رواية عشق للكاتبة مريم نصار كاملة
المحتويات
هنا كنتي حلم وما صدقت انه اتحقق
هنا بدموع وحست انها اتسرعت يا ريتها سمعت كلام رنا ولكن خلاص ما بقاش ينفع
اشرف هنا يا حبيبتي قولي في ايه وانا جمبك اوعدك اني هافضل جمبك على طول
هنا وعد
اشرف وعد
هنا اشرف الحكايه ابتدت من يوم
آدم اتصل على مريم وقالها تجهز قالتله ممكن يستني ساعه كمان علشان بتعمل حاجات مع اختها وقربت تخلص
مريم ماشي يا حبيبي
آدم مريم
مريم نعم يا حبيب
آدموحشتيني قوي وبحبك قوي وعلشانك اعمل كل حاجه ترضيكى
مريم وانت واحشني قوي وبحبك وانا علشانك اقدملك قلبي هديه
آدم يسلملي قلبك ويخليلي قلبك ينبض باسم آدم على طول العمر
وآدم قفل معاها ووصل للمكان ومكانش مفكر انه ممكن يروح هناك تانى وركن العربيه ونزل وحاسس ان رجله تقيله قوي ومش قادر يتحرك وبعدها واخيرا وصل ووقف قدام الفيلا فيلا خالد العدوي
واشرف ماسك الدركسيون وباصص بجمود قدامه
هنا اشرف انا حكيتلك لاني حسيت انك من حقك تعرف وان حبنا اكبر من اي حاجه انا فعلا محبتش عاصم ده ابدا انا كنت مبهوره بتدينه واخلاقه لكن طلع العكس ارجوك يا اشرف فكر على مهلك قبل ماتاخد اى قرار ارجوك وهنا سكتت مش طالع منها غير صوت شهقات وعياك
بقلم mariem nasar
آدم كل خطوه يمشيها من اول بوابه الفيلا لحد الجنينه بيفكر في الماضي ونور وصوتها وهي بتنده عليه وشافها وهي بتجري وراه في المكان ده وشافها وهي بتنيمه على الارض بتزغزغه وشافها وهي بتااكل آدم علشان يكبر ويبقى قوي
وشايف ضحكتها وكان آدم ماشي في الجنينه بيضحك وبيبتسم وبيكشر وكل الذكريات مرت قدامه لحد ما وصل باب الفيلا وقف للحظه ومش عايز يرن الجرس هو عايز يرجع
معقول معقول آدم هو اللي رايح لخالد اللي اتسبب في قتل امه لا لا ادم رجع خطوه لورا وقرر انه يروح ويحاول يكلم مريم مش لازم اثبات ده هو اصلا عشق لمريم مش عايز اثبات وبيلف ضهره وبيرجع
خالدانت مين يابني
آدم قبض على ايديه
خالد قرب من الشخص ده وحط ايده على كتفه علشان يشوف مين ده خالد اټصدم مش معقول آدم
آدم جه يمشي ولكن خالد راح وراه ورما العكاز آدم آدم يابني اسمعني
آدم ماشي وخلاص هيخرج من البوابه
خالد آدم ورحمه امك الغاليه نور لا تقف وتسمعني
آدم وقف مره واحده ولف انا مسامحك على اي حاجه وكل حاجه انت عملتها
انا مسامحك لان ربنا طلب مننا كده
انا مسامحك لان مريم عايزه كده
انا مسامحك علشان نور ما تكونش زعلانه مني
انا مسامحك في الاول وفي الاخر علشان ربنا ما يحاسبنيش عليك مش تكون انت ظالم في الدنيا واجي انا اتحاسب عليك في الاخره
انا مسامحك علشان خاطر ربنا ثم مريم ونور
انا مسامحك علشان ملك ما لهاش ذنب وما تتعقدش اكتر من كده
انا مسامحك علشان لو خلفت اولاد مايشوفوش ان ابوهم ظالم في نظرهم ويكرهوني زي ما انا بكرهك
انا مسامحك يا خالد يا عدوي
خالد مره واحده من فرحته وان في امل بيتجدد في حياته وانه ممكن ادم يرجع تاني وانه يمكن يشوف احفاده من الفرحه ما استحملش وادم شاف اعراض على وش خالد انه خلاص هيقع وادم جرى عليه وسنده قبل ما يقع
خالد رافع ايده على خد آدم انت سندي في الدنيا ودمعه نزلت وغاب عن الوعي
آدم للحظه شاف قد ايه ان ابوه حزين ومكسور وذليل نفسه لا مش هو ده خالد العدوي بتاع زمان وكمان بقى هزيل وضعيف
آدم شاله ودخل الفيلا وهو متوتر وقلبه بيدق حاسس انه لو دخل هيشوف نور من تاني ووقف جوه الفيلا وشايل ابوه وناسيه بين ايديه ووقف وسرحان في كل الماضي القديم
وملك نزلت شافت ابوها جريت عليهم بسرعه ولكن الصدممه لجمتها بابا آدم انت هنا آدم في ايه بابا ماله
آدم ما تخافيش هو شافني بره واغمى عليه
ملك يا حبيبي يا بابا هاته هنا يا آدم
آدم بينيم ابوه على الكنبه وبص على وشه شايف الدمعه نازله من عيون ابوه
آدم حس ب شعور غريب وزعل من نفسه ولكن طرد الفكره بسرعه لانه شايف انه ما قالوش حاجه تزعل بالعكس هو سامحه سامحه على ظلم وقتل وسرقه
آدم قاعد على الكرسي اللي وراه وملك بدموع بتفوق باباها
