الفصل الثامن عشر 18من رواية اقټحمت حصونى بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها فهو متأكد الان انها تعشقه فلماذا فعلت ما فعلته لماذا اضاعت فرحتهم هكذا يعلم جيدا انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان ټقتحم حصونه وتحتل قلبه وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفا من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضا ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي ټحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم به حتى لو كانت الفتاة الوحيدة الذي احبها پجنون فسوف يغلق قلبه مرة اخرى ويقوي حصونه ولن يسمح لها باقټحام حصونه مرة اخرى.
استيقظت فيروز من نومها وقامت بارتداء ثيابها الخاص بالخروج بعد ان أدت فرضها ثم اتجهت الى الشرفة تتاكد من وجود الحرس الخاص بأدهم لتعلم انه مازال بالقصر ثم اتجهت الى باب غرفتها تقف خلفه تنتظر استماعها الى صوت خطواته عندما يخرج من غرفته.
دقائق قليلة واستمعت الى صوت فتحه للباب واغلاقه.
نظرت اليه بدهشة عندما القى عليها تحية الصباح وكأن لم يحدث بينهم شئ فهي كانت تعتقد انه سوف يتعامل معها بقسۏة او انه سوف يتجاهلها لكنه فاجئها وتحدث معها وكأن شئ لم يحدث.
نظر اليها ببرود ثم تحدث وهو ينظر الى ساعة يده.
رايحه فين بدري كده
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث ببرود.
ثم تخطاها وذهب بدون اضافة اي حديث.
وقفت فيروز تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ثم همست لنفسها بحزن.
دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده
ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها پصدمة قائلة.
معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة !
لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده
ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به.
زفرت بضيق ثم همست پغضب.
ماشي يا أدهم يعني هتروح مني فين
ثم اتجهت الى السيارة الاخرى وفتح لها السائق باب السيارة وانطلق بالسيارة وخلفه الحرس الخاص بتأمينها عن بعد.
اقتربت منها موني تنظر اليها بدهشة ثم تحدثت بمكر.
ايه الحكاية صاحية من بدري يعني وقايمه كلك نشاط وحيوية كده
تحدثت ريم بابتسامة.
عادي يعني لما اصحى مبسوطة شوية
ثم تحدثت باستعجال وهي تنظر الى ساعة يدها.
جذبتها موني من ذراعها توقفها وهي تنظر اليها بدهشة ثم تحدثت بفضول.
استني هنا انتي رايحه فين
تحدثت معها ريم بغيظ.
هكون رايحه فين يعني ! اكيد رايحه الجامعة
تحدثت موني بدهشة.
رايحة الجامعة لوحدك كده ! مش المفروض اننا بنروح مع بعض
ارتبكت ريم ثم تحدثت بخفوت وهي تشعر بالخجل.
مهو اصل الياس كلمني
متابعة القراءة