رواية زوجة اخي( مكتملة لجميع فصول) بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

ووضعها في موقف كهذا 
وعلا صوتها أخيرا عندما لم تجد اي رد فعل قد بادر به 
ممكن أفهم انت ليه عملت كده وليه مرضتش تفسر ليا حاجه أمبارح
وتابعت دون ان تعطي رئتيها الهواء الكافي انت فاكرني ايه 
ليقترب منها حازم بهدوء وهو يبتسم ابتسامه واسعه قائلا 
عايزه تفهمي ايه 
ثم أكمل بجديه اه نسيت عشان قولت انك خطيبتي 
طب ما أنتي خطيبتي فعلا يافرحه 
لتلمع عين فرحه بالڠضب بسبب بروده .. لتهتف به صاړخه خطيبت مين يابشمهندس .. ايه الجنان ده
ليهمس حازم بالقرب منها قائلا بهدوء لم تراه فيه من انا كلمت فارس يحددلي ميعاد مع والدك .. 
ورغم سعادتها بما تسمعه منه تبدلت ملامحها وهي تتذكر انه لم يقرر ذلك الا عندما رأي جميله مع رجلا اخر 
لتهتف به ان تغادر مكتبه وانا هرفض 
ثم تنهد قائلا وهو يطالع عينيها عايز أخطبك مش اڼتقام من جميله ولا حاجه يافرحه عايزك لاني تعبت .. لاني محتاج حبك .. انا عارف انك بتحبيني .. اوعي تسبيني يافرحه
لتسقط دموعها وهي تستمع لكلماته لتجده يمد بأنامله الدافئه ليزيلها .. ليهمس بضعف قائلا
امبارح سيبتك من غير ما فسر فعلتي كنت عايز اهرب منك بأي شكل .. عشان اسأل نفسي انا ليه عملت كده
وعندما وجد دموعها تنهمر اكثر تنفس بهدوء قائلا 
لقيت نفسي شايف لحظاتنا القليله سوا شوفت ضحكتك 
وخۏفك عليا .. شوفت انك العوض .. شوفت ان حياتي متنفعش تكمل من غيرك .. شوفت ان فعلا عايزك .. عشان أكمل باقي عمري معاكي 
وهمس بدفئ قاټل عندما وجدها صامته بحتاجك وبتحتاجيني !
نظر الي وجهها الشاحب پصدمه .. فوجد أسفل عينيها كدمه زرقاء .. ليسألها بلهفه مالك ياجيداء .. ايه اللي حصلك
لتسير جيداء من امامه ببطئ وهي تتذكر صڤعة شريف القويه لها وهو لا يصدق بأنها فعلت ذلك .. لتهبط دموعها عندما أخبرها
حتي لو انا وزهره انفصلنا عمرك ماهتكوني في حياتي حتي لو كنتي اخر ست في الدنيا 
وبصق عليه بأحتكار وهو يتمتم ان يغادر منزلها بعدما جاء كالعاصفه بعد فعلتها المشينه نهيتي كل حاجه بينا ياجيداء .. حتي لو كانت حصلت بينا ه 
لتجلس بفتور علي
أحد الارائك .. ورامز يطالعها پصدمه قائلا بضيق وهو يجلس بجانبها نفسي اعرف ايه اللي حصلكم انتي وشريف مالك 
ليرن أسمه في اذنها فتعلم بأن شريف لم يقص له شئ .. فأرتمت بين ذراعيه وهي تمتم بخفوت مكنتش اعرف انه هيكرهني كده .. انا كنت بحبه !
لمعت عيناها بالدموع وهي تستمع لصوته .. ليشعر هو بدموعها قائلا بخفوت بټعيطي ليه دلوقتي يازهره
ليخرج صوتها بصعوبه فتخبره برجاء انت زعلان مني في حاجه ياشريف
ليتنهد هو بثقل متذكرا انه يحزن من نفسه بسبب ما حدث .. وهتف بها بهدوء طب قوليلي هزعل منك ليه انتي زعلتيني في حاجه
لتهمس قائله عشان مسافرتش معاك وسيبتك لوحدك
ليبتسم رغما عنه .. وهو لا يصدق انه من الممكن ان يخسرها بسبب فعله لم يتذكر منها شئ .. 
وتنهد بحنان قائلا 
زهره ياحببتي انا بس مشغول الايام ديه مش اكتر .. 
وعندما سمع تنهيداتها .. تابع حديثه بحب بحبك يامجنونه
ليتراقص قلبها بسعاده وهتفت بحماس وانا كمان بحبك اوي ياشريف انت احلي حاجه
حصلتلي في حياتي
ليبتلع تلك الغصه المريره في حلقه وهو يستمع الي نبرتها الصادقه في حبها اليه .. متذكر لو كانت رأت هي ما رأه أخيه ..