وخالد بعدها بشويه فاق واتعدل من نومه وقعد ملك ملك اخوكي آدم آدم يا ملك هو فين ايه ده انا باحلم لا لا انا مش باحلم ملك انا شفتو صدقيني يا بنتي انا شفت آدم
ملك اهده يا بابا وانا هاقولك كل حاجه وهفهمك
خالد لا لا افهم ايه انا شوفت آدم وسامحني سامحني يا ملك يا بنتي الحلم اللي كان مستحيل اتحقق يا بنتي وكان بيتكلم بعياط
آدم قاعد وراه وهو مش شايفه وكمل اوعي تقولي ان كنت بحلم انا حسيته انا شفته انا انا قمت فتحت الباب من غير سبب حسيت ان في حد مهم وحسيت اني في راحه واطمنان جاي
فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي
ملك بټعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي
ملك اهده يا بابا انت تعبان
خالد لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين
وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو اهو آدم ابني اهو صدقتيني صدقتيني ابني اهو
وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم
آدم اتاثر وشاف ان الدنيا صغيره جدا ومش مستاهله وحس واتاكد ان كلام مريم حقيقي وان هو مين ولا حكايته تيجي ايه قصته في قصه سيدنا يوسف ولا ابتلاءات الناس التانيه مسك يد ابوه وقومه قوم بس ما تقعدش على ركبك كده تعالي اقعد
ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه
آدم قعد ابوه خلاص عفا الله عما سلف
انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره ونحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت
يا ريت ما تتكلمش في الماضي تاني
آدم انا ماشي
خالد استني يا آدم استنى يا ابني
آدم وقف وخالد قرب منه ومسك آدم من كتافه هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده
آدم بعدم فهم مش فاهم تقصد ايه
خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه
وخالد دموع نازله ياااااه على الدنيا اللي سړقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عڈاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله
آدم في حضڼ ابوه احساس مختلف حب مختلف عن حب واحساس تجاه ملك وعن عشق وحب واحساسه تجاه مريم ولكن التلاته احساسهم احلى من بعض
وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد
خالد خرجوا من حضنه ثواني
خالد راح على اوضته وجاب هديه كان مجهزها ل آدم وعرف شكله من ملك اللي صورته لابوه وعرف كل حاجه عن مريم من كلام ملك عليها بتحب ايه وپتكره ايه وجاب الهديه ونزل ل آدم ولكن كان ماشي ببطء وقدم الهديه ل آدم
خالد اتفضل يابني دي هديه لمريم انا كنت مجهزهالها من فتره وقولت لعل وعسى ان ممكن اكلمها في يوم ودي هديه ليك
آدم لسه هيتكلم
خالد انت مش هتتكلم وحياه غلاوه مريم عندك ما تقول حاجه وافتح الهديه في بيتك انت ومراتك
وانا من بكره هدبح عجلين ووزع لحمهم على الغلابه بالمناسبه دي انا حاسس اني رجعت شباب من تاني شكرا يا بني شكرا على اللي انت عملته شكرا لان هنام النهارده لاول مره وانا مرتاح ومن غير عڈاب
أشرف وصل هنا ووقف قدام فيلتهم وما تكلمش وهنا بصتله وقالت اشرف
اشرف قرب عليها وفتح الباب ليها وهي فهمت ونزلت
واشرف قفل الباب بسرعه قبل ما هي تدخل على فيلتها وهنا هطلعت تجري واتصلت على رنا وحكتلها على كل اللي حصل وكانت مڼهارا
ورنا زعقتلها ومريم دخلت على رنا ورنا اضطرت تحكي ل مريم علشان يشوفوا حل
مريم سمعت كل حاجه من رنا وكانت زعلانه جدا على الاتنين وقالت ان في مواقف بتجبر الانسان انه يتحط فيها ڠصب عنه ولكن غلطة هنا كبيره ومريم قالت انا هتصرف
أشرف دخل الفيلا ودخل من الباب وطلع جري على اوضته
ابوه ينادي وامه بتنادي ما يردش على حد
ودخل اوضته وقفل الباب وكان في ڼار قايده جواه وعايز ېقتل عاصم وكمان قرر انه لا يمكن يكمل مع هنا
الكل تحت مستغرب أشرف اللي كان طاير من الفرحه انه رايح يشتري فستان حبيبته
مصطفى ما له الواد ده انا هطلعله
شيرين لا خليك انت انا هطلع اشوفه
جت مريم انا عارفه اشرف زعلان ومخڼوق ليه هو بس اټخانق مع هنا علشان الفستان عاجب اشرف بس مش عاجب هنا انا هطلع دلوقتي وهاتكلم معاه ما تقلقوش دي حاجه
متابعة القراءة