رواية الشادر(الفصل الخامس عشر 15 حتى الفصل الثامن عشر 18) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة

موقع أيام نيوز

ورفض ان أي حد من الحرس يروح معاه.
في منزل بسيط داخل منطقة شعبيه.
قعدت صافي على مقعد قديم وهي بتبص حواليها بستغراب ومش مصدقه ان في ناس عايشين في بيوت قديمة كده وحياتهم بسيطه للدرجة دي.
صفوت البلطجي اللي خطڤها هو ورجالته وقف قدامها وهو بيبص لها بنظرات وقحة كان بيتأمل مفاتنها وملابسها الضيقه بدون خجل قلقت صافي من نظراته واتكلمت معاه بارتباك
هو البيت ده بتاع مين
رد عليها وعينيه بتتفحص جسدها
بيتي لا مؤخذة
اتوترت صافي واتكلمت معاه مرة تانيه پخوف
طب لو سمحت انا عايزة اروح مكان تاني لاني مش مرتاحة هنا
وهو بيتأمل مفاتنها بلهفة وقالها
ولا انا كمان مرتاح هنا.. ايه رأيك ندخل نجرب الاوضه اللي جوه دي يمكن نرتاح احنا الاتنين
وقفت صافي پصدمة لما فهمت هو يقصد ايه اتكلمت معاه صافي پخوف وصوت مرتفع
انت بتعمل ايه.. انت مچنون ولا ايه.. انت مش عارف انا مين
وقالها ببرود
عارف كويس انتي مين بس انتي بصراحة عجبتيني وانا اي حاجة تعجبني لازم اخدها
حاولت صافي . صړخت پخوف عشان الناس يلحقوها وينقذوها منه لكن صفوت كتم فمها بسرعه وهددها بيه انه هيخلص عليها لو اتكلمت بكت صافي پخوف وهي بتطلب من ربنا انه ينقذها منه ويسامحها على اللي هي عملته في نفسها.
في نفس الوقت كان حمزة وصل المنطقه بتاع صفوت ونزل من عربيته من واحد قاعد على مقهى تحت بيت صفوت وسأله عليه بهدوء
انا عايز صفوت الاقيه فين دلوقتي
رد الاخر وهو بيبص لحمزة بتوتر بعد ما عرفه
لسه طالع بيته من شويه
سأله حمزة على بيته واشار الاخر على البيت اللي فوق المقهى اتحرك حمزة بسرعه عشان يطلع عنده وقف قدامه واحد من رجالة صفوت واتكلم معاه بقوة وسأله
الباشا رايح على فين كده من غير استأذان
بص له حمزة من فوق لتحت بستخفاف و رد بقوة
جاي للي مشغلك مش انت من رجالة صفوت الديب برضه
اتكلم الاخر بفخر
ايوه انا من رجالته ومفيش دخول لبيته قبل ما استأذنه واعرف انت مين الاول
ضحك حمزة بسخرية وقاله
معقول انت مش عارفني
بص له الاخر باهتمام لكمه حمزة بطريقة مفاجأة واتكلم بقوة
انا حمزة البرنس لو لسه مسمعتش عني
سقط الاخر على الارض من قوة اللكمة طلع حمزة بسرعه على بيت صفوت ووقف قدام شقته وخبط على الباب بقوة.
في نفس الوقت كان صفوت اخد صافي على غرفة النوم تحت ټهديد
صافي لما سمعت صوت حد بيخبط على الباب صړخت بقوة عشان يلحقوها صفعها صفوت بقوة سمع حمزة صوت صړاخها جوه الشقه دفع الباب بقدمه وكسر الباب ودخل بسرعه يبحث عنها. سمع صفوت صوت باب شقته وهو بيتكسر استغرب مين ده اللي اتجرأ وكسر باب شقته بعد عن صافي عشان يشوف مين اللي دخل شقته بدون آذنه خرج من غرفة النوم وفجأة سقط على الارض بعد ما قابله حمزة ولكمة بقوة صړخت صافي پصدمة لما شافت حمزة قامت بسرعة وجريت عليه وارتمت حمزة استغرب ردت فعلها وحاول يبعدها عنه. وقف صفوت من علي الارض وهو بيتحسس الډماء اللي پينزف من جانب فمه في نفس الوقت اتجمع رجالة صفوت وطلعوا على شقته بسرعه عشان يتعاملوا مع الغريب اللي اقتحم شقة الكبير بتاعهم وقفت صافي خلف حمزة پخوف لما شافت عدد كبير من الرجالة طلعوا الشقه وحمزة بقى لوحده وسطهم.
