رواية القبطان (كاملة ) بقلم اسما السيد
المحتويات
تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
ا
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
لولا..
الټفت له بهدوء عكس ثورتها..
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما..
وجهها لا يبشر بالخير..
اقتربت منه بهدوء ولفت ذراعهيها حول خصره تتمسح فيه كالقطط كعادتها..
القليل منا نحن المتزوجون
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم..
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه..
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها..
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات..
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم..
لارا.. بنعومه.. سوفا..
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام...
عيون سوفا انتي..
رفعت يدها متحسسه لحيته تمسدها بهدوء
فكم يعشق فعلتها هذه لمسه يديها لها لها مفعول السحر وهي تعلم
تعلم وتلعب علي وتره الحساس دأيما...
لارا بتأفف.. ايه ياسوفا كل دا سرحان..
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي..
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت.
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم..
أمسكها من يدها واغلق الاضاءه الا من ضوء المصباح بجانبهم..
افترش الفراش وأخذها بين أحضانه.. ككل ليله معا..
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا
هكذا رأسها علي زراعه يقربها منه بيديه..
وترتفع يده لتمسد رأسها كطفله صغيره فتهدأ وتبوح بكل مافعلته بيومها يكون اكتر من سعيد وهي تشاركه تفاصيلها التي تعشقها..
يوسف بهدوء.. ها يالولا.. عاوزه تقولي ايه..
عضت علي شفاهها وعلمت انها لن تستطيع اخفاء الامر أكثر من ذلك يجب أن يعلم...
تجلس علي طرف الفراش
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث..
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك....
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر ..
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه..
احتجزها وامرها انها منذ اليوم ستنام بين احضانه لم تستطع الكلام ولا الحديث من هول الصدمه..
واللي الان لم تستوعب
ماجد الان اصبح زوجها..
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
عقلها يشرد بألف اتجاه..غير واعيه بمن دخل ينظر لها بحيره مما يحدث معها...
زواجها من قيس لم يكن عاديا كان أشبه بالحكايات..لقد عاني كثيرا حتي ارتضت به وقبلت حياتها كما هي..
كانت تخشي الزواج
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
كان ملاكا حارسا لها تأمر وينفذ كان طفلا صغيرا معها يفرح ان مسدت شعره ويحزن ان زعلت منه..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
كلماتها قټلت ذلك الذي وقف متصنما متشنجا من كلمتها هذه..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اردته قتيلا..
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
اقترب ببطء من فراش الامير النائم..وشقيقته الجنيه الجميله..حيث تجلس هي.
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
يديها فقط من تنتقل من عدي لمليكه تمسدان شعرهم بهدوء ونعومه وكانها ترسم بيديها وجهيهم..
كانت مازلت بنفس ثيابها ولم تخلعها حتي الان..
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
قرب يده بهدوء ورفع خصلاتها عن وجهها احست بملمس اصابعه علي وجهها فاستدارت بخضه ولكن بلا صوت..
نظرت له بهدوء ولمح هو ضعفا ووهنا علي عينيها..
لم يستطع ان يراها هكذا مشتته ضائعه يعلم ما تواجهه ومن غيره يعلم وۏجع العشق والفراق..
استقام بهدوء وسحب يدها معه وهي مسلوبه الاراده خفض الاضاءه واغلق الباب خلفه.
واتجه للغرفه الملتصقه بغرفه الاطفال..
غرفته هو..
اغلق الغرفه عليهم وهي بلا رده فعل..رفع رأسها بهدوء وقبل جبينها..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده
flash back..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف
كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..
ودعائهم..
ا..ساحبا يدها لتقف..
قيس..شو لساتك خجلانه مني..
ضحك بسعاده وقهقه عليها فهي
منذ فاقت وهي تندفع لاحضانه دائما بلا مقدمات..
قيس..والله حضڼي مارح يهرب منك ابدا..شوي شوي ياعمري انا..
ضړبته بخفه علي ظهره متمته..بردها الدائم الذي يعشقه منها..
حبك جنني ناردين.. قي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه..
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك..
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب..
اوعديني ناردين..
تتذكري
اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
ناردين وهي تشدد علي احضانه...ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
واقترب مسرعا منها قاټلا سعادته التي يداريها خلف تصنعه الصدمه بين ذراعيها معتصرا اياها بين ذراعيه..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
تنهد وهو يقربها منه هامسا بأذنها بتلاعب..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
اه انا مش ناقص خوته وجنان..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع حاجبه..
بجد ايه..
لارا..انت مش معترض والكلام دا..
بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..
لارا باستنكار..نعم..
يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..
يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها..
بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه..
لارا باستنكار..حكايه..
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره..
هحكيلك ياقلبي..
وسكت شهرزاد عن.....
انتهوا من صلاتهم ورفعت سجادتها ووقفت وخلعت اسدالها
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
اقتربت بهدوء من الفراش ونامت
بهدوء..
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..
كان يتوقع ثورتها عليه وتمردها من مشاركته الفراش..
ولكنها يبدو انها بحاله سلام نفسي..
اقترب منها بهدوء وحپسها بين ذراعيه..
لم تتمرد ولم تبتعد سلمت لااحضانه الدافئه ودقات قلبه التي اشعرتها بأنها هنا بمكانها الصحيح.
هنا شئ مختلف...
لا تعلم ما هو ولكنها مطمئنه..
كومنت باحلي مشهد..
وتصوويت وتصووويت..
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد..
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها..
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء..
شهرا كاملا مر عليهم..
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا..
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم..
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث..
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها..
ولكنها للاسف لم تتذكر..
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن..
لا ينكر ان علاقتهم تزداد قربا يوما بعد يوم..
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات..
يعشقهم كما يعشق والدتهم..
والدتهم واه واه منها كم يعشقها..
يعشق سالي الجديده بكل ما بها يقسم انها بتلك الهيئه والانوثه جعلته يعشقها فوق العشق عشقا
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه..
تشاركه كل شئ ببساطه..
لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل..
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف..
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم..
انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..
اتأخرت عليك..
رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا..
اتأخرتي ثانيتين..
ضحكت بهدوء واڠراء..
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا..
امسك يدها بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها..
وكعادتها استقبلته بهدوء كأنه امر عادي..
قائلاا.. بهمس..
وحشتيني..
سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا..
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه..
ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها..
قائله..
خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين...
ماجد بغمزه.. مع امك...
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا..
سالي.. بجد.. ايه هيا..
ماجد.. هتشوفي.. اصبري..
راحه فين ياهانم..
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله..
حينما أجبرها والدها ان ترجع له..
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها..
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا..
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر..
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب..
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها...
رحمكي الله ياأمي.. افاقت علي صياح اكرم..
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب..
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل..
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها.
اكرم بغيظ.. هو كل يوم شغل كدا..
فريده.. برفعه حاجب..
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم
متابعة القراءة