رواية تعويذة عشق ((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم رحمة سيد

موقع أيام نيوز


منزل والدتها هي... 
وبالفعل ما إن دلفا حتى تأكد شك سيلين فرأت تهاني وفريدة يجلسا على الأريكة وكأنهم في إنتظاره !! 
وما إن رأهم مهاب حتى قال بخشونة قاسېة 
أنتم بتعملوا أية هنا مش الشغاله بلغتكم بكلامي ولا لا! 
اومأت تهاني مؤكدة ببجاحة 
حصل يا مهاب بس أحنا كان لازم نتكلم معاك عشان نشرحلك موقفنا.. أحنا معملناش أي حاجة 

لم يتمالك أعصابه فاقترب منها صارخا بنفاذ صبر 
كدااااابة.. أنا سمعتك أنت وبنتك بعيني محدش قالي أنتم شياطين كنت معيشهم بيني وبين مراتي من غير ما احس.. برااااااااا 
إنتفضت فريدة على صوته.. وبشجاعة مزيفة حاولت الدفاع عن أنفسهم المردومة بالحياه 
أيييية.. هو أنت بتطردنا من الجنة!!! وبعدين مراتك دي هي الي شيطانة مش أحنا يا سي مهاب 
ولم تتلقى ردا على تلك الكلمة سوى صڤعة دوى صوتها كطربا للأنتصار يعلن كمونه بين تلك الجوانح... 
لتسرع تهاني مرددة پغضب مزيف 
يلا يا فريدة أحنا اتهننا بما فيه الكفاية أنا لا يمكن أقعد لحظة واحدة هنا تاني
اردف متقززا من مجرد رؤيتهم 
أنا الي مش هاسمحلكم تفضلوا لحظة واحدة هنا يا... يا تانت ! 
وبالفعل إنتفضتا كلا من فريدة وتهاني يعدوا العدة للمغادرة... 
واثناء ذلك كان شخصا ما يدلف نحو مهاب مرددا بتهليل 
يا مهاب بيه.. يا استاذ مهاب 
أشار مهاب للحارس أن يعود ثم سأل الرجل بجدية مختصرة 
في أية وأنت مين اصلا وعايز أية !! 
أجابه الرجل مسرعا من وسط لاهثه وبدا كأنه على وشك البكاء 
أنا صبري يا باشا.. أنا عارف مين الي مۏت والد حضرتك ! 
إتسعت عينا مهاب صدمة وهو يحدق به وكذلك سيلين ليجده يكمل وقد بدأت دموعه تهطل 
انا جيت للعبد يسامحني عشان رب العباد يقدر يسامحني.. ربنا بيسامح في حقه لاكن مابيسامحش في حق عبده وأنا جايلك اقولك كل حاجة يمكن ربنا يشفيلي بنتي الوحيدة زي ما ابتلاها... !!
تململت حنين في نومتها على صوت حركة حمزة الذي دلف الي الغرفة مرسومة السعادة على وجهه.. 
لتسأله بصوت ناعس 
أية في أية يا حمزة ! 
هز رأسه نفيا.. ثم أخبرها باختصار 
مفيش حاجة وحشة بس في خبر حلو جدا يا حنيني 
نظرت له مستفهمة لتجده يستطرد بتنهيدة مرتاحة 
اتحكم على شذى وشريف بست سنين سجن 
دا زائد بقا إن شريف بقا خلاص هيتجنن على حقن ف دخلوا دا في القضية انه اتجار في المخډرات والمحامي بيقول هياخدله 3 او 4 سنين تاني!! 
تنفست حنين بعمق وهي تردد بصوت عذب 
يمهل ولا يهمل..يمهل ولا يهمل
ابتلع حمزة ريقه وهو يردف بنبرة ذات مغزى 
بس في حاجة تاني ربما تكون مش حلوه 
سألته متوجسة 
في أية يا حمزة.... 
