رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف
المحتويات
يدها الهاتف تكلم فهد
روجيندا و هي تحاول ان تقنع فهد خروج كل من اسوا و ليلي و تخليه عن العقوبه ها يا فهد قولت اي
فهد وهوا يجلس في المكتب قال بحبك
ضغطت علي شفتها تمنع تلك الابتسامه الخجوله من الخروج ثم قالت فهد
فهد وهوا يريح ظهره علي احد الكراسي قال امم
روجيندا عشان خطړي وافق
لمعت عين فهد بالخبث فقال اي المقابل
فهد وهوا يمسك مفاتيح قال الي انا عوزه تمام
يبقا مسموح لهم يخرجوا بس بالحراس و اعرفي ان دا اخر تحذير لهم لو حصل اي حاجه تاني و انتي معاهم هترجعو مصر و العقاپ هيكون من فهد العمري و مليش دعوه بحاجه
ابتلعت روجيندا ريقها فهي تعلم عقاپ فهد لا يرحم المخطأ هوا لا يضرب احد لكن العقاپ قاسې
فهد وهوا يخرج من الشركه ثم قاد سيارته و قال هنشوف..
في مصر كان كل من فهد و ادم و يجلس بجوارهم يزن و بسام و سليم و ليام علي طاولة الطعام مر بعض الوقت و جاءت كل من تولين و جودي و يمن و بدر
نظر كل من سليم و ليام الي بدر بشوق كبير
فوقف فهد و ذهب الي بدر و قال احب اعرفكم دي زوجتي بدر و دي جودي اختي و يمن اختي زوجت ادم و ام يزن
و جاء الدور علي بدر التي تعتبر في حضڼ فهد فمد سليم يده وهو ينظر الي ملامح بدر التي لا يظهر عليها العمر فهي لا تزال بجمالها
رفعت بدر عينها علي من يمد يده امامها تشعر انها تعرفه و ان ذالك الشاب التقت به
في مكان ما
نظرت الي عينه بهدوء ف مدت يدها و سلمت عليه
لا تعلم لما عندما لمست يده شعرت بضربات قلبها تزيد فقالت هوا احنا اتقبلنا قبل كدا
ترك يدها وهي تشعر انها لا تريد تركه نظرت الي يدها التي شعرت بالفراغ عندما تركتها
ف جاء دور ليام الذي كان ينظر الي ملامح بدر
نظرت بدر الي ليام و جاء اليها نفس ذالك الشعور عندما مسكت يد سليم
علي طاولة الطعام شعرت بدر بمعرفتها الي ذالك الشبان فاخذت تحاول ان تتذكر اين رأتهم...
فشعرت انها تلمس جلد احدهم ففتحت عينها بفزع و جائت للوقوف فنظرت الي من تحتها وجدته فهد الذي يفتح عينه بنعاس ثم قال اشش نامي
روجيندا وهي تحاول ان تفك يده قالت بصوت منخفض فهد انت بتعمل اي هنا
نظر اليها فهد الحديدي ثم قربها وقبلها من خذها المتورد من الخجل و قال بصوت متحشر
متابعة القراءة