حكايه سيف وسيلين بقلم ياسمين عبد العزيز

موقع أيام نيوز


ننام...يارا برفض بس انا مش عاوزةأتعشى.... عاوزة ارتاح حتي في دي هتتحكم فيا...صالح باصرار و هو يضع الكوب من يده على الطاولة مصدرا صوتا قويا حتى النفس اللي بتتنفسيه و يلا بلاش تضيعي وقت.....ضړبت الأرضية بقدمها و هي تضغط على 
أسنانها پغضب قبل أن تسير لتنفذ أوامره رغما عنها....عادت بعد أن غيرت ملابسها ووإرتدت ذلك الفستان الكحلي الذي لائم قوامها الرشيق لتبدو كلوحة فنية رسمت على يد ابرع رسام...مما جعل صالح يبتسم بانبهار و هو يتوجه 

نحوها قبل أن يدعوها لتناول العشاء الذي أعده ببراعة و كأنه شيف عالمي ...تناولا الطعام بعد إصرار صالح كعادته على 
إطعامها بنفسه ....ثم عاد بها نحو الطابق الزجاجي الذي يطل على البحر....يارا باعتراض
إنت قلتلي هنتعشى و هتسيبني انام.....صالح و أهون عليكي تسيبيني لوحدي....قهقه و هو يجلس على الاريكة ثم مدد ساقيه فوق الاريكة مضيفا أنا عارف إنك جواكي بتتمن ... بس متقلقيش حتى المۏت مش هيقدر يفرقنا عن بعض... عارفة ليهمعشان انا وصيت ناس 
...بعد ما .ختم كلامه بضحكة عالية و هو يشاهدردة فعل يارا التي ذهلت تماما مما سمعته... لتتمتم بهمس إنت مستحيل تكون بني آدم 
طبيعي....هامسا بصوت رجولي دافئو إنت مستحيل تكوني بشړ... إنت ملاك... ملاكي انا و بس.
الفصل الرابع و العشرون من رواية هوس من أول نظرة
بعد أسبوع في فيلا سيف
صباحا نزلت سيلين الدرج بعد أن إستيقطت 
من نومها و لم تجد سيف بجانبها الذي تعودت 
على الاستيقاظ كل صباح على قبلاته
أسرعت نحو الحمام لتغسل وجهها و تنشفه
سريعا ثم نزلت الدرج مسرعة و هي 
تمشط شعرها بيديها
بحثت عنه لكنها لم تجده على طاولة 
الفطور لتسرع نحو حديقة تبحث عنه في
الخارج 
و لحسن حظها وجدته يتحدث مع كلاوس 
و هما يتجهان نحو إحدى السيارات للمغادرة
نادت عليه ليتوقف عن السير و يلتفت 
نحوها بعد أن أشار لكلاوس أن يسبقه
وصلت نحوه سيلين و على وجهها إبتسامة 
جميلة زادت من جمال محياها و هي تقول 
إنت طلعت بدري النهاردة و نسيت تصحيني
سيف و هو يمسك نفسه حتى لا يضعف 
كعادته

أمامها ليجيبها بنبرة عادية 
محبيتش اقلقك و خصوصا إنك سهرتي
إمبارح و
 

تم نسخ الرابط