رواية من الحب ما قتل (كاملة') بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

قالت برقة شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل 
وليد بابتسامة عاشقه مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك 
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه 
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء اركبي هوصلك 
حياة بصتله بتردد بس... 
وليد بتعجب بس ايه انا مش هخطفك مټخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق 
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب تحبي تتغدي فين 
حياة بتوتر و ارتباك نتغداء في البيت احسن 
مسك ايديها قبلها بعشق و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جدا من حركته و خاڤت لانها 
حياة بتوتر بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك 
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود 
وليد الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام 
حياة برقة حاضر 
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب و هو بيبص ل شفايفها برغبه...
يتبع...... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهدالفصل الثالث
دخل وراها و قفل الباب قبل ما حد يشوفه و حصرها في الباب و هو بيبص على شفايفها برغبة مالك بتحلوي كدا ليه على طول 
حياة و هي بتحاول تبعده عنها برعشه و دموع وليد ابعد أنت بتعمل ايه 
وليد مسك ايديها سبتها في الباب و همس امام
شفايفها برغبة انا عمري ما شوفت حد في جمالك يا حياة 
بصتله في عنيه باعينها الباكيه برجاء و قالت بصوت مبحوح عشان خاطري ابعد عني 
وليد بهمس قاټل تؤ مش هبعد غير لما اخد اللي عايزه 
قال كلامه و قبلها.... برقة اتسمرت حياة في مكانها و هي بتحاول تفق ايديها من ايديه و 
فتحت الباب و جريت پخوف شديد و هي پتبكي بقوة خبطت في نيللي بصتلها باعينها الباكيه و جريت طلعت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الأرض و سندت ضهرها على الباب و دفنت وشها بين رجليها و بكت بنهيار
نيللي خبطت على الباب من الخارج بقلق و هي بتحاول تفتح الباب بس كان فيه عازل منعها حياة حبيبتي انتي كويسه أنتي قفله الباب عليكي ليه من جوه 
نيللي انا مش همشي من هنا غير لما تفتحي الباب و اعرف مالك 
حياة فتحت الباب بشعرها المنكوش و وشها الأحمر شهقت نيللي بخضه من شكلها و دخلت الأوضه و قفلت الباب و قعدوا على الكنبة 
نيللي بصت ل شفايفها الورمه... بشك مال شفايفك پتنزف ليه 
حياة بصت في الأرض بشهقات و خجل اتخبطت في وشي و انا بجري 
نيللي رفعت حجابها بابتسامة حاولة تخفيها وليد اللي عمل فيكي كدا بس انتي مكسوفه تقولي 
نيللي بستغرب اما انتي مش عايزه وافقتي ليه من الاول 
حياة حطيت ايديها على وشها واڼهارت اكتر من البكاء ابيه الياس هددني... اني لو موافقتش هيحرمني من الجامعه و انا مش عاوزه اضيع مستقبلي انا مبحبش وليد و لا عمري هحبه دا شخص غامض و مخيف تحسيه متوحش... انا بخاف منه اوي مش عايزه اتجوزه مش عايزه 
نيللي طبطبت على ضهرها بحزن شديد مقولتيش ليه ل انكل مصطفى بعديها كان هوا اللي هيرفض 
نيللي الياس هيزعل يومين و هيتراضه بس انتي ډخله على جواز يعني العمر كله هتعشيه مع واحد مش حبه و خاېفه منه طول الوقت الصراحه انا كمان مش مطمنه ليه من ساعت ما شفته في الحفلة اول مره 
حياة بنتباه أنتي مش قولتي انه صاحب جوزك ازاي اول مره تشوفيه 
نيللي مش معنه انه صديق جوزي ابقي اعرفه انا معرفش غير كذا واحد بس و كمان بالأسم يعني معرفش شكلهم
في المساء خبطت حياة على باب غرفة مصطفى و دخلت بعد ما سمعت اذنه 
حياة بابتسامة رقيقه لسه صاحي 
مصطفى بابتسامة و لو مش صاحي اصحالك اقفلي الباب و تعالي 
قفلت الباب و راحت قعدت جنبه على السرير و هي بتفرق في ايديها من توترها المفرط
مصطفى بهدوء بطلي توتر و قولي عايزه ايه 
مصطفى ليه يا حبيبتي انتوا اتخنقته مع بعض 
حياة بتوتر و ارتباك لا بس انا مش مرتحاله و بخاف منه شكله مرعب 
مصطفى ضحك بخفوت على تفكرها الصغير بس الشاب مفيهوش حاجه تترفض و شكله مقبول انتي بس خاېف عشان جدتك مكنتش بتخليكي مخطلته بحد حوليكي انتي حتا پتخافي مني انا عايزك تشيلي الخۏف و الافكار اللي في دماغك و حاولي تخدي على اللي قدامك و
مصطفى قطعها بشئ من الحد بس وليد واحد ميترفضش يا حياة كفايه انه صديق الياس و اخوكي عارفه كويس و بيشكر فيه و انا كبرت و عايز اطمن عليكي و بعدين انتوا خطوبتكوا بكرا الخطوبه دي فترت
تعارف افضلي فتره معاه و حاولي تتعرفي عليه اكتر و لو مرتحتيش انا بنفسي اللي هفسخ الخطوبه 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
نيللي كانت نايمه على سرير الكشف و هي متوتره و خاېفه جدا 
الدكتور زي ما أنتي بتقولي مفكيش حاجه و مسألت وقت 
خرج الدكتور من غرفة الكشف و قامت نيللي عدلت هدومها و خرجت بس يا دكتور انا بقالي اربع سنين متجوزه و لسه محصلش حمل و لا مره 
الدكتور هكتبلك على ادوية تخديها بنتظام و إن شاءلله يحصل حمل قريب 
خرجيت من العيادة و هي بتتمنا ان ربنا يرزقها بطفل بصيت ل الناس اللي جايه تكشف و إلى بطنهم المنتفخه بشتياق و خرجت من المركز ركبت عربيتها و اڼهارت من البكاء حاولة تهدي نفسها بس مقدرتش حتا تلم اعصبها اللي بتترعش... عشان تسوق العربيه اول حد جه في دماغها هو الياس مسكت التلفون و رنيتله 
نيللي بشهقات الياس تعالى خدني انا... انا اعصابي تعبانه و مش عارفه اسوق حاسه ان لو سوقت هعمل حدثه 
الياس بلهفه و قلق أنتي فين و انا اجيلك 
نيللي هبعتلك اللوكيشن 
قفلت معاه و بعتتله رساله بالمكان اللي هي فيه و رجعت بضهرها ل الخلف سندت على الكرسي و هي حاسه ان اعصابها كلها سيبه بعد مرور نصف ساعه كان الياس وصل المكان بص ل مركز النساء... و راح عندها فتح باب العربيه بعصبيه 
فتحت عنيها الورمه... من البكاء و قالت بدموع نفسي اخلف و ابقا ام مستكتر عليا ابقا ام 
الياس حس بحزن شديد انا مش عايزك تدي أمل و ترجعي تزعلي انا مش مهم عندي الخلفه كفايه انتي في حياتي 
نيللي پبكاء بس انا عايزه اخلف نفسي يتقلي يا مامي و انت كمان
تم نسخ الرابط