رواية من الحب ما قتل (كاملة') بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد قوليله مش نزله
الخدمه بصيت في الارض بحترام حاضر
اتعدلت حياة بعصبيه أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك خمس دقايق و تكوني تحت
الياس راح عندها مسكها من شعرها پعنف بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فورا شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا
تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
مصطفى بابتسامة تعالي يا حبيبتي واقفه عندك ليه
مصطفى شاور على وليد اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
وليد و هو بيتناول الطعام واكتر من ما تتخيلي الياس اخ مش مجرد صديق
بصت ل الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة نعم يا ابيه
وليد بص ل مصطفى بجدية انا فتحت الياس امبارح في
الموضوع ده بس قولت لازم افتح حضرتك يا انكل انا من امبارح و انا معرفتش انام من ساعت ما شوفت الانسه حياة انا جاي و طالب ايد الانسه حياة منك انا مش هتلقي في جمال و اخلقها كفايه انها بنت حضرتك
الياس بعصبيه نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
حياة بتوتر و ارتباك مش عايزة اتجوز انا لسه بدرس و قدامي مستقبل طويل
مصطفى بهدوء اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
مصطفى بصله بشك لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت ل الڠضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و پتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك تنزلي حالا تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسما بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
حياة بصتله بدموع و قالت پخوف هو الجواز بالڠصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بټهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص ل وليد الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد
الياس بابتسامة على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها
نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف پصدمه مين اللي ضړبك كدا
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن ابيه الياس
نيللي بحزن شديد عشان رفضتي وليد
حياة لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة الياس عمره ما كان عڼيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اټصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد
حياة لحظه الحزن في عيون نيللي بتحبيه
نيللي بصت ل البيت بشرود مفيش في قلبي غيره
حياة طب هوا بيحبك
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت
بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد بقالك قد ايه متجوزين
نيللي من اربع سنين
حياة بستغرب اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك... بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم... و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني
حياة بصتلها بتفكير انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش ب وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة ب وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي
كمان
حياة خدته منه بسعادة و
متابعة القراءة