وتنهد قائلا يفتك الصداع رأسه هقفل بقي عشان عندي اجتماع مهم 
وبعد اغلق معها جلس علي كرسي مكتبه بفتور .. وهو يحاول ان يستجمع أي شئ حدث من تلك الليله كي يستطيع تبرئة نفسه كما برئه اخيه .. ليظل يضغط علي رأسه
الي ان وجد رامز يدلف اليه بضيق قائلا 
انت ايه اللي حصل بينك وبين جيداء ياشريف
فرفع شريف وجهه نحوه .. وهو يتمتم اقعد يارامز
ليقترب رامز منه ونظراته مسلطه عليها .. ليتنهد شريف قائلا محتاج مساعدتك يارامز .. عايز اتأكد من حاجه 
....
اصبح يزيد من جرعة اهتمامه بها لأكثر حد ممكن .. وكلما زاد اهتمامه وجدها تخضع اليه أكثر .. فشعر بأنه امام اتفه امرأه من الممكن ان يراها ..
ليجدها تهمس بتسأل بعدما ارتت فنجان قهوتها مش هتقولي مالك بقي
ليزفر هشام انفاسه بهدوء قائلا خاېف علي نهي اووي 
لتجد بأن الفرصه قد جائت اليها .. لتضع بكفها علي كفه وهي تبتسم قائله اتجوز ياهشام ..وبكده هترتاح
فطالعها ضاحكا اتجوز ... انتي فاكره لما اتجوز بنتي هتلاقي يعني الام اللي تحتويها .. ما انتي عارفه ياجميله يعني ايه مرات اب
لتهتف به جميله قائله بلهفه مش كل الستات زي بعضهم صدقني
فلمعت عيناه بمكر.. وتنهد قائلا اممممم عندك عروسه ولا ايه 
لتطالعه جميله بخجل مصطنع .. ليضحك هو علي افعالها تلك داخله .. الا ان همست بهدوء قائله لو عايز ممكن ارشحلك حد اكيد
ليمد بكفه نحو وجهها فيلامسه .. لتغمض عيناها هي 
اما هو ظل ينظر اليها بقرف منها ومن نفسه .. وتنهد قائلا بعدما بعد بيده عن وجهها انتي كل يوم بتحلوي كده ليه
لتطالعه جميله بلهفه وقلبها يتراقص .. فبفتره قصيره جعلها لا تشعر بشئ سوا حبه .. وتنهدت قائله دون وعي انت ازاي كده 
ليرفع هشام بأحد حاجبيه وحاول ان يظهر لها بأنه لم يفهم مقصدها .. ليجدها تكمل باقي عباراتها 
تعرف اني عمري ماظنيت ان في راجل ممكن يقدر يبهرني واضعف قدامه
لتعلو ضحكته التي زادتها جنون 
وهتف بها قائلا بفخر 
إلا انا وبكره تعرفي ياحياتي
لتبتسم اليه وهي تكرر علي مسمعها كلمه حياتي 
فلم تصدق بأنها اصبحت حياته .. وانها تعيش تلك اللحظات 
نظرت اليه بأسف بعدما دخلت اليه مكتبه .. وتمتمت بأعتذار انا اسفه مكنتش اقصد الكلام اللي قولته ليك
بس انا كنت خاېفه علي ابني اووي
ليطالعها حاتم بجمود وهو يتذكر اهانتها له وانه هو من تسبب بفقد ابنها لانه ليس بأبنه وانهم يكرههم .. 
ووقف يقترب منها وهو يتفحصها ..فالأول مره يجدها حزينه وضعيفه .. وتنهد قائلا هو حصل حاجه عشان تعتذري يامريم ما انا انسان وحش وبكرهكم وجايبكم هنا عشان اموتكم واخلص منكم
وظهرت علي وجهه ابتسامه ساخره وهو يتذكر اين وجدوا الطفل ..فهو كان يبحث عن دميته اسفل فراشه في غرفته بعد ان ترك مربيته في حديقة الفيلا
لتشعر مريم بالخجل وهي تتذكر ماحدث منذ ثلاثة ايام .. وكنت تود ان تعتذر اليه في الوقت نفسه لكنها علمت بسفره
وتحدثت بخفوت مكنتش اقصد صدقني انا عارفه انك بتعبر شريف زي ابنك ..بس
ليقترب منها حاتم اكثر ويمسك ذراعيها بيديه بقوه ليهزها قائلا پغضب هنفضل كده لحد امتي .. ها قوليلي 
وعندما وجدها تبكي بصمت تابع پقسوه يوم مااقرر اخرج من اطار حياتي الغامض واتجوزك .. تبقي هي ديه النتيجه
واكمل وهو يحرر ذراعيها زوجه شايفه نفسها اتغصبت علي جوازه ... زوجه قلبها مع حبيبها الاولاني 
زوجه يوم ماوفقت انها تتجوز تاني .. كان بسبب انها فقدت اخر امل لرجوعها لحبيبها 
انت ايه نفسي افهم مريضه .. بتضيعي كل اللي في ايدك عشان انانيتك 
لتهبط دموعها وهي تسمع صدي جملته بأنها مريضه .. فهي حقا
مريضا بداء الوهم .. مريضه بداء الافتقاد
مريض بداء كره كل من حولها 
ليجدها تسقط ارضا وهي تضع بيدها علي اذنيها لتخبره بصړاخ هو الوحيد فيكم اللي حبني ..انما انتوا انتقمتوا مني 
وخلتوني زيكم .. انا معرفش يعني ايه حب غير ه وبس
لتتذكر ماكان يفعله معها ا .. اليها عندما لا يجد منها ه وتجاوب يرضيه 
ليشعر حاتم بها لأول مره .. فسقط بجانبها وهو يري أنهيارها قائلا بخفوت يمكن تي فيكي كانت اقوي من حبي ليكي .. بس انتي اللي اختارتي تشوفي اسوء صوره لحاتم الصاوي يامريم ..
