جانا الهوى 11
المحتويات
بدون ما يديله فرصة يرد وعمار فضل شوية محتار ومش عارف ايه اللي بيحصل ده وهل هو غلط لما أجبر بنته ترتبط بابن أخوه بس كان في ايده ايه يعني يعمله يقول لأخوه الكبير معلش ابنك كان دكة احتياط وبنتي خفت ومابقتش محتاجاه وهتشوف حياتها
اتنهد بتعب وسابها لربنا اللي ربنا رايده هو اللي هيكون.
انتبه نادر من ذكرياته على موبايله بيرن بس بجد المرة دي وكان أبوه بيطمن عليه .
جوزها فضل يحاول يقنع فيها وهي مصممة برضه ما تقابلهوش حتى لحد ما جوزها زعق بقولك ايه انتي مش هتصغريني قدام الناس على آخر الزمن الراجل هيجي وسيادتك هتستيه وهنقعد ونتكلم معاه ونسمعه ونحكم عليه ما نرفض اللي بنتنا قلبها اختاره زوج ليها بنتك عاقلة ومادام اختارته يبقى هو شخص كويس وأقل حقوقها اننا فه على الأقل .
حرك راسه برفض برضه أسمعه الأول وأتكلم معاه وأحكم بناء على معرفتي بيه مش بناء على اللي سامعه أو عن ظروفه .
اتنهدت پغضب وسكتت فقعد جنبها بهدوء بقالك قد ايه بتجيبي عرسان لبنتك وبترفضهم وده هي اختارته يا فاتن بقى تهون عليكي تكسري بقلبها حتى من غير ما تديها فرصة تورينا اللي اختارته شكله ايه وشخصيته ايه مش يمكن لما تشوفيه تعرفي مواصفات اللي بتحلم بيه بنتك وعايزة تشاركه حياته خلينا نديها فرصة يا فاتن .
في البريك شافته جاي وماسك عكاز في ايده لأنه لسه مش بيقدر يمشي من غيره ولسه شكله تعبان وأول ما شافته استنت كل اللي بيسلم عليه يبعد وهي قربت منه بلهفة جيت النهارده ليه لما انت تعبان كده
اتنهدت بحزن بابا عايز يشوفك النهارده الساعة ٧ هتقدر تيجي
ابتسم بفرحة انتي بتتكلمي بجد ده أنا لو بمۏت هاجي .
اعترضت بسرعة بعد الشړ عليك ما تقولش كده ربنا يقومك بالسلامة وترجع لطبيعتك .
أمن على كلامها وبصلها بتوتر أجيب أنس معايا ولا ايه
بصتله باهتمام هاته طبعا هتسيبه لوحده فين بس يا بدر ما أعتقدش بابا هيوافق بسهولة أو ماما بالذات حتى نادر اللي كنت معتمدة على مساعدته وتفهمه حصلتله شوية مشاكل ومش هقدر أتكلم معاه خالص دلوقتي .
قاطعهم هاني اللي بصلهم تغراب ازيكم أخباركم ايه هو انتوا ليه دايما مع بعض
هند اتوترت وبدر بصله بهدوء وابتسم عادي يعني يا مستر هاني وبعدين طبيعي أشكرها مش هي وعيلتها اللي كانوا بيهتموا بابني وأنا تعبان وأخوها اللي كان بيعالجني فالطبيعي نتكلم مع بعض وطبيعي نكون مع بعض اللي مش طبيعي هو انك تتضايق من ده أو ......
سابتهم ومشيت ما بدر يقول أي حاجة أو يصرح بحاجة وبصت لبدر وهي ماشية تطلب منه ما يتكلمش دلوقتي والاتنين استنوا لحد ما مشيت وهاني قرب من بدر بفضول انت مش ملاحظ ان اهتمامك زايد بيها
ابتسم بدر ببرود وبصله وبعدين ايه مشكلتك
قعد قصاده بثقة نصيحة مني ما تحاولش ك كتير حاول وفشل هي مالهاش في اللف والدوران غير عندكم في المدن الساحلية لو انت يعني متعود تتكلم وتصاحب والحوار ده فهي مالهاش في الحوارات دي هي جد وجد أوي كمان .
