رواية الجامحة والبدوي بقلم ميفو السلطان(كاملة)

موقع أيام نيوز

 


انا والا خشبه منك لله يا رودينه طول عمري بتمني الليله دي تقهريني فيها كده.. اتلم بقه وكل بعضك هيا غلطت ولازم تتربي..لتخرج بعد فتره تلبس قميصا جميلا يبرز جمالها وتتجه الي الاريكه لتنام.
ليقف مغتاظا فهيا تتجاهله ليقترب منها لتدمع عينها وتتحرك بهدوء وتندس في السرير ليظل واقفا ياكله قلبه
عليها ليتنهد ويندس بجوارها ليظل ينظر في السقف مشټعلا لفتره طويله لا يعرف ان ينام وجسده ېحترق ليمر الوقت ليستدير ليجدها ناءمه ليظل يراقبها لفتره ليمد يده يزيح خصله من شعرها سيخرج من مكانه ليقترب منها بهدوء 

ليهتف.... طب انام ازاي كده وانت قمر بقميصك ده يا غلبك يا حمزه ليشدها اليه لتسقط في ويظل هو مستيقظا وقت طويل لينام اخيرا مرهقا وهيا في احضانه
استيقظت رودينه لتجد نفسها في احضان معذبها وحبيبها لتظل فتره تراقبه بهيام لتتنهد بحبك اوي اعمل ايه في عقلك ده بس والله مظلومه كده يا حمزه اهون عليك ليلتنا تعمل فيها كده.. لتتنهد مره اخري وتقوم وتذهب الي دولابها وتقف امامه تفكر ماذا تلبس لتلمع عينيها بخبث لتهتف طب يا ميزو مش عايز تربيني وتسيبني هنشوف لتشد ملابسها وتذهب الي الحمام وتلبس وتخرج وتذهب الي 
ليهمس.... نهارك طين لابسه ايه دي ليظل واقفا وعيونه تلتهمها كانت رودينه تلبس بادي وترفع شعرها كانت كتله من الانوثه وما زاد لوعته انها كانت تقف تغني وتتمايل ليظل واقفا محصورا لا يعرف ماذا يفعل لتلتفت اليه لتجده لتنظر اليه وتشيح بوجهها وتظل تفعل ما تفعله وتتجاهله تماما ليغضب بعض الشئ ليقترب منها ويهتف بعنفوان من كتمه صدره.. بتعملي ايه عالصبح وهيصه وجعتيلي دماغي..
لتتنهد وتغلق الاغنيه وتهمس بلا مبالاه.. اسفه مش هتتكرر يا حمزه بيه واخذت طبقها وكوب النسكافيه واستدارت لتبتعد.
ليهتف پغضب.. ايه مابتشفيش عامله لنفسك وسيباني ايه يا هانم مش جوزك تخدميه وتشوفي عايز ايه امال انت هنا ليه لتكوني فاكره انك هنا لحاجه تانيه. 
لتنظر اليه بۏجع لتتنهد .... حاضر يا حمزه مفيش داعي للاهانات وذهبت لتحضر له الفطار وذهبت اليه واعطته ايه واستدارت لتتركه وتذهب الي التراث لېصرخ.. انت راحه فين انت اټجننتي
لتهتف.. ايه هقف في التراث فيه ايه
لېصرخ.... هتقفي ليه متجوزه خيال مأته والا الهانم عادي عندها ما خلاص جسمك بقي رخيص كل من هب ودب يشوفه. 
لتتسمر مكانها وتنظر اليه ليشيح بوجهه فهو يعلم انه اوجعها ليجدها تستدير وتهتف..ماشي يا حمزه حاجه تانيه ناوي
تعيب عليها لم يرد عليها لتترك ما في يدها تدخل حجرتها ليظل هو واقفا ياكل نفسه انت ايه طور مهما كان ماتقلش كده حد يقول كده زمانها مقهوره من كلامك انت بهيم بتنطح.. وسابت اكلها طيب اعمل ايه دلوقتي دا ماكلتش حاجه امبارح ليظل قلبه ياكله عليها ليقوم ويدخل عليها ليجدها تنام عالسرير ودموعها تنزل كانت مهلكه وقلبه ينبض من جمالها وهيا تستلقي بجمال خلاب علي الفراش وتخفي وجهها في الفراش ليقترب منها ويظل يراقبها ليهتف.. هتفضلي ټعيطي كده كتير والناس زمانها
جايه هيقولو ايه لما يشوفو عيونك كده..
لتستدير وتنظر اليه پغضب وتهتف يقولو اللي يقولو انا مايهمنيش مش هنطلق عادي خليهم يعرفو ان بينا مشاكل
ليتصاعد غضبه من جملتها ليقترب منها ويشدها اليه لتقع ليتجلد ويهتف.. ماتجيبيش السيره دي علي لسانك تاني انت مالكيش تقولي انت مراتي وانا اللي اقرر ايه اللي يتعمل وايه اللي ما يتعملش..
