روايه أحببت مربيه إبنتي (جميع الأجزاء كامله) هالة محمد
المحتويات
ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
يتبع
الحلقة 29
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها
دلفت موده بلهفه وخوف تقي مالها يا طنط
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها !
حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب رايح فين يا مصطفي
تنهد عم مصطفي بۏجع هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه
نظرت زينب لموده موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت
موده بهدوء انا اللي وصلتها لحد قدام البيت
زينب بترقب قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله
موده بتردد وخفضت بصرها مافيش حاجه حصلت ص كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن الحفله كانت لرعد كانت حفله خطوبته صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها
تحدثت زينب بۏجع ونظرت الي ابنتها الشارده يا حببتي يا بنتي لازم كان
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك اااه يا قلب امك
هاله محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور
ميرنا بتكبر رعد جوه
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه ادخل
دلفت ميرنا بدلع وثقه وإغراء فكانت ملابسها ملفتا جدا كانت ترتدي جيب قصير ينتصف فخدها وقميص ضيق جدا عاري من أحدي الاكتاف والكتف الآخر يوجد به حماله رفيعه جدا و حذائها ذو الكعب العالي الذي يجعلها تتمايل بغرور وشعرها البني المفرود الذي يصل الي اخر كتفيها وعيونها الخضرها
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي
متابعة القراءة