رواية عشق للكاتبة مريم نصار كاملة

موقع أيام نيوز

 


وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى

نهادها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
نهاد خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم وكلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى وتطلبوها رسمي
هدى بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد سيبى زياد عليا انا
ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا وده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك
آدم بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما
ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي
نهاد ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اټصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم يا آدم نزلني انا خاېفه عليك وعلى چرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
ومريم شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها
آدم حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم حبيبي مش هتفتحها
آدم حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدمقام ومسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي انتى رجعتيها ازاي
مريمشافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا واستاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع
آدم حضڼ مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
آدم انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى وډفن راسه في رقبه مريم وشعرها وقالها بحب انا مشتاقلك
مريم خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام ولبست طقم لانجيري في منتهى الروعه وخرجت ل آدم
وآدم كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم باللبس ده لانه كان بعيد عنها
وقرب منها بحب وقال ما شاء الله انتي زي القمر هو الحمل بيحلى الست كده انت بجد بدر منور
مريم واقفه مكسوفه شكرا
آدم حس بكسوفها وخجلها واخدها في حضنه يطمنها وبدأ واحده واحده يبوس فيها باس جابهتها وعينيها وخدها ونزل على مراده وباسها
ومريم اتخدرت وتجاوبت معاه بسرعه لانها مشتاقه ل آدم جدا وشالها واخدها في السرير وبدالها الحب
وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه
مريم آدم
آدم عيونه
مريم المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
آدم باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا
مريم رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم اكيد ياروحي
مريم انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن 
آدم قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم بصراحه ياحبيبى انا خاېفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطړ ع حياتك انا قلبى وجعنى وخاېفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خاېفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
آدم بتفكير اممم يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى
مريم انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى
آدم قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتقبى قمر كدا
مريم بصدممه حق انا تخنت يا آدم
آدم هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه
مريم بزعل اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى
عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين ومريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضڼ وسلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز اشرف
واشرف يزعل وهنا تصالحوا
وهنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول
اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير
رنا بتفكر في موضوع الخلفه
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم
وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها
وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها
ورنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها
ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك
حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل
وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان وهاخدك على قاعه الافراح بنفسى
وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جبلها فستان ونقاب وحجاب وجابلها شنطه
وآدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها
وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت لادم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل
لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم خطوه لمصطفى حجاج
ورنا فعلا كانت مبسوطه
 

 

تم نسخ الرابط