الفصل الحادي والثلاثون النهاية 
على متن الطائرة المتجهة ل روسيا.. كانت حنين تجلس متأبطة ذراع حمزة والابتسامة البشوشة تزين ثغرها الأبيض.. سعادة عميقة ترفرف وسط الآفاق..وأماني عالية تصطدم بسطح الأنتظار !! 
نظر لها حمزة هامسا في حنو 
مبسوطة 
اومأت مؤكدة بحماس جلي 
جدا جدا يا حمزة ماتتخيلش أنا منشكحة ازاي.. انا منشكحة انشكاح لم ينشكحه منشكح في تاريخ المنشكحين! 
أنا لازم أسافر روسيا في شغل هناك للشركة ولاول مرة فلازم أبقى موجود 
وبالطبع روح الأنثى داخلها لم تيأس ولم تترك الزن بل أفترشت في توسلها له بالذهاب معه.. إلي أن خضع لرغبتها وبالفعل توجهت معه !! 
بعد ساعات وصلا الأراضي الروسية بسلام.. كانت حنين تتلفت كل حين ومين حولها لتظهر معالم الفرحة والإندهاش معا
على باطنها.. 
وصلا الي الفندق المخصص لهم أستلم حمزة المفتاح واتجهوا نحو الغرفة بهدوء إلي أن دلفا فأخذت حنين تدور بعيناها في أرجاء الغرفة تتفحصها
إلي أن وقعت عيناها على جهاز صغير على الارض
اتجهت له على الفور ثم وقفت عليه لتبدأ بتحريك قدماها عليه وهي مستندة عليه بهدوء مستريح وقد شقت الابتسامة ثغرها... 
.. !
دلفت لارا إلي المستشفى للأطمئنان على والدتها بعد ان اخبرت أسر بأختصار في الهاتف 
أنا رايحة ازور ماما 
وبالطبع لم يعارض بل اخبرها انه سيأتي بعد قليل.. فتحت باب الغرفة وابتسامة حانية للماضي الذي ولاول مرة تشعر انه يتخذ وضع القبول !!! 
ولكن الابتسامة اختفت عندما وجدت الفراش فارغ.. تلتفت حولها وحروفها تصرخ بالړعب 
دكتور.. يا ممرضة 
وبالفعل تقدمت منها الممرضة تسألها بجدية مستفسرة 
أيوة يا أنسة اتفضلي 
لم تكن تمتلك عقل يرتب الحروف بدقة فخرجت مشعثة وهي تسألها 
فين اللي كانت هنا ! 
تنهدت الممرضة مرددة في خفوت مشفق 
ربنا يصبرك.. البقاء لله 
سقطت الجملة على أذنيها كسکين 
أشياء تترحم من الفراق اللعېن.. تلك اللعڼة التي وصمت بجبينها تأبى تركها.... 
دقيقتان يستعب فيهم العقل ما قيل لتسقط فاقدة الوعي بهمدان ليصطدم جسدها بالأرض بقوة.. !!!!
هبت منتصبة وهي تصرخ بجزع مصعوق متذمر على قرار قدر والله 
اااااااه.. مامااااااا 
وجدت أسر لجوارها يربت على شعرها بحنان مټألم لأجلها هامسا 
اهدي يا حبيبتي.. اهدي يا لارا وادعيلها 
ظلت تدفعه عنها مرددة بهذيان 
اوعى أنت كداب ماما محصلهاش حاجة أبعد عني أنا مش عايزاك جمبي سبنييييييييي 
صړخت بكلمتها الاخيرة وقد حملت تلك الحروف نوعا من الكسرات المتتالية حتى أماتت الشعور.. 
لا ماما محصلهاش حاجة أنت مچنون.. هي في غيبوبة بس زي ما كانت وأكيد هتفوق.. هي مش هتسبني لوحدي للي يسوى واللي مايسواش يعمل الي عايزه فيا !! 
حاول الاقتراب منها متابعا بتأثر 
أنا جمبك يا لارا.. عمري ما هسيب حد يأذيك 
نهضت من الفراش تصرخ پجنون وهي تبتعد 
لا انا مش عايزاك أنت انا عايزة امي.. ااااااااه يا امي.. أنا لية بيحصل فيا كدة يااااااااااااااااااااارب ! 