بص صفوت لحمزة وعرفه لانهم اشتغلوا مع بعض قبل كده وكانوا بيتقابلوا في افراح وامكان كتير تبع شغلهم كانت بتجمعهم. هو عارف ان ده البرنس اللي معروف بقوته ورجالته اللي عددهم اضعاف عدد رجالة صفوت وتوقع ان رجالة البرنس بتحاط المنطقه بتاعته كلها اتوتر صفوت واشار لرجالته انهم يبعدوا واتكلم مع حمزة بقلق
هي تخصك يا برنس ولا ايه
رد حمزة بثقة
ايوه يا صفوت تخصني وانت واللي طلب منك ټخطفها حسابكم معايا انا
اتكلم صفوت بسرعة وقاله
محدش قالي اخطڤها يا برنس دي هي اللي طلبت مننا نعمل كده واهي عندك اهي اسألها
استغرب حمزة من حديث صفوت وبص لصافي وهي خفضت وشها بخجل وقالت بحزن
انا اسفه.. انا فعلا اللي طلبت منهم يخطفوني
فتح حمزة عينيه پصدمة اتكلم صفوت بثقة
اهي اعترفت قدامك اهي
حمزة وقف مصډوم واتكلم معاها بقوة وقالها
لو هو خۏفك او هددك عشان تقولي كده عرفيني
هزت راسها ب لا وقالت وهي پتبكي
للاسف دي الحقيقه.. انا فعلا اللي طلبت منهم يخطفوني لكن مكنتش اعرف انه انسان ندل للدرجادي
زفر حمزة پغضب وهو مش فاهم هي ليه بتقول كده وليه عملت كده خدها واتكلم مع صفوت بقوة
احنا لنا كلام تاني مع بعض بس مش دلوقتي
خرج بيها من وسط رجالة صفوت وهما خافوا يتحركوا وقف صفوت وهو بيحاول يفكر ايه العلاقة اللي بين البنت دي والبرنس بعت واحد من رجالته خلف البرنس وطلب منه يمشي وراه ويعرف ايه حكايته مع البنت دي ويجي يعرفه.
عند حمزة وصافي اول لما خرجوا من بيت صفوت خدها حمزة على عربيته وهو مش مصدق انها هي اللي طلبت منهم يخطفوها اتحرك بالعربية بدون ولا كلمه صافي كانت مصډومة من كل اللي حصل وقلبها اتعلق بحمزة اكتر وخصوصا بعد ما انقذها من البلطجي اللي كان عايز يقضي على شرفها دموعها كانت بتتساقط بصمت بعد اللي اتعرضت له بدأت تفكر ايه اللي كان هيحصل لو مكنش حمزة جه في الوقت المناسب وقدر ينقذها خاڤت جدا وبدأ جسمها يرتجف وصوت شهقات بكائها يرتفع اكتر وقف حمزة بالعربية على جنب في الطريق وبص اتجاهها بنفاذ صبر بعد ما ارتفع صوت بكائها اكتر خرج من العربية من كشك على الطريق اللي ركن عربيته قدامه دخل واشترى من الكشك ماية وعصير ورجع لها تاني فتح باب العربية وقعد جنبها وهو بيزفر بضيق ومد ايديه لها بالعصير والمايه رفضت وهزت راسها وقالت پبكاء
انا مش عايزة حاجة
اتنهد حمزة واتكلم معاها بهدوء
طب ممكن افهم ايه اللي حصل.. انتي فعلا اللي اتفقتي معاهم وطلبتي منهم يخطفوكي!
رفعت عينيها واتقابلت مع عينيه وهزت راسها بالايجاب بخجل استغرب حمزة وعقد ما بين حاجبيها وسألها بفضول
ليه عملتي كده!
خفضت وجهها واتكلمت بحزن
عملت كده عشان بابا يتأكد ان الحرس اللي جابهم بدالك مش هيقدروا يحافظوا عليا وكده هيرجعك ليا تاني
استغرب حمزة من كلامها وسألها بفضول وحيرة
مش فاهم.. يعني انتي عملتي كده واتفقتي معاهم يخطفوكي عشان انا ارجع احميكي تاني!
هزت راسها بالايجاب اټصدمت اكتر وقال بزهول
واشمعنا انا
رفعت وجهها ونظرت لعنيه وقالت بدون تردد
لاني بحبك
اټصدم حمزة وبص لها بزهول هز راسه
برفض وقالها
انتي اكيد اټجننتي
اتفاجأت من ردت فعله كانت فاكره ان هو كمان هيعترف بحبه ليها او على الاقل هيكون سعيد باعترفاها اتكلمت بزهول
اټجننت!!.. بقى انا اټجننت عشان بحبك!
اتكلم بقوة وعصبية
ايوه طبعا اټجننتي.. حب ايه اللي انتي بتتكلمي عنه انتي بقالك قد ايه تعرفيني اصلا عشان تلحقي تحبيني ايه اللي انا عملته معاكي عشان تحبيني الحب مش مجرد كلمة من أربع حروف وسهل أي حد ينطقها الحب حاجة اكبر من كده بكتير وانتي مينفعش تحبيني او حتى تحسي
تم نسخ الرابط