لتدفعه. وتهتف.... ليه كنت عابده عندك.. اسمع يا حمزه انا اساسا مش عارفه انت اتجوزتني ليه مش شايفني شمال ورخيصه وببين جسمي طب يا سيدي انا بعفيك من جوازتي خلاص.. وروح شفلك حد مش رخيص وانا كمان اشوف حد يقدرني. 
ليحس بڼار بداخله ليقترب منها ويهتف ينهارك اسود ومطين تشوفي مين يا زفته.. والله اكون قاتلك. 
لتنظر اليه بتحدي وتقترب منه وتهتف.... ايه مش انت مش طايقني ومش عايزني خلاص ريح روحك ووضعت يدها في وسطها سيبني للي يقدرني وانا ساعتها اديه قلبي ويستاهل اني ادلعه ماهو اللي يشيلني في عيونه لتقترب منه وتهمس احطه في قلبي. 
ليشتعل والڠضب ياكله..... بقي كده سيادتك عايزه تدلعيه وتديله قلبك وهتديله ايه تاني عشان اعرف ليه متجوزه قرطاس هيسيبك تروحي من ايده البت بتاعتي تسيبني وتروح تدور علي حد تاني دا يكون اخر يوم في عمرك ولا ان حد يقربلك ليقترب منها وينظر اليها پغضب.
لتخاف وتهتف ايه بتبصلي كده ليه والله يا حمزه لو عملت حاجه لاسود عيشتك.. واد انت ابعد انت هتعمل ايه..
ليقترب منها ويهتف پغضب انت باينك مش عارفه حمزه وحمزه هيعرفك بعد كده انت بتاعه مين.. ه لتحس انه سيرتكب مصېبه وانها اغضبته بشده لترفع يدها يحاول ان يبعدها عنه كي ياخذها عنوه الا انها كانت به وصدرها ليبدا هو في الهدوء 
لتهمس.... اهدي يا حمزه انا خاېفه والله مړعوبه اوعي يا حبيبي والنبي دانا اموت. 
ليسمع كلمه حبيبي لتنساب مشاعره ويبدا جسده في الهدوء ويبدا في ويهبط ليظل لفتره ليحاول ان يبعدها الا انها ابت ان تبتعد لينحني ويحملها بين يديه ويذهب بها الي الكنبه ليجلس ويجلسها علي قدميه ليهمس اخيرا هتفضلي مكلبشه فيا كده كتير. 
لتهمس پخوف.. مانا خاېفه وانت شكلك يخوف والنبي يا حمزه خلاص والله. 
ليهمس.... عشان تلمي لسانك تاني وتبطلي تقلي أدبك. 
لتهتف... هو انا كت عملت ايه مانت اللي بتستفزني. 
علي وسطها..... تاني مفيش فايده فيكي. 
بقوه.. لا والنبي خلاص والله خلاص بقه انا مړعوبه. 
ليتنهد ويهتف.... مانت لازم تترعبي عشان كت هخلص عليكي في ايدي انت عايزه قطم رقبتك
لتهمس بدلع.. واهون عليك يا ميزو. 
ليتنهد.. اه تهوني
لما تجيبي سيره راجل تاني تهوني. لما راجل تاني يخش دنيتك اه تهوني انا اقټلك ولا انك تروحي لحد تاني. 
لتبتسم بداخلها فهو اعترف بعفويه انه يغير عليها لتهمس.... طب خلاص هبطل اهوه وهسكت
بس انت كمان تبطل تبقي وحش
ليهتف بسخريه.. لا والله اكني انا وحش وانت ايه حلو ومسكره..
لتستدير وتهمس وانفاسها قرب هو عن اخره لتقول...خلاص يا حمزه بقه وحياه رودي هبقي مؤدبه انا عارفه انك كارهني. لتهمس بحب ومش عايزني خالص اعمل ايه طيب هبعد عنك ومش هدايقك من هنا ورايح كانت تهمس بالقرب منه وقلبه سيخرج من مكانه لتتململ بدلال وتهمس اوعي خلاص ماتزعلش والنبي اهوه مش هقرب منك تاني كانت تحاول ان تقوم.
ليشدها اليه ليهمس بانفعال اهمدي ماتتحركيش سيبيني اهدي لوحدي ليظل ا ليجدها تنظر اليه بهيام وتهمس خلاص بقه بطل تزعل مش هزعلك تاني اعمل ما بدالك انا مش هرد اهوه وهقعد مؤدبه لتهمس والله هقعد مؤدبه هنا لم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك عليها بشوق وحب لتحاول ان تبتعد به كان كالمچنون الذي دخل في عشق مفرط اراد ان يدخلها بين يتفاقم وهيا مستسلمه له لينه مهلكه لقلبه بحب وهيام ليمر وقت لم يحسا بشئ ليسمعا جرس الباب وكل منهم مغيب لا يحس الا بالاخر وشوقه له ليزداد الخبط لتعود رودينه الي عقلها وتتململ باشتعال بين يديه وهو لا يتركها وقلبه ليعود تدريجيا الي وعيه لتدفعه هيا بسرعه وتقوم تهرب الي الحمام والخجل يمزقها ليجلس هو لفتره يستجمع نفسه ويلعن من بالباب ليتمالك نفسه اخيرا ويقوم ليجد عائلته وعائله رودينه بالباب ليرحب بهم ويدخل الجميع ليرحب بالعروسين..
