روايه أحببت مربيه إبنتي (جميع الأجزاء كامله) هالة محمد

موقع أيام نيوز


لم تظهر ذلك
موده بابتسامه ايه يا حببتي 
دنيا بقلق انتي كنتي بتحلمي يا موده 
موده بابتسامه تداري ما بها اانا لا يا حببتي انا كويسه أرادت تغير الموضوع بسبب قلق اختها حضرتي شنطتك 
دنيا اه يا حببتي يلا بقي ادخلي خدي شاور وانا يا ستي هجهزلك شنطك
موده قامت وباست اختها من خدها ماشي يا قمر بس اوعي تنسي حاجه  

دنيا لا مش هنسا بس بسرعه بقي عشان بأبي قال هيخلص شويه شغل وجاي علي طول
اومأت موده وذهبت الي الحمام لتنعم بحمام دافء يهدأ من روعها
تقي في غرفتها جالسه علي فراشها فأصبحت غرفتها هي رفيقتها الوحيده فهي من تري دموعها وحزنها
دق دق
لم تسمع تقي دقات باب غرفتها حتي دلف احمد 
احمد ايه يا حاجه بخبط مش بتردي ليه 
تقي بهدوء معلش يا احمد ما سمعتكش 
احمد بمرحه المعتاد اللي واخد عقلك مستني بره
تقي بانتباه وكأن روحها ارتد إليها 
احمد مؤمن بره اخرجي اقعدي معاه
تقي وكأن صخره هبطت من فوق جبل علي قلبها مزقته فمن يشغل قلبها وعقلها وكل كيانها سواه هو رعدها الذي تتمنا لقياه 
تقي بخزي هزت راسها انا خارجه اهو
خرج احمد وذهب الي مؤمن الذي ينتظر تقي 
قامت تقي وغسلت وجهها الباس الذي أصبح شاحبا من الضعف وكثره البكاء كيف وصلت الي تلك الحاله لم تكن هذه تقي الجميله صاحبت الوجه الضاحك الجميل 
خرجت تقي وجلست علي كرسي مقابل لمؤمن الذي نظر إليها يتفحصها بشده 
مؤمن ازيك يا تقي عامله ايه 
تقي بهدوء الحمد لله
مؤمن أراد أن يتحدث لكن لا يوجد شئ يتحدث به فهي حزينه وتنظر دائما الي الأرض فعينيها لم تلتقي بعينيه ابدا 
مؤمن بابتسامه ايه رايك نخرج نتعشا بره النهارده 
تقي باحراج معلشي يا مؤمن خليها يوم تاني انا تعبانه اوي النهارده
مؤمن محاولا الهدوء لو خرجتي صدقيني هتبقي احسن 
دلفت زينب في هذا الوقت وبيدها صنيه العصير ما تخرجي يا تقي هو حد يجيله خروجه دلوقتي ويرفض
نظرت تقي لوالدتها وصمتت
وضعت زينب ما بيدها علي المنضده الموجوده بالغرفه قوموا أخرجوا فكوا عن نفسكوا وأحمد هيخرج معاكوا
تقي بسرعه احمد عنده مذاكره كتير يا ماما ومش هينفع يخرج 
زينب ياجل المذاكره لمه يرجع هو كان عنده امتحان النهارده لسه علي امتحانه الجاي تلات ايام قومي يا شيخه هوي عن نفسك
انصاعت تقي لكلام امها بسبب الحاحها الشديد خرجت تقي مع مؤمن وأحمد شقيقها ذهبوا الي مطعم راقي وهادء علي النيل جلس احمد ومؤمن وتقي في صمت وضع الطعام أمامهم تناول كلا من احمد ومؤمن طعامه الا تقي التي أخذت تحرك شوكتها في الطبق دون أن تأكل لقمه واحده 
نظر لها مؤمن وهو يعلم سبب شرودها لعڼ نفسه علي هذا الوضع الذي أصبح فيه هو من اوصل نفسه الي هذا الحد تجلس خطيبته أمامه وهي شارده في رجل آخر رجل لم يخطف قلبها فقط ولكن خطڤ عقلها أيضا أراد أن ېصرخ بها ويقول لها لماذا لا تحبيني مثله ولكن صمت قليلا لانه هو أيضا لا يحبها فهو خطبها وفرق بينها وبين من تحب حتي يرد كرامته كارجل ظننا منه أن رعد هو من تدخل في تلك العلاقه التي لو لم يكن موجود لكان هو وتقي في اسعد لحظات حياتهم 
هاله محمد
لاحظ احمد أخته التي لم تأكل شئ وتعبث في طبقها فقط
احمد بص لتقي تقي تقي
لم تنتبه له حتي فهي شارده كالمغيبه حتي نغزها احمد برفق في كتفها واعاده مناداتها بصوت مسموع
احمد تقي انتبهت لشقيقها وقالت في زهول ايه احمد 
احمد بقلق ايه يا حببتي مالك انا بكلمك وانتي مش هنا خالص 
تقي معلشي يا احمدكنت عايز حاجه 
احمد بابتسامه حزينه علي حال شقيقتها فهي اصبحت ك ورده بدون ماء وبدون رعايه واهتمام 
احمد كلي يا تقي انتي مش بتاكلي خالص وبقيتي دبلانه وخاسه
تقي ابتسمت ابتسامه دابله انا ماليش نفس والله كل انت يا حبيبي
صمت احمد فهو واثق أن شقيقته تعاني من ۏجع بداخلها تمنا أن يعرف هذا الۏجع ليساعدها علي التخلص منه لكن هي لم تبوح له بشئ أرادت منه أن يعطيها فرصه الي أن تقدر و تخبره بما يحدث معها وهو احترم رغبتها بشده وفضل الصمت حتي يحين الوقت وتخبره بما ېمزق قلبها
مؤمن محاولا تغير الجو ما تيجي نروح الملاهي 
احمد ابتسم علي هذه الفكره ربما تسعد شقيقته وأكد كلام مؤمن والله فكره حلوه وتقي بتحب نروحها جدا
مؤمن نظر لتقي ايه رايك يا تقي نروح 
تقي بخجل فهي حقا لم تقدر علي اللهو فقلبها يعتصر أرادت أن تخرج في كل هذه الأماكن لكن مع ذلك الرعد القاسې الذي حطم قلبها ووضعه تحت قدميه تحت مسما أنه يتسلا بها وتركها عندما ملا منها
تقي قامت وقفت انا عايزه اروح تركتهم تقي وخرجت من المطعم 
نظر احمد لمؤمن بإحراج هز رأسه بقله حيله وذهب خلف شقيقته حتي يعرف ما بها
مؤمن ينظر إلي فراغها بغيظ وغل وكرهه يزداد لرعد 
دفع مؤمن حساب الطعام وترك المطعم وجد
 

تم نسخ الرابط