رواية العشق مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم مريم نصار
المحتويات
خلصت والكل تقريبا مشي ماعدا نهاد وهدى وزياد وملك اللي استاذنت من جاسر تقعد شويه علشان تشوف ايه اللي هيحصل ما بين نهاد وخالد وجاسر وافق وقال لها خلاص انا هستناكي في الجنينه وهعمل كام تليفون بخصوص الشغل ولما تخلصي هنروح
وحسام صمم انه ما يروحش غير لما يوصل هدى وقالها هاستناكو بره هنا علشان اوصلكو وحسام كان واقف قدام الباب يسرق النظرات لهدى
نهاد قاعده على كنبة الليفنج وخالد جه وقف قدامها ومن غير ما يتكلم حط ملف التنازل اللي آدم سلمهوله وحتى مفاتيح الشركه اللي كان بيبدا فيها ومفاتيح العربيه ودفتر الشيكات كل حاجه واتكلم بزعل حقيقي انا طبعا مهما اتكلم انتي مش هتسامحيني وما عنديش مبرر علشان اتكلم واقوله غير ان نور كانت ونعمه الزوجه ولو لفيت عمري ما هلاقي زيها وربنا اخد حقها مني في الدنيا ولسه في الاخره ولو ان ربنا غفور رحيم
نهاد بعد تفكير قامت ومسكت الملف وكل حاجه خالد حطها وقالت وهل ده هيرجع لي نور هيرجع لي جوزي انا كده بالضبط اتحرمت من بنتي 11 سنه ومن جوزي 10 سنين بسببك هل كل اللي انت كنت بتسعى علشانه هيرجع نور وجوزي لا طبعا يبقى انت بتحطيلي الحاجات دي ليه
وغفور رحيم وبرده هو شديد العقاپ وهو اللي في ايده الحكم
لكن انا عن نفسي سامحتك لان الكرهه والحقد مش من سيماتنا احنا معروف عننا التسامح وانا عتقتك لوجه الله مش اكتر
نهاد بصت لمريم سامحتك بسبب الملاك اللي دخل على عيلتي وكلامها يداوي القلوب المچروحه سامحتك وعفا الله عما سلف
وياريت خلاص ندفن الماضي وخد اوراقك وحاجتك
خالد لا الاملاك دي لبنتك وانتى احق بيها وتتصرفي فبها براحتك
نهاد بتفكير وهزت راسها خلاص ماشي زي ما تحب ودلوقتي خد شنطتك ومن غير نقاش ومش عيله السمري ال جوز بنتهم يعيش في دار مسنين اعقل انت جايلك احفاد
ونهاد فعلا سامحته لانها عايزه تعيش الكام يوم اللي هتعيشهم مع احفادها مبسوطه ومن غير كره
وبعد فتره كانت نهاد حكت ل ادم كل حاجه وان جمال الله يرحمه هو اللي انقذها وعاشت عنده والجميل ده مش هتنساه لجمال وهدى طول العمر
وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها
نهاد قامت علشان تروح مع هدى
آدم انتي رايحه فين يا نانا
نهاد هاروح يابني
آدم تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا
نهاد معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم وانت ما تعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا هدى ما ينفعش تعيش معايا في وجود خالد
آدم طيب وهتسيبيني وتمشي تاني
نهاد لا يا حبيبي اوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك
مريم وشوشت آدم ف ودنه واستاذنته تعمل حاجه وهو وافق
مريم جت من وراها طيب واللي يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه
مريم ثواني وجايه مريم خرجت وجابت هدى اللي كانت قاعده منتظره بره واخدتها من ايديها ودخلت عند نهاد وقعدت جمب نهاد وهدى
وقالت احم ابله هدى وانتي كمان حضرتك يا نانا
نهاد وهدى نعم يا مريم
مريم بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا
حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم
هدى اتوترت ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح
مريم اتكلمت انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدا حياته من جديد وانا بصراحه ملاحظه ان اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى واتمنى لو توافقي
هدى قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد
ردت نيابه عنها
نهاد انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي
انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده
مريم بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه
نهاد لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى
هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود
وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى
نهادها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
نهاد خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم وكلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى وتطلبوها رسمي
هدى بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد سيبى زياد عليا انا
ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا وده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك
آدم بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما
ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي
نهاد ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن
اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اټصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم يا آدم نزلني انا خاېفه عليك وعلى چرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
ومريم شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها
آدم حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم حبيبي مش هتفتحها
آدم حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدمقام ومسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن
متابعة القراءة