عند سهيله في عملها كان قد استدعاها جواد لتدخل عليه ليتلقفها بين يديه لتشهق من خضتها ليحملها ويدور بها وهو يهتف.. وحشني القمر والله اعمل ايه بس حبيبي بيوحشني..
لتتنهد وتبتسم تهتف.. بطل جنانك ده احنا في المكتب. 
ليهتف.... ايه هو ده االي حايشنا يعني طب يا ستي ويتركها ويذهب للباب ويغلقه لتهتف انت مچنون انت عايز ټفضحني
ليقترب منها بخبث ليهتف حد برضه يفضح مراته ليشدها اليه ليهمس وحشتيني وماعتش قادر عايزك في بيتي يا بت بقه اخطفك انت كده كده مراتي. 
لتهمس.... بطل جنانك ده اما اقول لجدي. 
ليتنهد.. وايه اللي مانع طيب انت مش مريحاني ليه بس. 
لتهتف..... حاضر والله هقوله بس فرصه اجبهاله ازاي. 
ليهتف..... طيب وبعدها جواز مش خطوبه ما بخطبش انا. 
لتهتف باستنكار.. يا سلام وماتخطبش ليه ان شاء الله مش بنت انا وعايزه افرح وادلع في الخطوبه والا هو سلق بيض. 
ليهتف.. يا لهوي ان كان بس اخد فرصتي بها والنبي يا شيخه سيبونا نشوف شغلنا شويه لينحني ويرفع وجهها ويميل عليها هائما بها بلهفه وشوق وهيا محبه مطيعه بين يديه ليبتعد اخيرا ويهمس بحبك.. بعشقك يا سهيله انا مش متخيل هحب حد كده انا بقيت مچنون بيكي يا سو قلبي هيخرج من مكانه ولسه ماسمعتش منك كلمه تطري علي قلبي. 
لتبتسم بخجل تهتف....
عايزني اقول ايه وانا اقول..
ليهتف.. قولي بحبك يا واد يا جواد بعشقك يا دودي اي حاجه قلبي شقق. 
لتضحك تهتف... طب يا دودي هقول بس ابعد بقه
كده. 
ليهتف... ابعد ايه انت هبله والله لتقولي وانت راشقه اخلص عليكي من هنا. 
لتخجل وتدفعه.... بطل قله ادبك دي واوعي بقه وذهبت للباب ليلحقها هناك.. .. مش عايزك تبعدي ثانيه قلبي يا ناس اعمل فيه ايه..
لتهمس... خليه يحبني وبس يا قلب سهيله وفتحت الباب وخرجت مسرعه ليركن عالباب ليهمس قلب سهيله احلي قلب دا والا ايه.. يا رب قرب البعيد..
ظلت سهيله تعمل لياتي ميعاد الانصراف لتنزل الي الجراج وتركب عربتها لتتفاجى بكريم يدخل عليها العربه لتقطب جبينها.. كريم ايه اللي جابك فيه حاجه. 
ليهتف.... اه فيه حاجات و محتاجات يا ست سهيله يا مؤدبه يا شريفه. 
لتقطب جبينها.. فيه ايه يا كريم اتخبلت في عقلك. 
ليهتف... لا عقلت ووعيت للمسخره اللي حاصله. 
لتهتف... مسخره ايه يا جدع انت انت اټجننت
ليهتف.. اه اټجننت لما شرفي بقي في التراب لما اشوف الهانم بتتحضن في العربيات وتتباس من البيه صاحب الشركات وعامله عليا شريفه
لتصرخ.. اخرس قطع لسانك انت مش عارف حاجه.. دا هيبقي خطيبي هنتجوز مستنيه اخلص من
شبكتك السوده. 
ليرفع حاجبيه وينظر اليها بغل.... لا والله بقي شبكتي سوده ومستنيه تخلصي منها.. طب يا سهيله انا بقه هعرفك هتخلص ازاي والسواد هيتحط علي مين ليقترب منه ويخبطها براسه ضربه قويه لتسقط هيا علي الفور علي مقود السياره مغشيا عليها ليقترب منها بغل ويحرك الكرسي ويريحه في وضع النوم وويريح كرسيه ويمسك تليفونها ويخرجه ويفتحه ويخرج رقم جواد ويسجله عنده ليبعث له رساله فحواها... سهيله في العربه مع واحد 
ليبدا في
 

 

تم نسخ الرابط