رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الثاني عشر12)

موقع أيام نيوز

الاحتراق
من نصيبه هذه المرة أيضا.
بشقة فارس..
وضع القهوة امام ماجى ثم جلس امامها وبداخله فضوله سيه لمعرفة سبب مجييئها المفاجئ فقررت بعد ثاني رة التكرم والتحدث طبعا انت هاتموت وتعرف سبب مجيتي ليك صح!.
حمحم بحرج قائلا هو بغض النظر انك تيجي في اي وقت بس حقيقي اه عاوز اعرف في ايه!.
وضعت ساقا على ساق قائلة بنظرات قوية عاوز ايه من بنتي يا فارس.
رفع حاجبيه قائلا بتعجب ايه الډخلة دي!. في
ماجى بضيق لازم ادخلك كده علشان أعرف نيتك ايه من ناحيتها يا فارس!.
فارس بضيق مماثل طب ما انتي عارفة وكل الناس عارفين اني بحبها..
مطت تيها للامام قائلة كويس أوي ومبتجيش تخطبها ليه!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا قولت بدل المرة ألف وهي بترفض وحضرتك عارفة كده كويس!.
أنزلت ساقها لتقول بجدية وهي ليه بترفض يا فارس تقدر تقولي!.
نهض من جلسته قائلا بحنق علشان اللي حصل زمان طب اعمل ايه ظروف كل حاجة كانت ڠصب عني.
استدار بجسده يحدق بالفراغ اما هي فنهضت ووقفت خلفه قائلة بضيق مانت لو تقولنا ايه اللي جبرك وغصبك تتجوز صاحبتك اللي كانت في مقام أختك انت ومالك هنرتاح والله بس حضرتك اللي نازل عليك ظروف ظروف ايه دي يابني اللى تجبر شحط زيك بالجواز من واحدة هو مثلا مش عاوزاها.
الټفت بجسده يقول بعصبية ايوه مكنتش عا...
بتر جملته سريعا ثم زفر بقوة عقدت ماجى ذراعيها قائلة ها يا فارس ايه كان السبب!! تقدر تقول انا عن نفسي مش عاوزه اعرفه بس هي من حقها تعرفه على فكرة علشان تقدر تفكر في عرضك للجواز هي ايه ضمنها انها توافق مثلا وتيجي انت على أخر لحظة تتجوز واحدة تانية !!.
قالت حديثها الاخير بنبرة تهكمية احتدت ملامح وجهه جذبت حقيبتها واتجهت صوب الباب وقبل ان تغادر وقفت تلقي بحديثها الاخير بص يابني انا جيت هنا علشان خاطر بنتي والۏجع والقهر اللي هي بتحسه كل يوم بليل قبل ما تنام مفيش ليلة واحدة عدت عليها معيطتيش فيها بسببك يارا تعبت يا فارس لو بتحبها بجد روحلها وصارحها بسبب جوازك من ياسمينا اما بقى لو مكنتش لسه قادر تواجهه فانا بعتذرلك وبطلب منك تبعد عنها انا مش هاضيع عمر بنتي في البكى عليك لا هاجوزها وهاتعيش حياتها.
الټفت لتغادر وقبل ان تخطو خطوة واحدة كان هو يهتف بتحد يارا مش هاتكون الا ليا أنا وبس يا طنط.
الټفت بنصف جسدها قائلة بتحد مماثل مين قالك زميلها في المدرسة اتقدملها وانا شايفه مناسب وموافقة هانتظر تيجى تقعد معاه لغاية ما مالك يجي ويشوفه سلام.
غادرت الشقة وفور خروجها كان هو يمسك بتحفة ثمينة والقاها ارضا بعصبية فتهشمت الى صغيرة أ نظر لتلك ال وأغلق عيناه بقوة فهي تماثل حال قلبه وهو يعتصر ألما مما يحدث التقط هاتفهه ثم أجرى اتصالا بصديقه وبعد ثواني اتاه صوت مالك خير طمني.
هتف فارس بشراسة انزلي حالا.
أغلق الهاتف قبل ان يستمع لرد مالك القاه على الاريكة ثم كور يديه في قبضة قوية قائلا والشړ يتطاير من عيناه سراج ده انا 
غادر المى وهو يحمل الصغيرة بين والاخرى مستكينة وتنظر له ببراءة طبع أعلى جبينها ثم همس انتي كويسة صح!.
هزت رأسها بايجاب واغلقت عيناها بنعاس من شده مرضها وضعها في المقعد الخلفي ثم استقل السيارة واستمع لحديثها الحمد لله كنت هاموت من الخۏف
عليها.
عمار بعصبية مكتومة خوفا من ايقاظ الصغيرة مكنش له لزمه عياطك والدكتور بيك عليها
تم نسخ الرابط