رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

صباح الخير يا حبيبتي
روجيندا تضغط علي اسنانها قالت يا فهد انت بتعمل اي هنا و اي الي منيمك علي سريري
فهد وهوا ينظر اليها بنعاس قال دا المقابل
روجيندا وهي تنظر اليه قالت نعم
فهد وهوا يضمها اليه ثم نام علي جنبه وهي في احضانه قال مقابل حرية صحابك هي انام في حضنك كل يوم
روجيندا بصوت مرتفع قالت نااااااااااعم انت ما قولتليش

نظرت الي فهد بخجل ثم قالت فهد عيب كدا
فهد قال بهدوء اسكتي يا روجيندا و سبيني انام
في شركة العمري
كان فهد يجلس و امامه ادم
فقال ادم بهدوء يعني هوا بيرقبكم
فهد العمري بهدوء قال بالظبط كدا
كان عندي شك انه هيرقبني انا و بدر بالاخص انه كان عاوز يخطف تولين و بسام او يقتلهم
ادم بهدوء قال و انت عرفت ازي ان هوا الي ورا الي حصل في القصر
قال فهد بهدوء لما بدر جت علي الشركه كان في حد خرج ورها من القصر و كان متابعها فخليت رجالتي تعرف هوا مين وتبع مين كان الموضوع صعب بس عرفنا في الاخر
ادم بهدوء قال طيب انت عارف ان في خطړ عليها رغم كدا سبتها تخرج ليه لوحدها
فهد بهدوء قال كان معها حراس
ادم وهوا ينظر الي عين فهد لمعرفة ما يفكر به قال فهد انت اخذت بدر بجد و سافرت تقضوا وقت مع بعض و لا عملت اي
ابتسم فهد بخبث ثم قال تقدر تقول انها فسحه زي ما الي بيرقبنا شايف و سمع في الطائره
ادم وهوا يبتسم قال و الله كنت شاكك اصل مش فهد الي يبقا عارف ان ولاده عايشين و يروح يتفسح من غير ما يجبهم و يعرف مكانهم بس المهم عرفت حاجه عنهم
تنهد فهد بتعب و قال لما اخذت بدر معايا في الطائره قولت لها علي كل حاجه و ان الطائره فيها كاميرات مرقبة و بصراحه فاجئتني عرفت تقنع الي بيرقبنا ان احنا بجد ريحين نقضي وقت مع بعض
و لان الجزيره كان بيقيم فيها مسابقات كتير كان من السهل ان احنا نقابل اي شخص هناك
ادم وهوا يبتسم قال و انت قابلت الراجل الي كلفته بمعرفة كل حاجه عن حياة سليم و ليام
فهد وهوا بتسم قال كل الي عرفته انهم اصحاب شركه هندسة الكترونيات و ان الكل هناك بيعمل لهم الف حساب و كنت مكلف راجل ثاني يجمع ليا اخبار عن عائلة جف ميلتون بس الي حصل في القصر رجعنا و مقبلناش الراجل و لسه انهاردا جالي خبر انه اټقتل
ادم قال اټقتل عارف انك بتدور عليهم
امم ثم ابتسم و اكمل حديثه اي شعورك لما عرفت عنهم
ابتسم فهد وقال حسيت بالفخر و فرحه كبير بالاخص ان اللقاء قريب و بدر الي روحت و كانت بتتنطط من الفرحه علي
انها عرفت اي حاجه عن عيالها...
في قصر جف ميلتون
دخل كل من ليام و سليم پغضب علي نيار
فقال سليم پغضب لماذا
ابتسم نيار ببرود ثم قال ل ابعد والدكم عن البحث عنكم
ليام وهوا يخرج احد الاجهزه الصغيره ثم اقترب من نيار ثم قال بصوت يشبه فحيح الثعبان ا ترى ذالك الجهاز الصغير
ضغطة منه فقط تقضي علي عائلة جف ميلتون ب اثرها ان تكرر ما فعلت و انت تعلم اني لا
اتحدث هباء 
اما عن والدنا فهوا لم يقدر علي العثور علينا 
وانت اعلم لماذا لا نريده فلا تتدخل فيما لا يعنيك......
يتبع