حكايه سيف وسيلين بقلم ياسمين عبد العزيز

موقع أيام نيوز


هي بدأت مرحلة تعلم اللغات الاجنبية .إلتفتت نحوها أروى ببطئ لتجد هانيا 
تنظر نحوها باستخفاف...رفعت عينيها
لتبادلها بنظرات متشابهة و كأنها حرب 
عيون... تركت أروى لجين على الفراش ثم وقفت من مكانها لتسير و تعاود الوقوف من جديد أمام هانيا و هي تقول بنبرة متسائلةهو إنت قولتيلي إسمك إيه سوري عشان مش فاكراه كويس... ااا هنية...كانت هانيا ستعارضها خاصة و قد بدأ على وجهها الانزعاج لكنها أشارت لها بيدها 

أن تصمت...بصي يا..هنية أنا ليه أحيانا بحس إنك مش مرتاحة في الشغل هنا.. عندنا....تعمدت أروى تذكيرها بأن تعمل عندهم حتى 
تكف هانيا عن تجاوز حدودها...و قد نحجت في ذلك هانيا باندفاع لا يا مدام أروى.. بالعكس انا مرتاحة اوي في الشغل هنا...أروى حلو اوي... يبقى نتفق يا حلوة ماشي.... أنا هنا إسمي أروى هانم يا ريت تحفظي الجملة دي كويس 
و البنت الأمورة اللي هناك دي بنتي...
و إنت بتشتغلي عندنا... و انا بصراحة 
مش متعودة إني أقطع عيش حد و إنت 
باين عليكي غلبانة و محتاجة الشغل داه... فاحترمي نفسك و إعرفي إزاي تتعاملي معايا عشان طريقة كلامك و حركاتك و حتى بصاتك ليا مش عاجباني....و انا لو حكيت داه لفريد... جوزي مش هيتردد إنه يطردك برا...يكون في علمك داه أول و آخر تحذير ليكي و دلوقتي تقدري تروحي تنامي عشان لوجي هتنام مع باباها و مامتها الليلة دي....حملت أروى لجين ثم دلفت بها 
الجناح و هي تبرطم بشتائم عديدة من 
معجمها الخاص...متتكلميش عربي قدام 
لوجي...عشان ننننن بنت المقشفة انا 
هوريكي إما خليتك تتكلمي هندي مبقاش انا أروى....وجدت فريد قد إستيقظ للتو من نومه لتضع لجين على الفراش و التي حبت مسرعة لترتمي فوق والدها ليضحك فريد باستمتاع و يبدأ في ملاعبتها....ظلت أروى تراقبهما بوجوم حتى لاحظفريد ذلك ليسألها و

هو يواصل ملاعبة الصغيرة... متضايقة من إيهأروى بوجوم و لا حاجة... يمكن عشان 
مرحتش الجامعة النهاردة...فريد و هو يضحك بتسليةقصدك ما رحتيش كافتيريا الجامعة....أروى و هي تنظر له بدهشة إنت بتراقبني....فريد لا
بس سألت الدكتور خيرت عليكي..أروى دكتور خيرت نظمي... إنت تعرفهفريد و ينظر لها
 

تم نسخ الرابط