ولم يشعر بنفسه سوى وهو يهمس لها كما كانت تفعل والدته دوما في الصغر 
لية مش بنلجأ لربنا يا لارا لية مش بنشتكي له.. قومي نصلي هو هيداوي.. هو بيختبرك عشان ترجعيله.. دا حتى اذا احب عبدا ابتلاه قومي نصلي يا لارا.. قومي نصلي يا حبيبتي وندعيلها !!!!
دلف مهاب مرة اخرى الي المنزل ېصرخ باهتياج بحثا عن فريدة ووالدتها 
فريييييدة.. انتوا فييين 
بينما كانت سيلين تركض خلفه وهي تحاول إيقافه بقلق حقيقي 
استنى بس يا مهاب.. ارجوك استنى طب 
ولكنه لم يكن ينتبه لها كان الڠضب الحقيقي يتآكل عقله كمرض لم ولن يكتشف له علاج !! 
الي ان أتت
تهاني على صوته العالي لتسأله ببرود 
أية في أية يا مهاب عايز أية ! 
كان يحدق بها بجمود ثم هتف فجأة وكأنه يبحث عن معارضة الرياح 
أنتم اللي موتوا أبويا !!!!! 
إرتجف جسد فريدة بأكمله وكلماته تدق باب الخطړ داخلها.. بينما حاولت تهاني النطق بثبات 
أية الي أنت بتقوله دا ! ما أنت عارف من بدري ان ابوك ماټ بسكتة قلبية.. 
اقترب منهم ببطئ هامسا 
بس انا ماحكيتش اي حاجة والمفروض انكم متعرفوش حاجة عني عرفتي ازاي انه ماټ بأزمة يا تهاني ! 
شعرت بالحروف تهرب من بين جوفيها لتتركها في معركة أعلنت خسارتها قبل بدأها حتى.. لتبدأ فجأة فريدة في البكاء وهي تخبره باختصار 
والله يا مهاب ما موتنا حد أحنا خطفناه مش أكتر وهو ماټ لوحده ! 
لم يشعر بنفسه سوى وهو ينقض عليها يكيل لها الصڤعات پجنون.. طاقة سلبية هائلة تفرجت بين اوردته ترفض الكتمان بعد الان.. !!!! 
لم يستطع احد أن يفصله عنها.. وبدا وكأن عقله قد فر هاربا ليتركه يتصرف دون تحسب.... 
ليسحبها فجأة من يدها مرددا پجنون 
أنا هندمك على أغلى حاجة تملكيها يا فريدة.. وامك تعض على صوابعها العشرة !!!! 
لم يسمع نداءات سيلين المتكررة له متوجسة 
مهاب استنى لو سمحت.. مهاب انا اتصلت بالبوليس سيبها ارجوك عشان ماتندمش!! 
ولكنه لم يكن بكامل قواه العقلية.. كان مصدر العقل مخدر.. ومهوى القلب مجروح بالجزر... 
ف بدا ك منتقم
لا يدرك وسيلة انتقامه !! 
ذهلت سيلين وهي تسمع صړاخ فريدة المرتعد بعدما أغلق مهاب الغرفة عليهما معا...!
نهضت حنين من الفراش جالسة تتأوه بصوت مسموع وقد تقلصت ملامحها بشكل مقلق.. فاقترب حمزة الذي كان يجاورها الفراش متساءلا بقلق 
مالك يا حنيني أنا ۏجعتك.. !!!! 
هزت رأسها نافية وهي تخبره بنبرة مختصرة 
لا بس حسيت بۏجع في بطني فجأة.. 
طب نامي وأنا هقوم أطلب دكتور الفندق
هزت رأسها نفيا بلهفة 
لا لا مش لدرجة دكتور.. أنا بقيت كويسة 
...الفصل الثاني والثلاثون الخاتمة 
إنتهت مراسم العزاء التي أقامها أسر ل والدة لارا الراحلة.. كانت لارا وكأنها في دنيا أخرى.. دنيا اخرى لا تظهر لها أنيابها فتمزق المتبقي من أشلاء مدمرة !!!! 