وكاد ان ينهض ويتركها .. الا انه وجدها تتمسك بذراعه .. ليسمعها تهمس بضعف خدني في وحبني حتي لو قه ياحاتم! 
وقف امامها وهو يحمل أحد انواع الخمور وهو يهتف بها 
قولت اجي أسهر معاكي شويه
لتبتسم اليه جيداء قائله انا كنت خارجه اسهر .. 
ليدخل رامز خلفها قائلا خليني نسهر سوا هنا
لتلتف اليه وهي تتسأل شريف جاي طيب
ليحرك رأسه بأسف قائلا انسي شريف ياجيداء .. لانه مبقاش حابب يعرفك ولا يسمع اسمك 
وتابع حديثه بمكر انا ھموت واعرف ايه اللي حصل بينكم ووصل تكم ببعض كده ..
لتطالعه جيداء قليلا ثم حركت رأسها بنفي مافيش يارامز
وسحبت منه زجاجه الخمر .. لتجلب الكؤس
لتأتي وتجلس في مكانها المفضل .. ليتبعها رامز قائلا 
مدام مش حبه تتكلمي خلاص
وبدأت تشرب بمهل .. ورامز يضع لها بكأس وراء كأس
الي ان صبحت تهذي بكلمات غير مفهومه
ليهتف رامز بها قائلا بخبث علي فكره زهره رجعت وكنت بفكر أعمل حفله وأعزمها هي وشريف واه أصلحكم علي بعض
ليجده تبتلع محتوي الكأس دفعه واحده متسأله رجعت 
وتابعت بسكر ازاي هي متش اللي انا بعتهولها 
وظلت تترنح قليلا وهي تهمس اكيد مصدقتش لعبتي 
لتضحك جيداء وهي تقص عليه مافعلته مع شريف ووضعها لل في القهوه .. ثم سحبها اليه لغرفه النوم بعد ان انسكبت قهوتها علي ه .. لي هو ه بترنح وظل يبحث عن مايرتديه وهو يعطيها ظهره 
لتضع هي بالكاميرا سريعا في الغرفه التي اعدت ضبطها مسبقا .. ان ينتبه لشئ 
وتبدأ في اغوائه قليلا.. ليدفعها بعيدا عنه وهو يتمتم بأسم زهره الا ان سقط علي الفراش غافيا 
لتشعر بالڠضب منه .. وتذهب للكاميرا

فتجد ذلك الم الذي اصبح فقط في صالحها 
الي ان كملت باقي خطتها 
ليقف رامز متطلعا اليها بقرف .. بعد ان استمع منها لكل شئ وهي لا تشعر بسبب سكرها 
فرفعت اليه وجهها وهي تبتسم قائله كنت فاكره هقدر اضحك علي شريف وعلي الهبله مراته
ليبصق عليها رامز وهو يتمتم ان ينصرف 
عنده حق ميطقكيش ولا يطيق يبص في وشك حتي
ثم تركها وانصرف وهو يندم علي وقوفه دوما بجانبها 
واخرج هاتفه ليبعث لصديقه تسجيل هذيانها ...
...جلست منه امامه بتوتر وهي لا تعرف بما ستبدء هل ستقول له بأنها شعرت اتجاه بشئ مختلف اما ستقول عن افعال صديقتها 
وسبب قربها منه 
ليرت هشام من فنجان قهوته قليلا .. ليطالعها وهو يري تبدل حالها ووجهها الشاحب قائلا بهدوء خير يابشمهندسه منه ايه
الامر الضروري اللي صممتي تكلميني فيه لاء وبره الشركه كمان
لترفع منها وجهها اليه .. وهي لا تعلم لما وجوده طاغي هكذا 
وتنهدت قائله ما هقولك عن كل حاجه اعرف اني والله ندمانه بس هي السبب .. هي اللي وصلتني لكده
ورغم انه لم يفهم شئ بما تفوهت به .. فضل الصمت قليلا ليستمع الي ما ستقصه عليه
وبعد ان انهت حكايتها مع جميله وسبب قربها منه .. نظر اليها هشام ببرود امممم وتفتكري انتي كده
مطلعتيش
تم نسخ الرابط