ابتسم بدر ومن جواه مبسوط انه بيسمع الكلام ده عن حبيبته واللي بيتمناها شريكة لحياته بص لهاني بثقة كل ده أنا عارفه كويس وعرفته أكتر لما اتعاملت معاها بس اللي مش عارفه أو مش عارف أفهمه هو اهتمامك انت الاوفر بيها فأعتقد من باب أولى تقول النصيحة دي لنفسك مش ليا أنا أنا عارف كويس أنا بعمل ايه وعايز ايه
وقف بالعافية يسند على عكازه خليك مع نفسك شوية يا مستر هاني وبطل تشغل نفسك بغيرك شوية انا وهند سكت وبيفكر بيقول ايه فكمل أنا وهند عارفين كويس عايزين نوصل لايه
هند عايزة تقول لأخوها يكون موجود وقت وجود بدر ويكون في صفها أو يهدي الجو لو اتأزم بس كل ما تبصله وتشوف وجعه وألمه وحبسته لنفسه تتراجع.
نادر لاحظ انها بتحوم حواليه كل شوية فنادى عليها فدخلت عنده مستنياه يتكلم في ايه يا هند مالك من امبارح حاسك عايزة تقولي حاجة وبتتراجعي
بصتله بتردد فشاورلها تقعد جنبه فقعدت انت كويس عامل ايه طمني عليك الأول
ابتسم بۏجع أنا كويس يا هند ما تشغليش بالك بيا المهم انتي أخبار بدر ايه رجع شغله ولا لسه
ابتسمت بحرج اه رجع امبارح والنهارده هو لسه تعبان بس بيكابر ومش عارفة بيجي ليه
ابتسم وهو بيحط نفسه مكانه هيروح لحبيبته علشان يلمحها ولو من بعيد هند قاطعت أفكاره بابا طلب منه يجي النهارده .
ابتسم وهز دماغه بتفهم خير إن شاء الله لو ليكي نصيب معاه يا هند محدش فينا هيقدر يمنعه هكون موجود ما تقلقيش وإن شاء الله خير .
ابتسمت وعينيها لمعت من الفرحة انت ايه رأيك فيه انت أكتر واحد اتعاملت معاه وهو تعبان .
ابتسم للهفتها الواضحة اتعاملت معاه وهو نايم يا هند ويدوب يوم أو يومين بس هو محترم وده واضح جدا من حب الناس له ومن كمية الناس اللي كانوا معاه وبيزوروه كمان ابنه بيحبه جدا ومتعلق بيه وشخصية أنس لطيفة وبتقول انه عند أب سوي مش مخليه ناقصه حاجة يعني في حاجات كتير تقول انه كويس.
كملت بحماس وهو فعلا كويس لو تشوف تعامله مع كل الطلبة أو طريقة شرحه أو حتى هزاره ت الكلام لما لاحظت نظرات أخوها اللي رافع حاجبه بتعجب فاتحرجت ووقفت بتوتر أنا هشوف ماما لو عايزة حاجة .
مشيت خطوة ورجعت لأخوها ته على خده ربنا ما يحرمني منك يا أحن أخ في الدنيا .
ابتسم وطبطب عليها ربنا يسعدك يا حبيبتي وإن شاء الله خير .
همس مع أختها وفجأة سألتها هي لو ماما رفضت وأصرت على رفضها هتعملي ايه يا هند
بصتلها فترة بحيرة مش عارفة بس هي لو شافته وعرفته زي ما أنا عارفاه هتحبه .
ابتسمت همس وهي بتتخيل سيف قدامها لو بس شافوه زي ما هي شايفاه هيعشقوه مش هيلوموها أبدا .
بصت لأختها بس ماما مش هتشوفه أبدا زي ما انتي شايفاه يا هند هي شايفاه كأم ليكي .
اتنهدت بتعب بدر مش هيستسلم قدامها أبدا وهيفضل وراها
متابعة القراءة