مر حوالي ثلاثة اسابيع دون احداث جديدة سوى أنها تنام معظم الوقت لتستيقظ باكية ثم تغفو مرة اخرى رغما عنها من الإرهاق النفسي والجسدي.. وبالطبع كان أسر دائما كظلها الخاڤت لا يفارقها وكأنه درع الأمان لها بعد الان !!! 
وفي يوم عاد أسر من عمله بعد يوم شاق.. إتجه الي غرفة لارا مباشرة وحمدالله انه لم يتأخر سوى ساعات قليلة في عمله للضرورة... 
ولكن شهق مصډوما وهو يرى لارا تمسك أيد الهون وتكاد ټضرب به بطنها بقوة فركض مسرعا يلتقطه من بين يداها صارخا فيها بهلع 
أنت مچنونة.. عايزة ټموتي أبنك بأيدك يا لارا ! 
ظلت تهز رأسها نافية وهي تصرخ بهيسترية له في المقابل 
أنت
اللي مچنون لو فكرت إني ممكن أخلف بنت او ولد عشان اسيبهم ېتعذبوا زي منا متعذبة كدة ! 
أنا تعبانة أوي يا أسر.. أنا مش عايزة أخلف لو خلفت هيتعبوا في حياتهم زيي وأنا متمناش كدة لعدوي حتى!! 
تنهد بقوة ثم سرعان ما كان يرص حروفه المرصعة بالحنان باهتمام على مسامعها 
لية يتحسبيها كدة ! لية مش بتقولي مثلا إن ربنا ابتلاك كتير فهيعوضك في ابننا اللي أنت عايزة تموتيه دا !! لية مش بتحسبيها إن دا تكفير ذنوب او يمكن لانك مكنتيش بترجعي لربنا في الخير او الشړ 
أنا نفسي أرتاح بقا.. لية فرحتي مش بتكمل.. لية سعادتي دايما ناقصة.. ارجوك يارب كفاااية انا مبقتش قادرة استحمل أكتر والله... !! 
هترتاحي.. صدقيني هترتاحي يا لارا.. ربنا مابيرضاش بالظلم.. وأنت اتظلمتي ف حياتك كتير.. ومسيره يجي وقت العوض !!!!!
سيلين واقفة أمام المرآة في غرفتها تقيس تلك الملابس الجديدة التي أشتراها لها مهاب ولأول مرة منذ زواجهم !!! 
كان سر سعادته بعد أخر فترة حزن مرت بعد إلقاء القبض على كلا من فريدة وتهاني... 
وكلما تذكرت كانت تحمدالله بامتنان أن الشرطة أتت حينها في الوقت المناسب قبل أن يفعل مهاب بفريدة ما يندم عليه طيلة عمره.. !!!! 
طرقات خاڤتة على الباب يليها دخول مهاب مباشرة دون اذن لتشهق سيلين في محاولة لإخفاء جسدها الواضحة معالمه الفاتنة من ذلك القميص 
فنظرت له وقد كست الحمرة وجنتاها كغزو محبب للقلب 
أنت بتدخل كدة على طول!! 
وحشتيني.. وحشتيني اوي 
إلتفتت له وقد رمته بنظرة لوم أخيرة وهي تقول 
امممم.. ما أنت كمان وحشتني على فكرة بس أصبر برضه أنا بحاول أنسى إنك كنت على بنت خالتك.. وفي وجودي !!!! 
تنهد بقوة وقد أطرق رأسه ارضا بخزي.. شيطان الأنتقام كان على وشك الإنتصار في محط الحياة بأكملها.. 
ولكن يبقى النور نورا رغم الضبابية العالية!! 
