
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير.
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل. 
طارق كنت في مشوار و
أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا. 
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله.
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان. ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح. 
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم. و رحل الجميع من المشفى..... نظر عز إلى زينة بتسأل غامض.
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق. 
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة. 
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول.
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب بالړصاص.
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم.
زينه يعني اللي وراء الحاډثة دي كانت جوليا طيب ليه. 
عز بحيرة مش عارف يا زينه. 
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها.
عز في ايه يا زينه اتكلمي. 
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت حاډثة لكن طارق كان عارف انك اخد طلقة غير كدة عرف عنوان المستشفى منين.
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل. 
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض.
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي.
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا چثه جوليا في النيل من أسبوع و المعمل الجنائى أكد أنها مقتوله من 3 شهور تقريبا يعني في نفس اليوم اللي كانت فيه مع طارق.
عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون هو اللي قتل جوليا بس ليه و بعدين هو في انسان يقدر ېقتل أمه. ثم نظر إلى زينه بشك طارق وراءه حاجات كتير يا زينه و لازم نعرف ايه هي و بسرعه بالشكل ده هو خطړ على الكل..
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني.
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه.
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي.
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم. 
زينة بحب ماشي.
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى.
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك و هي ترتدي قميص نوم ابيض و فوقه روب بنفس اللون و تفرد شعرها الطويل

الذي يصل إلى خصرها على ظهرها و تضع احمر شفا من اللون الأحمر الڼاري ملاك أمامه يا الله ملاك و لكن كان برأسه سؤال واحد هل يعطي الله كل هذا الجمال الي شخص واحد..
جواد بذهول مرام. 
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام. 
جواد و هو مازال على حاله
انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه. 
و هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان.
جواد بسعاده لا ه بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني.
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك. 
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي.
مرام بخجل و أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك و اكون دايما في ظهرك و اكون حسن الأم لولادك أنا بحبك و بعشقك من و أنا عيلة صغيرة انت اغلى حاجه في حياتي يا جواد اوعي في يوم من الأيام تسبني.
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت. 
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية.
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي. 
مرام و هي كي ېقتلها الخجل اة موافقه اكون مراتك و دلوقتي حالا و اكون ملك ليك انت و بس.
جواد بتسأل طيب و الفرح. 
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين.
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي. 
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين.
و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدلفوا إليه لأول مرة وصكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
شيماء سعيد
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما جذب انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها.
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي.
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا.
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده...
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده
تم نسخ الرابط