رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف
المحتويات
رواية بنت الريف
الجزء الثاني_ البارت الثاني والعشرون حصريه وجديده
نظر كل من ليام و سليم الي قصر العمري
بحنين اليه
فنزل من السياره و ذهبا الي الداخل
كان في استقبالهم كل من ادم وفهد و يزن
رحب بهم فهد كثيرا
نظر ليام الي فهد الذي يمسك يده لا يعلم ما هذا الشعور
الذي شعر بهو كأن السعاده بجميعها دخلت الي قلبه لمجرد انه امسك يد والده ابتسم بهدوء الي ذالك الشعور المحبب لقلبه فهنا يشعر بالانتماء هنا تخرج ابتسامته التي
ترك يد والده وجاء دور سليم الذي لم يتحمل
فضم فهد الذي استغرب فعلته لكنه شعر بالموده اتجاه الشبان فابتسم فهد بهدوء وهوا يضم سليم
فقال سليم بهدوء حسيتك زي والدي فمتستغرب لما حضنتك
ليام بابتسامة هادئه قال ودا شيء نفتخر بيه
انك تكون معتبرنا أولادك
جلسوا جميعنا في غرفة استقبال الضيوف
فقال ليام الي فهد بشمهندس فهد
احنا سمعنا كتير عن شركتك و الانجازات التي عملتها فعوزين نعمل منتجع سكني في
قاطعه فهد بهدوء بص انا من رايي نخلي الشغل دا بعد العشاء فخلينا نتعرف علي بعض الاول
في غرفة تولين كانت تجلس في غرفتها مع هيلانه التي كانت تبتسم الي حديث تولين
فقد احبت تولين هيلانه كثيرا و تعاملها علي انها ليس بها شيء كأنها بكامل عقلها
اما هيلانه التي كانت تضحك علي كلام تولين المرح و كانت بعض الاحيان تصفق بيدها بسعاده
قالت تولين الي هيلانه ببعض المرح تكلي
قالت هيلانه برعشه ممماشي
صفقت هيلانه بيدها بسعاده نظرت اليها تولين وهي حقا سعيده جدا
فتحت هيلانه بوكس الشوكلاته لكنها هاجمتها ذكرى مماثله فاغمضت عينها ثم وضعت يدها علي رأسها رأت نفسها في احد الغرف وكان هناك سيده تحمل في يدها بوكس فاخذته منها بسعاده ثم جاءت لفتحه تلاشت تلك الخيلات فوضعت يدها علي رأسها بۏجع وهي تاني بۏجع
مر بعض الوقت و كانت تولين تحاول معرفة ما بها فوضعت يدها علي رأسها من مقابل عينها تحركها دوائر فهدأت هيلانه بعض الوقت من ۏجع رأسها
فنقلت تولين يدها خلف رقبتها من عند منبت الشعر لتخفيف الالم
كانت هيلانه تضع رأسها علي قدم تولين فغطت في نوم عميق عندما شعرت بالتحسن
في مدريد كانت روجيندا تنام في غرفتها وهي تمسك في
متابعة القراءة