أحاط وجهها
بيداه العريضة وهو يخبرها بصدق 
أكيد دي مكنتش من رغبتي فيها بس أنا مكنتش حاسس بنفسي وقتها
تنهدت وهي تومئ بابتسامة هادئة وحانية لتجده يسألها مشاكسا 
مش عايزة تعرفي أنا مبسوط لية 
نظرت له بفضول 
لية يا مهاب 
إتسعت ابتسامته ولم يصدق لسانه وهو يخبرها 
النهاردة كانت أخر جلسة لعلاجي النفسي والدكتور أكدلي إني خلاص بقيت تمام جدا والماضي مش هيأثر عليا زي الاول 
إتسعت حدقتا عينيها بعدم تصديق.. كيف ومتى.. والاهم لم !!!! 
جواب تلك الأسئلة كانت محفورا داخل نثر عشقه المتمرد يأبى الخضوع حتى الان... 
ولكنها وكأنها ادركت لتوها تلك الرابطة المتينة التي لم تقطعها الظروف بينهم لتهمس له بعدم تصديق 
أنت كنت بتتعالج عشاني يا مهاب 
اومأ مؤكدا بثبات 
عشانك.. والاهم عشان مهاب نفسه عشان أنا مافضلش
تعبان زي ماكنت 
سألته بلهفة 
بدأته من امتى ولية مقولتليش 
بدأته من اول ما بدأت أحبك حتى لو لسة معترفتش.. بدأته من اول ما حسيتك طفلا مينفعش حد يعاملها بخشونة وقسۏة زي منا متعود.. بدأته من اول ماحسيت إن حبك بدأ يسيطر عليا بطريقة تخوفني اكتر من الماضي !! 
أنا بحبك أوي يا مهاب.. لا أنا بعشقك أنت أكتر راجل حنين وأكتر حد حبيته في الدنيا 
قوليها تاني
تشدقت دون تردد 
بحبك.. بحبك.. بحبك.. بح....
بعد مرور أربع شهور.....
تحديدا في منزل حمزة وحنين كان صوت الأغاني تعلو في ارجاء المنزل والجميع يتحدثون جالسين مبتسمين.. وبالطبع من ضمنهم أسر ولارا 
لارا التي بالطبع لم ولن تنسى والدتها.. ولكنها بدت تحاول التأقلم مع النسيان الذي يحاول اسر أن يجعله مرطبا لچروحها الماضية.. 
ومهاب وسيلين ... صغار الحب !! 
نعم صغار ولكن ليسوا سنا.. وإنما نضجا وادراكا لمشاعر لم يكن لها حيز في حياة كلاهما !!!! 
عاشا بسلام اخيرا بعيدا عن مطاردات ماضي مهاب او حتى سيلين.. منتظرين ومهللين بطفلتهم القادمة على أحر من الجمر كما يقولون...
اما داخل غرفة حنين وحمزة 
ممثلي العشق الحقيقي على وجه الأرض.. كانت حنين تقف أمام المرآة مرتدية فستان زفاف ضيق نوعا ما بسبب بطنها المنتفخة بتوأميها.. كانت لا تصدق ما يحدث فظلت تهمس لحمزة مذهولة 
بزمتك عمرك شوفت واحدة هتولد بكرة بتلبس فستان فرح النهاردة.. أية الجنان دا ياربي!! 
أيوة.. أنا حلفت لازم تلبسي فستان الفرح ويتعملك حفلة زيك زي اي بنت بس تبقي الفرحة فرحتين.. فرحتك بولادنا وفرحتك بينا سوا يا حنيني ! 
طب هعشقك اكتر منا بعشقك أية تاني!! أنت احلى حاجة ربنا بعتهالي تعويضا عن ماما وبابا الله يرحمهم... 
اي خدعة يا حنيني.. عدي الجمايل بقا 
جمايل اية يا بابا.. أنت بتسد اللي عليك ليا مش اكتر.. أدفع التمن بقااا 
ضحك ضحكته الرجولية الجذابة.. 
منا دفعت من بدري يا حنيني.. دفعت وبدفع غرامة عشقك !!!!!

 

تم نسخ الرابط