رواية القبطان (كاملة ) بقلم اسما السيد
تلك المصېبه تضعف دائما امامهم وتقف بصفهم عاده..
فيطير عقابه بالهواء..
تلك البلوه تبكي مثلهم ان عاقبهم فيضطر أسفا ان ينهي العقاپ هم بلوته الوحيده..
فاشل هو معهم وبجداره لن يستطيع القسۏه عليهم...
يعشقهم ويعشق جنانهم وشقاوتهم..ويبدو فعلا ان عليه ان يعمل بنصيحه سليم ويحزو حزوه بالانتقال
لكومباند المجانين..
بعد ساعتين..
امام شاشه الحاسوب بغرفتهم
بأحضانه رايان وراكان كل علي ذراع..
وروفان بأحضان والدتها يشاهدون فيلما لاسماك القرش كما يعشق اطفاله..
تنهد وهو ينظر لجمعتهم بحب..
ماذا سيتمني أكتر من ذلك..هو أكتر من سعيد..
بجمعتهم..لن يتمني أكثر من ان يعيشوا بسعاده لاخر العمر..
نظر لجنيتيه بشعرهم الڼاري فوجدها تنظر له بحب..وسعاده..
بحبك..
راكان..أوباااا..هو دا..
رايان..يابابا ياجامد..
نظروا لهم پصدمه...
ضحكوا علي منظر والدهم...
قائلا..مجانين والله ربنا يخليكو ليا..
وعلي مائده بعيده بحديقه فيلا أدهم..يجلس أدهم..
ينظر لهم بسعاده..
متمتما بالحمدلله علي جمعتهم الجميله...
فاقترب هامسا لها..
بعشقك يافاطمه..خليتي لحياتي طعم ولون..جمعتيني وجمعت ولادي في حضڼي.
لو تعرفي اد ايه ندمان علي بعدي عنك....
فاطمه مقاطعه له..ششش..
انسي ياقلب فاطمه..وافرح معايا بجمعتنا دي..
افرح اخيرا هيجيلك حفيد من صلبك يحمل اسمك..
افرح وانسي وخلينا نعيش اليومين اللي جايين لنا في سعاده كفيانا حزن..
هتعرف ان دي أعظم حاجه في الدنيا وان حياتنا اللي فاتت بحلوها ومرها كانت تستحق وانها مضعتش هدر..
ياحبيبي انت وانا كان مكتوبلنا البعد عشان يبقي اللقا صدفه..
ادهم..كان يوم حبك أجمل صدفه..
فاطمه..لما قابلتك مره صدفه..
لسه فاكر..
ادهم...ههههه ولا عمري هنسي...اول مره شوفتك فيها..
ادهم..لقيت مجنونه بترد عليا وتغني معايا..
وقعت فيكي من اوى نظره..
فاطمه..حسيت قلبي اتخطف من مكانه كدا وراح لعندك لقيتني برد عليك واغني معاك..
ولسوء حظي امي كانت نزله ورايا..
وشافتني يومها كلت علقھ لايمكن أنساها..
أدهم..عرفت وكنت عاوز اطلع أقولها اضربيني أنا...
فاطمه..بقيت عامله زي المجنونه ولما يأست مني رمت طوبتي وبقت لا تسألني رايحه فين ولا جايه منين..
لان الرد مبيتغيرش..
رايحه مع ادهم..وجايه مع أدهم..
أدهم...سامحيني يافاطمه..
سامحيني وحبيني..متكرهنيش..
فاطمه..عمري ماكرهتك ولا قدرت..
انتبهوا علي ضحكاتهم السعيده ولمتهم معا..
عاصم وداليدا الذي يستحوذ عليها بين ذراعيه كطفلته وليست زوجته ذلك المچنون الذي يدلل زوجته أكثر من طفلته وكلما اعترضو رده لم يتغير..
بنتي الكبيره وبدلعها..
فترتمي داليدا بداخل أحضانه ويلقفها كالطفله مچنون عاصم ويعترف..
أكرم وفريده التي تجلس بجانبه يطعمها بيديه ويتحسس بطنها المنتفخه بسعاده..
بعد معاناه لاقناعها باعاده التجربه مره أخري..
بعد أن يأس من اقناعها وسببها الوحيد تنظيم النسل..
واخيرا عصفوري العشق والعڈاب..
سالي وماجد الذي ينخفض هو وأبنائه كل دقيقه لسماع صوت طفله..
فتزيحه سالي بغيظ..وتعب وتخبره انه مازال صغيرا..
نظرت حولها جمعتها تنقصها لارا ولكنها أكيده انها الان تستقر بين أحضانه..
وهي أعلم الناس به..سيحافظ عليها بدمه وروحه..
تمتمت بالدعاء..
يارب ديم جمعتنا نعمه واحفظهامن الزوال..
بعد سبعه أشهر يجلس بطرف الفراش بجانبها..
يحاوط خصرها ويقبل جبينها بحب..
ماجد..حمدالله علي سلامتك ياقلب ماجد.
سالي بتعب...هيا فين ياماجد عاوزه أشوفها..
ماجد بسعاده...كويسه ياقلب ماجد هيجيبوها دلوقت..
بطاطا. بغلب....ماتقوم يابني خليني اخد فرصتي كأم مره مش كفايه الزفت عاصم علطول مستحوذ بأختك
ومش بيخليني أعمل لها حاجه..
ماجد وهو يضم سالي له..
لا يابطاطا العبي غيرها..
مراتي محدش يقرب منها غيري..
انا بس اللي هفضل جمبها وانا اللي اشيلها..
بطاطا بغيظ لابنتها..عاجبك كدا..
سالي بابتسامه متعبه..
ياماما معلش بس أنا مبرتحش غير وأنا مع ماجد..
ارجوكي ياماما.
فاطمه بسعاده تخفيها لتمسكهم ببعضهم
هكذا..
خلاص ياقلب بطاطا انتي حره بس الولاد عدي ومليكه هيبقوا في حضڼي ااه..
كفايا عليكم سجي..
بعد اسبوع..
يقف عدي ومليكه وبجانبهم ماجد بطفوله مثلهم..
يتأملون ملاكهم النائم بسلام..سجي ماجد السيرطي..
عدي..الله يابابي حلوه أووي..
ماجد وهو يقبله بحب..
طبعا مش اخت عدي باشا..
مليكه..وانا يابابي..
وانتي ياقلب بابي..أحلي اخت في الدنيا..
اقتربت منهم بهدوء واستمعت لهم
سالي..طب وانا ياسي بابا..استدار لها وفتح لها ذراعيه لها.. فاقتربت مسرعه لاحضانه..
ووقفوا يتهامسوون الا ان جاء الجميع..
لحضور السبوع..
وهكذا....
وبين مولود ومفقود هكذا سنه المعبوود
تمت بحمد الله
اتمني القصه تكون عجبتكو..